أخبار عربية

تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرئيل حول ضم الضفة والأغوار “عنصرية”

[ad_1]

ترامب ونتنياهو

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

نتيناهو يعتبر وجود ترامب في الحكم فرصة يجب استغلالها لضم أكبر قدر من الأراضي المحتلة

انتقدت صحف ومواقع عربية تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وإشارته إلى أن ضم الأغوار والضفة هو “قرار إسرائيلي”.

ووصف كتاب هذا التصريح بأنه “دعم لدولة الاحتلال” واستكمال لوعد بلفور البريطاني وتنفيذ لما يعرف باسم “صفقة القرن المشبوهة”.

من ناحية أخرى، أشارت صحف إلى هذه التصريحات باعتبارها تمهيدا للزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لإسرائيل.

“استكمال وعد بلفور”

أدانت صحف عديدة التصريحات، ونقل موقع دنيا الوطن عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، قولها إن “قرار الضم صدر في الاتفاق الثنائي بين بيني غانتس وبنيامين نتنياهو، كما صدر قرار الضم في برنامج عمل الحكومة الإسرائيلية، وصدر قبل ذلك في خطة ترامب-نتنياهو”.

ويقول سري القدوة في “الدستور” الأردنية: “التصريحات العنصرية لسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الاحتلال الاسرائيلي حول الضم هي تصريحات تؤجج العنصرية وتدعم دولة الاحتلال وتحتوى على الكذب والمراوغة، لأن قرار الضم قائم على تطبيق ما يسمى صفقة القرن والخرائط الأمريكية وتأتي استكمالاً لوعد بلفور البريطاني من أجل تدعيم دولة الاحتلال القائم على سرقة الأرض الفلسطينية وتغييب الوعي العربي”.

وأضاف القدوة: “إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن لا بد لهم من تحمل مسؤولياتهم لضمان نفاذ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والضغط على سلطات الاحتلال لوقف مخططاتها لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 باعتبار ذلك يدمر ما تبقى من فرص ضئيلة لتحقيق حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والدائم”.

مصدر الصورة
AFP/GETTY

Image caption

فريدمان سفير أمريكا في إسرائيل يرى أن إسرائيل صاحبة القرار في ضم الأراضي

وتحت عنوان “مهزلة فريدمان وموعد ضم الضفة والأغوار”، يقول فطين البداد في “المدينة الإخبارية” الأردنية: “إعلان سيادة إسرائيل على الضفة والأغوار هو شأن سياسي إسرائيلي، هكذا يراه السفير الأمريكي ووزير خارجيته، وما على الكيان أولا إلا إعلان موافقته على التفاوض ومن ثم فإن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف بهذا الضم”.

ويضيف: “سيعلن نتنياهو الضم وسترفضه السلطة وأوروبا وأغلب أعضاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن باستثناء أمريكا، ولكنه قرار لن يضيف شيئاً للمشهد ونحن نتحدث هنا بلسان العامة، لأن فلسطين كلها من نهرها إلى بحرها تم البدء بابتلاعها منذ 72 سنة “.

انتفاضة فلسطينية جديدة؟

يعلق عبد الباري عطوان في “رأي اليوم” اللندنية على زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المرتقبة للقدس ويرى أن “الهدف غير المعلن هو الطّبخة الاستراتيجية التي يَعكِف الطّرفان الإسرائيلي والأمريكي على إعدادها منذ ما يقارب العام، وتأخر تجهيزها بسبب الأزمة السياسية في دولة الاحتلال”.

ويقول: “ما لا يدركه الثلاثي نِتنياهو وبومبيو وكبيرهما الذي علمهما السّحر ترامب، أن القوّة ليست دائمًا بوليصة تأمين لضمان النصر، وإلا لما فرّ الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان مهزوماً مهاناً قبل 20 عاماً، ولما تحطمت أسطورة الجيش الذي لا يهزَم في حرب تموز/يوليو عام 2006”.

ويضيف الكاتب: “الضم الإسرائيلي للأغوار والضفة قد يحيِي الانتفاضة الفلسطينية ويعيدها إلى أمجادها الأولى، ويشعل فتيل المقاومة في الخاصرة الإسرائيلية الأضعف، أي الضفة الغربية، والرد الإيراني العنيف بإسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة (غلوبال هوك)، وضرب قاعدة عين الأسد في الأنبار، ووصول صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة إلى عصب الصناعة النفطية السعودية وفشل صواريخ الباتريوت في التصدي لها، كلها مؤشرات تؤكد أن هناك من هو قادِر على إفشال هذه الطّبخة الأمريكية الإسرائيلية، وجعل طباخيها يدفعون ثمنًا باهِظاً قد يكون نهاية الدولة العبرية”.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

مظاهرات فلسطينية غاضبة ضد ما يسمى “صفقة القرن”

ويقول محمد ناجي عمايرة في “الرأي” الأردنية: “مع أن البيانات الرسمية لم تتطرق إلى تفاصيل القضايا التي ستكون مطروحة على جدول الأعمال، إلا أن المصادر ذات الصلة لم ترغب في أن تشير إلى أن موضوع ضم الأراضي الفلسطينية في الأغوار والمستوطنات ستكون على طاولة البحث”.

ويضيف: “ومن الواضح أن واشنطن وتل أبيب متوافقتان على تنفيذ بنود صفقة القرن من جانب واحد دون انتظار للموافقة الفلسطينية”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى