أخبار عربية

فيروس كورونا: عدد المصابين حول العالم يتجاوز أربعة ملايين


أشخاص يرتدون أقنعة

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

يحذر الخبراء من أن حصيلة الإصابات قد تكون في الواقع أعلى بكثير، بسبب انخفاض معدلات الاختبار في العديد من الدول

تجاوزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أربعة ملايين حالة، وفقا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

كما تجاوزت حصيلة الوفيات حول العالم 278 ألفا، حتى وقت كتابة هذا التقرير.

ولا تزال الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا، حيث شهدت أكثر من ربع حالات الإصابة المؤكدة وثلث الوفيات في العالم.

ويحذر الخبراء من أن العدد الحقيقي للإصابات من المرجح أن يكون أعلى بكثير، مع انخفاض عدد الاختبارات التي تجرى للكشف عن الإصابة في العديد من الدول، الأمر الذي يؤثر على دقة البيانات.

وتستمر أعداد الوفيات اليومية في التناقص في بعض الدول، بما في ذلك إسبانيا، ولكن هناك مخاوف من أن تخفيف قيود الإغلاق يمكن أن يؤدي إلى “موجة ثانية” من العدوى.

وتستعد الحكومات للتداعيات الاقتصادية، حيث يضرب الوباء الأسواق العالمية وحركة التجارة والتوريد.

أبرز التطورات:

  • في إنجلترا، سيتمكن جميع نزلاء وموظفي دور الرعاية من إجراء الاختبارات، بداية من يوم الأربعاء المقبل، سواء ظهرت عليهم أعراض أم لا، مما يعني أن ملايين الأشخاص الإضافيين سيكونون مؤهلين للاختبار.
  • سيُطلب من سكان فرنسا ارتداء أقنعة، في وسائل النقل العام وفي المدارس الثانوية، عندما تبدأ البلاد في تخفيف قيود الإغلاق في 11 من مايو/ أيار الجاري. ستفتح المتاجر والأسواق غير الأساسية أبوابها مرة أخرى، وستفتح المدارس تدريجيا.
  • تخلى مجلس النواب الأمريكي عن خطط، لاستئناف اجتماعاته في واشنطن الأسبوع المقبل. وقد ضغطت عدة ولايات، بما في ذلك جورجيا وتكساس، بخطط لإعادة فتح النشاط الاقتصادي وسط ارتفاع الإصابات.
  • أعرب الرئيس الصيني عن قلقه، بشأن تهديد فيروس كورونا لكوريا الشمالية وعرض المساعدة.
  • قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن هناك نقصا في معدات الوقاية الشخصية في بلاده، محذرا من أن روسيا لم تصل بعد إلى ذروة الوباء. ويوجد في روسيا أكثر من 93 ألف حالة إصابة مسجلة، فضلا عن 867 حالة وفاة.
  • في بيلاروسيا المجاورة، شارك آلاف الجنود في عرض للاحتفال بيوم النصر، حيث رفض الرئيس ألكسندر لوكاشينكو دعوات للإغلاق.
  • وصفت مجلة لانسيت الطبية البريطانية الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، بأنه أكبر تهديد لقدرة بلده على احتواء انتشار الفيروس التاجي. وتسجل البرازيل حاليا أعلى عدد من حالات الإصابة في أمريكا اللاتينية، لكن الرئيس يواصل رفض الإقرار بخطورة الوباء، ويصطدم مع المحافظين بشأن إجراءات الإغلاق.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى