صحف بريطانية: تحذيرات من نقابات عمالية في بريطانيا من “العودة إلى العمل”
[ad_1]
لاتزال تطورات فيروس كورونا متصدرة لعناوين الصحف البريطانية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، في عطلة نهاية الأسبوع.
وتناولت أحدث هذه المتابعات بالتحليل الخطط والإجراءات المتوقعة، من قبل حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون للتعامل مع الوباء، في ضوء الزيادة المطردة في أعداد الوفيات والإصابات داخل بريطانيا.
في صحيفة “الأوبزرفر” نقرأ تحذيراً من أكبر نقابات العمال في بريطانيا، لرئيس الوزراء بوريس جونسون من أنها لن توصي بالعودة إلى العمل لأعضائها، الذي يقدر عددهم بثلاثة ملايين، حتى موافقة الحكومة وأرباب العمل على إجراءات موثوقة، لحماية العمال من أي احتمال للتعرض للوباء، خلال عمليات التنقل أو شحن السلع وغيرها، مشيرة إلى ضحايا سقطوا بالفعل خلال تلك المهام.
وتقول الصحيفة إن أي محاولة لتخفيف إجراءات الإغلاق العام ستظل تقابل بتحفظات لحماية “أرواح الضعفاء” من العمال والمتعاملين، لكن ثمة حاجة لتأمين مصادر دخل ثابتة لهؤلاء.
ويقول زعماء النقابات إنه “يجب على جميع أصحاب العمل وضع ونشر تقييمات للمخاطر، وتحديد التدابير التي اتخذوها لجعل العمل آمنًا لموظفيهم، كما يطالبون بفرض عقوبات على أرباب العمل المخالفين، ويدعون إلى الاستثمار الحكومي في عمليات التفتيش على الصحة والسلامة”.
ويؤكدون أن الحركة النقابية تريد أن تكون قادرة، على التوصية بخطط العودة إلى العمل، “لكن لكي تتمكن من القيام بذلك تحتاج إلى التأكد” من أن الجهات الحكومية قد أخذت كل ذلك بعين الاعتبار.
- فيروس كورونا: ما أعراضه وكيف تقي نفسك منه؟
- فيروس كورونا: ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
- فيروس كورونا: هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟
- فيروس كورونا: كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟
جاء هذا التدخل وفقا للصحيفة بعد تحذيرات من نقابات التدريس، يوم الجمعة، من أنها لن تدعم إعادة فتح المدارس، حتى يتم تنفيذ نظام “الاختبار والتتبع والعزل” بالكامل، وهو أمر لا يزال بعيدًا عن العمل بشكل كامل.
“معضلة”
وفي تقدير معظم الصحف البريطانية، فإن هذه المسألة ستظل تشكل أمثلة على المعضلة التي تواجهها الحكومة، حيث تحاول الموازنة بين السلامة وإعادة أكبر عدد ممكن من الأشخاص إلى العمل.
وفي سياق متابعاتها لتطورات تفشي وباء كوفيد 19، لم تغفل صحيفة “الإندبندنت” تحديات هذه المواجهة في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، والبالغ عدد سكانه حوالي 2 مليون نسمة، حيث كانت تقارير سابقة لنفس الصحيفة تحدثت عن مخاوف كبيرة من تفشي الوباء، في ظل عجز صحي شديد في التعامل مع احتمالات انتشاره.
وفي ما يبدو أنه محاولة لصرف الأنظار عن الجدل، الذي تثيره إتهامات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصين بالتسبب في نشر الوباء، أو للاستفادة من انشغال العالم بهذا السجال، تسلط صحيفة “ديلي ميل” الضوء على إجراء الصين لمناورة بحرية كبرى، تعيد من خلالها “مطالباتها غير القانونية بالأرض وحقول النفط، في منطقة تبلغ مساحتها مليوني ميل مربع في بحر الصين الجنوبي”.
وتشير “ديلي ميل” إلى أن بحر الصين الجنوبي هو المكان، الذي يمكن أن تبدأ فيه حرب بين الصين والولايات المتحدة وروسيا، وتنقل عن وزير الدفاع الصيني، الجنرال وي فنغ قوله إن بلاده “ستقاتل بأي ثمن”، إذا وقعت حرب مع أمريكا في هذه المنطقة.
وتفيد “ديلي ميل” أن بحر الصين الجنوبي حيوي بالنسبة للاقتصاد العالمي، حيث يضم أكثر ممرات الشحن ربحا في العالم، وتجارة تبلغ قيمتها حوالي 3.4 تريليون جنيه إسترليني سنويا،
ويقدر أن ما نسبته 12 في المئة من التجارة البريطانية المنقولة بحرا بقيمة نحو 97 مليار جنيه استرليني من الواردات والصادرات السنوية تمر عبر هذا المجال البحري.
[ad_2]
Source link