أخبار عاجلة

سميرة الوهيبي أفتخر بأن تكون والدتي | جريدة الأنباء


  • الساحة الفنية في الكويت زاخرة بفنانين وأعمال مهمة «وكل واحد أقوى من الثاني»
  • والدي كان يقول لأصدقائه «بنتي عن 600 رجل وأنا أثق فيها» وهالكلام يسعدني
  • إذا دخلت ماريا الوسط الفني فسأعتزل وأكون مديرة أعمالها فهي الوحيدة التي تثير غيرتي
  • أنا فنانة ملتزمة أضع حدوداً لنفسي وأنتهي من عملي وأعود إلى منزلي
  • الانتقادات كانت جارحة وكنت خائفة جداً لدرجة أنني كنت لا أرغب في الخروج من المنزل
  • وافقت على أعمال فقط لأن هناك جملة موجودة في النص تأثرت بها
  • أسست فرقة «هرمز» في سلطنة عمان حتى يكون هناك حراك مسرحي مستمر لدينا

حوار: سماح جمال

حلت الفنانة القديرة سميرة الوهيبي ضيفة على جريدة «الأنباء» في حوار صرحت وكشفت من خلاله عن الكثير من المواضيع للمرة الأولى ولعل اولها ان والدتها، رحمها الله، كانت من الجنسية الهندية وانها كانت داعمة لها في كل اعمالها على مدار مشوارها الفني، وتطرقت الوهيبي الى بداية دخولها للوسط الفني، وتأسيسها لفرقة هرمز المسرحية في سلطنة عمان، وغيرها من المواضيع، وفيما يلي التفاصيل:

ماذا عن تجربتك مع الكاتب د.حمد الرومي؟

٭ جمعتنا تجربتان مع د.حمد الرومي في مسلسل «اقبال يوم اقبلت» ومسلسل «انا عندي نص»، وللأمانة كنت سأعتذر عن دوري في مسلسل «انا عندي نص» ولكن كوني ممثلة ولا اقدم دورا لا اشعر به، والدور الذي قدمته في مسلسل «اقبال يوم اقبلت» اقتنعت فيه وهي شخصية نعبر فيها عن شريحة كبيرة، وكنت فخورة بتقديم الشخصية بغض النظر عن الانتقادات التي تعرضت لها، وهناك اختلاف كبير بين طبيعة الشخصية التي قدمتها في العملين وفي التفاصيل التي حبكها الكاتب د.حمد الرومي وخرجت برؤية المخرج المتميز منير الزعبي.

قرارك بالموافقة أو رفض عمل يشكل النص فيه عاملا أساسيا؟

٭ هناك اعمال وافقت عليها فقط لأن هناك جملة موجودة في النص تأثرت بها وأردت أن اقدمها وهذا الأمر كان عندي منذ ان بدأت العمل في هذا المجال الفني وانا في بدايتي الفنية، وكنت اشعر بنوع من الأنانية التي تمتلكني بأنني اريد أن اكون أنا التي ستقول هذا الحوار، وأظل منتظرة طوال أيام التصوير حتى يأتي اليوم الذي يصور فيه هذا المشهد.

قمت بتصوير مسلسل «انا عندي نص» وانت في حالة صحية حرجة بعض الشيء؟

٭ كنت اعاني من عارض صحي ولكنني ولله الحمد اكملت تصوير ادواري في مسلسل «انا عندي نص» ومسلسل «بلاني زماني»، وهذا العارض الصحي تعـــرضت له قبل سنوات ولكن بسبب خـــطأ طبي حدث في الجراحة التي اجـــريتها في احد المستشفيات خارج سلطنة عمان تضاعفت الأمور واحتجت الى اجراء عملية جراحية ثانية. والآن ولله الحمد توقف النــــزيف الذي استــمر لمدة عامين.

لماذا قررت العمل رغم هذا الوجع؟

٭ اعتبرت أن العمل سيكون سببا أساسيا في شغل انتباهي عن المرض ولتخطي هذا العارض، والحمد لله أنني ذهبت إلى المستشفى في السلطنة وحظيت بأفضل رعاية صحية والأطباء كانوا على درجة كبيرة من الكفاءة، واليوم انا والحمد لله بأتم صحة وعلى استعداد لاستكمال نشاطي الفني مجددا.

اختيارك لتقديم شخصيات من الجالية الهندية ترين أنه عبء أم تحد؟

٭ الأمر هنا يتوقف على الممثل ومدى قراءته للدور والشخصية التي يقدمها وإذا وجد أنه انحصر في قالب معين لا ينطبق عليّ بوجهة نظري، فالبعض يقول انني انحصرت في تقديم هذا النوع من الأدوار مع انني لا ارى انني قدمت حتى الآن عددا من الشخصيات الهندية ولكنها غير متشابهة لا في القضية التي أطرحها ولا في الأسلوب الذي قدمتها به من حيث الشكل حتى، فشاركت في مسلسل «قلب العدالة» وكنت ضيفة شرف في 7 حلقات وفي فيلم «راشد ورجب» قدمت شخصية الخدامة الهندية ولا يوجد تشابه او تقاطع بين هذه الشخصيات وما قدمته من قبل، على عكس بعض الفنانين الذين يقدمون قالبا واحدا وشخصية واحدة بنفس الطريقة في كل الأعمال التي يقدمونها.

إتقانك لهذه الشخصية عرضك لانتقادات؟

٭ لا أهتم بهذه الانتقادات لمن لا يعرف ما الذي قدمته، ولكن لا اخفي ان بعض التعليقات كانت جارحة بالنسبة لي خاصة انني فنانة ملتزمة وأضع لنفسي حدودا حتى لا أجرح عائلتي أو يصل لهم كلمة قد تزعجهم او تجرحهم، فأنا منذ بدأت العمل في المجال الفني في عام 1988 وأنا أنتهي من عملي وأعود الى منزلي. وأنا مرتاحة واروح بيتي وأنام وأنا تربيتي تربية بيوت، وعندما احضر الى المهرجانات الفنية لا استطيع ان اصافح الرجال الموجودين رجلا رجلا، وأتواجد بحكم عملي في مناسبات اجتماعية ثقافية ومسرحية ومهرجانات ولكن أحافظ على الحدود التي تربيت وتعلمتها من أهلي، كما انني شخصية خجولة جدا.

لماذا تعرضت لهذا الكم من الهجوم مع انها ليست المرة الأولى التي تقدمين فيها شخصية المرأة الهندية؟

٭ شخصية «كورونا» في مسلسل «اقبال يوم اقبلت» كان لها انتشار كبير بسبب ان المسلسل كويتي وهذا ما جعل نسبة المشاهدة أكبر والانتقادات اكثر من كل مرة قدمت فيها مثل هذه الأدوار سابقا، وبالنهاية لدي قناعة بالشخصية التي قدمتها وبالرسالة الموجودة من ورائها وما قدمته كان رسالة فنية لدي قناعة كبيرة بها، وعندما تأتي لي مثل هذه القضايا لأقدمها فلن أتخلى عنها وسأقدمها، ولا أخفيكم انني في بداية الهجوم عليّ كنت خائفة جدا ولدرجة انني كنت لا ارغب في الخروج من المنزل لولا والدتي التي ساعدتني كثيرا في تخطي هذا الأمر.

هل المسرح بالنسبة لك شيء أساسي؟

٭ المسرح تربية مدرسة متجددة وبالنسبة لي هو حرية وأعيش فيه، وفترة مرضي مؤخرا هي التي منعتني من التواجد على خشبة المسرح، وأحب الأعمال المركبة والصعبة ولهذا كنت دائما اعتذر عن عدم المشاركة في الكثير من الاعمال التي تقدم لي.

المسرح الذي تقدمينه يصنف كتجاري ام اكاديمي؟

٭ كمخرجة مسرح افضل تقديم الأعمال المسرحية الأكاديمية اكثر مع ان المسرح التجاري أحبه وأقدمه ولكن مع المحافظة على الأصول والقواعد المسرحية، فأنا حتى الفوضى عندي احب ان تكون مرتبة.

لم تقدمين عروضك المسرحية خارج السلطنة بكثرة أو في الكويت؟

٭ الساحة الفنية في الكويت زاخرة بفنانين وأعمال مهمة «وكل واحد اقوى من الثاني» وسبق ان قدمت أعمالا شاركت فيها مثل مسرحية «شعبان ربح المليون»، ومسرحية «بنات اول»، ومسرحية «لعبت الكراسي»، ولكن لم تتح لي الفرصة للمشاركة في اعمال اكاديمية.

بعد مرور الوقت هل ترين ان قناعتك في اختيار او رفض الأدوار اختلفت؟

٭ لا أتردد في قبول الشخصية او الدور الذي يقول شيئا والمعيار الذي ارجع له هو الكيف وليس الكم، وفي الماضي كنت أريد تقديم كل الأعمال في المسرح اما اليوم فأصبحت ارى أهمية التنويع والجمع بين المسرح والتلفزيون، وعندي قناعة بالخطوات التي أقوم بها ومقتنعة بها ولا أشعر بقلق وأنا لست متأخرة بل في وقتي الصح.

ترين ان المسرح أخذ منك؟

٭ بالعكس بل عملي في المسرح هو الذي أعطاني الكثير وأضاف لي، فالمسرح كان البوابة التي عبرت من خلالها الى التلفزيون وعرف علي المنتجين والفنانين في الساحة الفنية من خلاله، فأنا لم يروج لي الاعلام، وحتى مشاركتي في مسلسل بأهمية «نمر بن عدوان» كانت من خلال ما قدمته من ادوار في المسرح.

لنتحدث عن الفرقة المسرحية التي قمت بتأسيسها؟

٭ فرقة «هرمز» فرقة اهلية، واردت من خلال هذه الخطوة بتأسيسها أن يكون هناك حراك مسرحي مستمر في السلطنة، ولله الحمد اننا أصبحنا على مدار العام يوجد لدينا اعمال مسرحية، وكنت سعيدة بأن الفرقة التي قمت بتأسيسها جذبت مختلف الفئات العمرية المختلفة، وفي البداية عندما قمت بتأسيسها كنت احتاج لأن يكون هناك 45 مؤسسا فيها والآن ولله الحمد بعد أن اشهرنا الفرقة «الايميل يصرخ» من كم الضغط من طلبات الانتساب للفرقة، وسعيدة بان اعضاء الفرقة من شمال الى جنوب السلطنة، وذلك لأننا فتحنا المجال للجميع ليعمل ويعبر عن نفسه بتقديم ما يريدون من أعمال وقمت بتأسيس لجنة داخل الفرقة هدفها قراءة النصوص المسرحية المقدمة لنا.

لماذا فكرت في تأسيس فرقة مسرحية أهلية؟

٭ منذ 2016-2017 اصبحت اضع جانبا كبيرا من تركيزي على أن اتواجد اكثر في الساحة الفنية في السلطنة وان ازيد من رصيدي كمخرجة مسرح، ولكن حتى احقق ذلك كان يجب ان يكون ما اقدمه تحت مظلة احدى الفرق المسرحية الاهلية في السلطنة، ومن هنا كانت بداية الفكرة خاصة ان العمل سيكون تحت مظلتهم وينسب لهم مع انه في الواقع من اخراجي وإنتاجي وحتى فريق العمل الذي اخترته للمشاركة فيه، وحتى العائد المادي الذي سيحققه هذا العرض لن يكون لي، وكل ما اريده من هذه الخطوة كان بدافع فقط حبي للمسرح وأنا اريد تقديم فن فقط، ولهذا قمت بتوزيع كل المناصب في الفرقة على خيرة الكوادر الفنية في السلطنة.

انت اول فنانة في سلطنة عمان تقوم بتأسيس فرقة مسرحية في السلطنة؟

٭ لم افكر في الأمر، وربما يكون صحيحا ولكن في النهاية ما اهتم به هو ان يكون هناك ازدهار للحركة الفنية والمسرحية في السلطنة.

ما سر تعلقك بالمسرح؟

٭ لأنني ارى ان المسرح مسؤولية، وشخصيا اثر في طفولتي ومرحلة مراهقتي، لأنني كنت اقضي وقتا طويلا في المسرح بين البروفات والعروض التي كنا نقدمها، ولذا أتمنى لو ان الشباب اليوم يجدون في المسرح ما وجدته فيه ويمضون اوقات فراغهم فيه.

هل هناك عوائد مادية مجزية من المسرح في السلطنة؟

٭ قد يكون في حال كانت هناك عروض مسرحية تجارية، وشخصيا لو قررت الاتجاه نحو هذا التوجه فيجب ان يكون هناك عائد مجز على الفرقة وأعضائها ويجب ان احرص على ان اثقل موهبتهم اكثر من حيث اساسيات المسرح وجوانبه المختلفة، ولذا كنت حريصة على ان يكون هناك تواجد للكوادر الشابة في الفرقة حتى نمنحهم الفرصة ليقدموا ما لديهم.

المسرح العماني يغلب عليه الطابع التجريبي؟

٭ المسرح هو بيئة حاضنة للأفكار والحرية والانطلاق للتعبير، والحمد لله اننا في عمان نتمتع بمناخ من التفاهم مع الرقابة وهامش الحرية لدينا كبير، وربما نحتاج المزيد من الدعم المادي.

هناك من اطلق عليك لقب سيدة المسرح العماني؟

٭ هذا شرف كبير لي ومقام كبير وأشعر انني مازال لدي الكثير لأقدمه.

ابنتاك منار وماريا تجدين ان لديهما ميولا فنية؟

٭ ماريا موجودة معي في الفرقة وأتمنى أن أراها على الخشبة تقدم عروضا مسرحية، وأرى ان ابنتي ماريا هي الوحيدة القادرة على اثارة غيرتي الفنية اذا دخلت الى المجال الفني، وهي تمتاز بحسها المرهف الكبير لدرجة من شدة حنانها اعتبر انها أمي.

هذا يعني اننا سنراها قريبا؟

٭ أتمنى ذلك خاصة ان كل من شاهدها امتدح موهبتها وجمالها القريب من القلوب، ولكن العائق الوحيد لدخولها المجال هو عملية كسرها لحاجز الخوف الذي تعاني منه، وإذا دخلت ماريا الى الوسط الفني فسأعتزل واعمل لها مديرة أعمال.

اذا كانت هناك نصيحة تريدين تقديمها لماريا في المجال الفني فماذا ستكون؟

٭ انا شخصيا اختصرت على نفسي الكثير من المشاكل وسأقول لها اعملي بصدق وارجعي الى بيتك.

تحرصين على التواصل مع المعجبين عبر حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي؟

٭ بحكم انني شخصية خجولة جدا يكون التواصل معهم مقصورا على شكرهم وثنائهم على الاعمال التي اقدمها، والذي يخجلني كثيرا.

إذا عدنا قليلا بالزمن ورجعنا الى البدايات كيف دخلت الى المجال الفني؟

٭ انتمي الى أسرة محافظة وإخواني الشباب هم من كانوا حولي ومعي في بدايتي الفنية، وكانت لدي صديقة رحمها الله شمسه موسى تحب التمثيل وسبقتني الى العمل في المجال الفني وقدمت مسلسل «صيف حار» وأعمال مسرحية، وفي يوم ما قالت لي والدتي متى سأراك في التلفزيون وقلت في نفسي مستحيل بحكم ان الوالد محافظ ولن يقبل، ولكن في احد الأيام ذهبت مع اخواني الى المسرح، وقامت شمسه بترشيحي للتمثيل وكان اخواني يصطحبوني ويرافقوني دائما، وكان والدي لا يعلق لا بالإيجاب ولا بالسلب، ولكنني عرفت مؤخرا أن والدي كان يتابع الأعمال التي قدمتها وكان يقول لأصدقائه «هذه بنتي هذه عن 600 رجل وأنا اثق فيها» ولكنه لم يقل لي هذه الكلمات في وجهي.

بعدما توفيت صديقتك شمسه موسى – رحمها الله – كانت هناك قصة في انتقال دورها لك؟

٭ عندما توفيت كنا نحضر في تلك الفترة لتقديم عمل مسرحي «مليونير بالوهم»، وكانت هناك مرحلة في البحث عن بديل لها لتقديم الشخصية وعندما استقروا على فنانة اخرى لتقديم الدور، ذهبت وطلبت منهم ان احتفظ بالنسخة التي تحمل اسم صديقتي «شمسه» وأعطي نسختي من السيناريو للفنانة التي ستحل محلها وكان دافعي لهذا التصرف عاطفيا وهو لشدة تعلقي بصديقتي، ولكنني فوجئت من ردة فعل القائمين على العمل الذين أبدوا استغرابهم انهم لم يقوموا بعرض الدور علي وذلك بعد أن قدمت الدور.

عندما تزوجت والد بناتك الم تكن لديه شروط حول عملك بالوسط الفني؟

٭ كانت لديه ثقة تامة فيني وكان جدا متفهما لعملي وطبيعته وحتى انه كان يذاكر لي نصوصي، وارتبطنا بعد قصة حب بحكم انه تربطنا علاقة قرابة.

كان يفضل اعمالك التلفزيونية ام المسرحية؟

٭ لم يشاهدني طوال فترة زواجنا على الخشبة فلم يكن يحضر اعمالي.

السلطان قابوس.. أبونا

هو ابو عمان كلها وهو ابونا الذي ربانا ولا يوجد كلام يجزيه حقه، وكل ما نقدر ان نقوم به هو الدعاء له، وأتذكر ان اثناء مشاركاتي في الأعياد الوطنية مع الأطفال كنت دائما ارى لحيته وارتبطت هذه بمرحلة طفولتي.

والدتي هندية وأنا وإخواني فخورون بها

ارتباطي باللغة الهندية له قصة لم أصرح به في حياتي من قبل، وأريد ان اعلنه عبر «الأنباء»، والدتي هندية وأنا وإخواني فخورون جدا فيها فهي امنا وتاج راسنا وعلمتنا وربتنا، وكانت والدتي هي من توافق او ترفض تقديمي للشخصيات الهندية على الشاشة، وأتذكر عندما قدمت شخصية «كورونا» في مسلسل «اقبال يوم اقبلت» كان بعد موافقة والدتي التي دعمت قراري في حين رفض كل اخواني ان اشارك في هذا الدور، ووالدتي رحمها الله مثقفة ومتعلمة وشرحت لها الموقف وهي كانت لديها وجهة نظر وقالت لي اخوانك ليسوا فنانين وهم غير قادرين على استيعاب هذا الدور، والدور لم يعرض عليك الا لأنك فنانة وقادرة على تقديم ما يعجز على تقديمه سواك من الفنانات، وقالت لي واثقة من ان ابنتي تقدر تسوي الا ما يقدر غيرها يسويه، وأتذكر كيف قمنا بتحضير حقائبي وتجهيزها ووضعها تحت الدرج حتى اسافر، وحتى في شخصية «انا عندي نص» هنا والدتي كانت تساعدني في تجهيزي للشخصية وحتى انها كانت تتناقش فيها مع المؤلف حمد الرومي اثناء حوارنا في مرحلة التحضيرات للشخصية وحتى مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله التي كانت تتواصل معي لتحضيرات الملابس وكانت والدتي تكون موجودة ونسألها وكانت ام طلال تستمتع وأنا اتحدث مع والدتي بالهندية بحكم انني تعودت على الحديث معها بالهندية، ولا انسى انها تأثرت بالدور الذي قدمته لدرجة انها كانت تبكي على بعض المشاهد، ولكنها توفيت رحمها الله قبل مشاهدتها للحلقة الأخيرة.

اقرا ايضا





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى