فيروس كورونا: إيطاليا تصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي يتخطى عدد الوفيات فيها بسبب الوباء 30 ألفا
[ad_1]
أصبحت إيطاليا أول دولة في الاتحاد الأوروبي يتخطى عدد الوفيات فيها بسبب وباء كورونا 30 ألفا، بعدما سجلت البلاد الجمعة 243 وفاة جديدة ليصبح إجمالي عدد الوفيات 30201 حالة.
وكانت إيطاليا قد سجلت 274 حالة وفاة بسبب الفيروس في اليوم السابق الخميس كما تراجع عدد الحالات المسجلة للإصابة بشكل قليل ليصل إلى 1327 إصابة ليصبح إجمالي عدد المصابين 217 ألف شخص.
ورغم أن السلطات بدأت تخفيف إجراءات الإغلاق إلا أن مختصين حذروا من أن مدينة ميلانو تعتبر قنبلة موقوتة حسبما نقلت عنهم وسائل إعلام محلية.
وتعد إيطاليا ثالث أعلى دولة في العالم من حيث عدد الوفيات بسبب الوباء بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التي تخطى عدد الوفيات فيها 30 الفا الأربعاء الماضي.
وبلغ عدد الوفيات في إسبانيا 26 ألف وفاة لتعتبر ثالث دول أوروبا من ناحية عدد الضحايا بسبب الوباء.
كانت إيطاليا أول دولة أوروبية تبدأ إجراءات الإغلاق مع تزايد عدد المصابين في شمالي البلاد لكن الحكومة بدأت تخفيف بعض هذه الإجراءات الأسبوع الجاري.
وبات باستطاعة الإيطاليين لأول مرة منذ أسابيع التريض خارج منازلهم وزيارة الأقارب طالما كان بإمكانهم المحافظة على إجراءات السلامة وعلى رأسها الاحتفاظ بمسافة بينهم وبين المحيطين بهم وارتداء الكمامات.
وتستعد الكنائس في إيطاليا للعودة إلى أداء الطقوس الدينية الأسبوع القادم في ظل إجراءات مشددة تتطلب ارتداء الزوار الأقنعة والاحتفاظ بمسافات كافية بين بعضهم.
ورغم ذلك ستبقى المتاجر الكبري ودور السينما والمدارس مغلقة كما سيبقى الحظر قائما على التجمعات بينما أظهرت بعض الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي مواقع عامة مكتظة برواد تجاهلوا كل الإجراءات الصحية المعلنة.
وأصدر غوسيبي سالا عمدة ميلانو “إنذارا” ندد فيه بما جرى وهدد بإغلاق مركز المدينة بعد انتشار هذه الصور لعدد من المواطنين اغلبهم من الشباب يتجاهلون إجراءات العزل الصحي ويلقون بالكمامات في الهواء.
وميلانو هي عاصمة إقليم لومباردي مركز الوباء في البلاد.
وحذر ماسيمو غالي رئيس مركز مكافحة الأوبئة في إيطاليا من أن تخفيف الإجراءات الخاصة بالإغلاق قد تتسبب في مشكلة بينما قال مستشار الحكومة لمكافحة الوباء أنغيلو بوريللي إن إجراءات الإغلاق قد تعود وبشكل أشد من السابق إذا ما ثبت أن معدلات الإصابة بالفيروس تتزايد مرة أخرى.
وأضاف بوريللي “نحن نراقب كل شيء بدقة شديدة”.
[ad_2]
Source link