أخبار عربية

فيروس كورونا: توصية حكومية بارتداء “أغطية الوجه” في المواصلات العامة بإنجلترا

[ad_1]

أغطية الوجه التي تنصح بها الحكومة مصنعة منزليا لأن الحكومة تريد كمامات الوجه لعمال الرعاية الصحية.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

أغطية الوجه التي تنصح بها الحكومة مصنعة منزليا لأن الحكومة تريد كمامات الوجه لعمال الرعاية الصحية.

حثت الحكومة البريطانية المواطنين في إنجلترا على تغطية وجوههم في المواصلات العامة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وتشير وثيقة حكومية – تشرح قواعد الإغلاق العام الجديدة – إلى أنه يُنصح بارتداء أغطية الوجه في الأماكن المغلقة التي يصعب فيها الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها توصية حكومية بارتداء غطاء للوجه في إنجلترا، لكن السلطات في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية أصدرت توصيات مماثلة في وقت سابق.

وتأتي الوثيقة بعد أن أعلن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، الأحد “خطة مشروطة” لبدء رفع الإغلاق في إنجلترا بسبب فيروس كورونا. أما اسكتلندا، وويلز، وأيرلندا الشمالية فلديها سلطاتها الخاصة، بشأن الإغلاق العام، وهي لم ترفعه بنفس الدرجة.

ونشرت الحكومة وثيقة في 50 صفحة الاثنين، حددت فيها تفاصيل أكثر لخطتها والجدول الزمني الذي ستتبناه لرفع القيود التي فرضها كوفيد-19.

وتقول الإرشادات: “مع توجه أعداد كبيرة من الناس إلى أعمالهم، فستكون هناك حركة أكثر خارج المنازل”.

“ومع كثرة الحركة تنصح الحكومة الناس بأن يلبسوا أغطية للوجه في الأماكن المغلقة حيث لا يتسنى دوما الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وقد يلتقون مع آخرين لا يلتقون بهم عادة، كما يحدث في المواصلات العامة، وبعض المحال التجارية”.

وكانت بلدان أخرى قد وضعت قواعد لاتداء كمامات الوجه.

وتقول الوثيقة، التي أطلق عليها اسم “خطتنا لإعادة البناء: استراتيجية الحكومة للتعافي من كوفيد-19″، إنه يمكن أن تساعد أغطية الوجه في الحد من خطر نقل العدوى في بعض الظروف.

وأوضحت أنها لا تحمي من يلبسها، لكنها تحمي من “انتقال عدوى المرض عن غير قصد إلى الآخرين إن كنت مصابا دون أن تظهر عليك أعراض.

وتضيف الوثيقة أن غطاء الوجه ليس مثل كمامات الوجه، التي يلبسها العاملون في مجال الرعاية الصحية، التي “يجب أن نبقيها لمن يحتاجها أكثر”.

وسيسمح للناس بدءا من الأربعاء بالالتقاء بشخص واحد من منزل أو أسرة أخرى خارج المنزل، طالما ظلا متباعدين مسافة مترين وتم اللقاء في الخارج، كما تقول الإرشادات.

وتقول مجموعة المستشارين العلميين الطبية للحكومة إن خطر انتقال العدوى في الأماكن المفتوحة أقل بكثير من الأماكن المغلقة، بحسب ما تقوله الوثيقة.

وحددت الإرشادات أيضا، كما أوضح رئيس الوزراء الأحد في كلمته المتلفزة، خطة الحكومة المكونة من ثلاث خطوات.

  • في الخطوة الأولى، التي تبدأ الأربعاء 13 مايو/أيار، على من لا يستطيعون العمل من المنزل، أن يتوجهوا إلى أعمالهم إن كانت مفتوحة.
  • في الخطوة الثانية، التي لن تبدأ قبل أول يونيو/حزيران، ستبدأ الحضانات والمدارس الابتدائية في العودة، على مراحل. وستستطيع بعض الشركات إعادة فتح أبوابها، كما يمكن لبعض الفعاليات الرياضية أن تجري في قاعات مغلقة.
  • أما الخطوة الثالثة، التي لن تبدأ قبل 4 يوليو/تموز، فستتمكن شركات أخرى من فتح أبوابها والعودة إلى العمل، ولكن لن يسمح لبعضها مما يتصف بالازدحام بطبيعته بفتح أبوابه.

وقد تؤجل هذه التواريخ إن لم يحدث تقدم كاف في مواجهة الفيروس، وقد يعاد فرض القيود من جديد، بحسب ما تقوله الإرشادات.

وقد تمدد الحكومة نصيحتها للناس المعرضين طبيا للخطر بالبقاء قيد العزل إلى ما بعد يونيو/حزيران، بحسب ما قالته الوثيقة.

وقد نشرت الوثيقة في الوقت الذي توفي فيه 210 أشخاص في بريطانيا بعد إصابتهم بفيروس كورونا، وبهذا يصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 32065 شخصا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى