أخبار عربية

قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية شرق السودان والبرهان يحذر “العابثين بأمن المواطن”

[ad_1]

.

مصدر الصورة
ASHRAF SHAZLY

وقع عدد من القتلى والجرحى في اشتباكات بين مجموعتين من قبيلتَي البني عامر والنوبة، في مدينة كسلا الحدوديّة، شرق السودان.

وفي بيانٍ له، قال الحاكم العسكري لولاية كسلا، اللواء الركن بابكر همد، إن المدينة، التي تبعد نحو 800 كيلو متر عن العاصمة الخرطوم “شهدت احتكاكات، الخميس، بين أفراد من من قبيلتَي البني عامر والنوبة تمّ احتواؤها”.

وأضاف همد أن الاشتباكات سرعان ما تجددت، صبيحة الجمعة، وأسفرت عن وقوع جرحى وحرق للمنازل.

وتوفّي 3 أفراد من قبيلة البني عامر، وبلغ عدد المصابين من الجانبين 79 مصاباً.

وفي خطابٍ متلفز، وجّه رئيس المجلس السيادي الانتقالي، الفريق عبد الفتاح البرهان، القوات النظامية بالتصدي “لكل من أراد أن يعبث بأمن المواطن” دون أن يسمي أي جهة.

وأضاف البرهان أن مجلسي السيادة والوزراء، وأجهزة الدولة التنفيذية تتابع بقلق شديد الأحداث القبلية “المؤسفة”، مشيراً إلى أن الاحتراب القبلي سيعوق مهام الفترة الانتقالية.

وختم البرهان خطابه بالتشديد على “الاصطفاف ضد المتآمرين، يداً واحدة في وجه أعداء ثورة الشعب المجيدة”.

وبدأت الأحداث بمشاجرة بين ثلاثة أفراد في أحد المتاجر، بحسب شهود عيان.

ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد مواطني المدينة قوله إن الأمر “بدأ بمشاجرة بين فرد من البني عامر وآخر من النوبة، ولكن كل منهما استنصر بأفراد قبيلته”.

وأضاف الشاهد أن “الشرطة أطلقت قنابل صوتيّة وطلقات في الهواء، في محاولة لتفريق تجمّعات من الجانبين”.

وتنتمي قبيلة البني عامر إلى مجموعة قبائل البجة التي تقطن شرق السودان، في حين تضم قبيلة النوبة مجموعات مهاجرة من منطقة جبال النوبة، وسط السودان، والتي تشهد نزاعاً بين الحكومة ومتمرّدين.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

عناصر من الشرطة السودانية في مطار الخرطوم (صورة أرشيفية)

ووقعت اشتباكات بين القبيلتين، في يونيو/حزيران، العام الماضي، في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، ثم تجدّدت في أغسطس/آب، قبل أن تضع السلطات حدّاً لها.

وقُتل 30 شخصاً، الأربعاء الماضي، في نزاع قبليّ في جنوب دارفور، غرب البلاد.

ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، أبريل/نيسان العام الماضي، يشهد السودان فترة انتقالية، مدتها ثلاث سنوات.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى