إيطاليا تستعيد موظفة إغاثة بعد 18 شهراً من اختطافها في كينيا
[ad_1]
أعيدت موظفة إغاثة إيطالية، كانت قد اختطفت في كينيا، أواخر عام 2018، إلى بلدها.
واحتضنت سيلفيا رومانو، البالغة من العمر 25 عاما، والديها وأختها، واستقبلها رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، بعد وصولها إلى روما.
وأفادت تقارير بإطلاق سراحها من قبل جماعة الشباب الإسلامية المسلحة، بالقرب من العاصمة الصومالية مقديشو، السبت، وأشارت التقارير إلى أن المخابرات الإيطالية تمكنت من تحرير رومانو بمساعدة من تركيا والصومال.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، الذي وقع في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2018.
وفي يناير/ كانون الثاني من عام 2019، أعلنت حركة الشباب، ومقرها الصومال، إنها كانت وراء الهجوم على فندق ومجمع مكاتب في العاصمة الكينية نيروبي، والذي قتل فيه 21 شخصا.
كيف كانت ردود الفعل على عودة سيلفيا رومانو؟
بعد هبوطها في مطار شيامبينو في روما، الأحد، قالت رومانو إنها في حالة جيدة “جسديا ونفسيا”.
وشوهدت رومانو رفقة رجال ملثمين من المخابرات الإيطالية.
وقال إنزو والد رومانو إنه “يكاد يطير فرحاً”، ودقت أجراس الكنيسة وصفق الناس من شرفاتهم، في مسقط رأس رومانو في مدينة ميلانو احتفالا بعودتها.
واختطفت رومانو، التي تعمل في منظمة خيرية إيطالية تسمى “أفريقيا ميليلي أونلس” من قبل مسلحين، من فندق ريفي صغير بمقاطعة كيليفي كونتري، جنوب شرقي كينيا، عام 2018.
وعرضت الشرطة الكينية، آنذاك، مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار، للمساعدة في العثور على رومانو.
تاريخ جرائم الاختطاف
- كانت السيدة رومانو أول أجنبي يتم اختطافه في كينيا، منذ أن تعرضت البلاد لسلسلة من عمليات الاختطاف، هددت انتعاش السياحة فيها عام 2011.
- في أبريل/ نيسان من عام 2019، تم اختطاف طبيبين كوبيين في شمال شرقي كينيا، ويعتقد أنهما تم نقلهما إلى الصومال.
- يُعتقد أن حركة الشباب مسؤولة عن قتل رجل بريطاني، واختطاف زوجته من جزيرة سياحية في عام 2011.
- بعد ذلك بأسابيع قليلة، اختطفت امرأة فرنسية، من ذوي الإعاقة، من منزلها في أرخبيل “لامو”، وتفيد التقارير بأنها توفيت أثناء خضوعها للأسر.
- اختُطف عاملا إغاثة إسبانيان، في العام نفسه، على أيدي مسلحين، وذلك من مخيم داداب للاجئين بالقرب من الحدود الصومالية. وقد أُطلق سراحهما بعد 21 شهرا.
[ad_2]
Source link