أخبار عربية

حرب اليمن: الحكومة تتعهد بمواجهة التمرد المسلح في الجنوب

[ad_1]

مصدر الصورة
EPA

أعلنت وزارة الخارجية اليمنية أن قوات الحكومة ستبذل جميع الجهود الضرورية لمواجهة التمرد المسلح الذي قادته جماعة انفصالية في جنوب البلاد.

وقالت الحكومة الثلاثاء إن الجماعة الانفصالية رفضت وقف التصعيد بعد إعلانها الإدارة الذاتية الشهر الماضي.

وقال وزير الخارجية، محمد الحضرمي، إن المجلس الانتقالي الجنوبي رفض دعوات الحكومة والجهات الدولية للتراجع عن الإعلان.

وحث الحضرمي المجلس على تطبيق الاتفاق الذي توسطت فيه السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني لنزع فتيل التوتر، عقب استيلاء المجلس على عدن في أغسطس/آب لفترة قصيرة.

وقد اندلعت اشتباكات بين قوات الحكومة والانفصاليين الاثنين للسيطرة على زنجبار، عاصمة محافظة أبين.

وهو أكبر اشتباك ينشب بين الجانبين منذ إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي توليه الإدارة الذاتية الشهر الماضي.

وكانت قوات الحكومة اليمنية والانفصاليون حلفاء في الحرب على مسلحي الحوثيين، التي استمرت أكثر من خمس سنوات.

لكن المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن في 25 أبريل/نيسان توليه الإدارة الذاتية في عدن والمناطق المجاورة، مهددا بتجديد الصراع مع قوات الحكومة، التي تدعمها السعودية.

ويتهم كل جانب الطرف الآخر بزعزعة الوضع في الجنوب، خاصة في محافظة أبين.

ودعا زعيم المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، الاثنين القوات الجنوبية إلى “الاستعداد”، حاثا الناس في المنطقة إلى “الدفاع عن مكاسبهم الوطنية”.

وتتخذ الحكومة اليمنية من عدن مقرا مؤقتا لها، بعد خروجها من العاصمة صنعاء في 2014، عقب سيطرة الحوثيين عليها.

وأفادت تقارير بأن معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا الـ58 ظهرت فيها. وقالت الحكومة إن القضايا السياسية مع المجلس الانتقالي الجنوبي تعيق مكافحة الوباء. بينما يتهم المجلس الحكومة بالفساد وعدم الكفاءة.

وقد مزقت الحرب التي مازالت مستمرة منذ خمس سنوات البلاد، وأضعفت النظام الصحي فيها، ودفعت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن اليمن يعاني من انتقال كامل للفيروس بين السكان، وهو من بين البلدان التي بلغت المناعة فيها مستويات متدنية.

وكان التحالف الذي تقوده السعودية قد أعلن هدنة من جانب واحد، بعد مناشدة من الأمم المتحدة، حتى تتمكن المنظمة من التركيز على وباء فيروس كورونا، لكن الحوثيين رفضوا وقف القتال، ومازال العنف متواصلا.

وتحاول المنظمة الدولية عقد محادثات افتراضية لبحث الهدنة، وتنسيق الجهود لمكافحة الفيروس، وخطوات بناء الثقة لبدء مفاوضات إنهاء الحرب.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى