أخبار عربية

فيروس كورونا: أجواء “حرب باردة” بين أمريكا والصين بسبب الوباء

[ad_1]

دونالد ترامب

مصدر الصورة
Reuters

ناقشت صحف عربية الاتهامات المتبادلة بين أمريكا والصين، فيما يخص وباء كورونا.

و أعلن مايك بومبيو وزير الخارجيّة الأمريكي أنه يملك “أدلة”، تؤكد أن فيروس كورونا المستجد جاء من مختبر في مدينة ووهان الصينيّة، أما رئيسه دونالد ترامب فاتهم الصين بتضليل العالم، بعد أن “أخفت” معلومات عن انتشار الفيروس.

في المقابل، اعتبرت هيئة التلفزيون والإذاعة الرسمية في الصين تصريحات بومبيو “غير عقلانية”.

“حرب باردة”

تقول رأي اليوم اللندنية في افتتاحيتها إن “فصول التصعيد تتواصل، في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين هذه الأيام، خاصةً من الطرف الأمريكي… منذ أسابيع والحملة الأمريكية التي تستهدف الصين متأججة، فتارة يتهمونها بتصنيع الفيروس ونشره في العالم، وتارةً أخرى يهددون بفرض عقوبات اقتصاديّة عليها، وجرجرتها أمام المحاكم للحصول على تعويضات بمئات المليارات من الدولارات”.

وتتساءل الصحيفة: “فإذا كان بومبيو ورئيسه يقولان إن هُناك وكالات استخبارية أمريكية، تتابع أدلة مهمة تشير إلى أن الفيروس جاء من مختبر ووهان الصينية، وإن هذه المعلومات مُوثّقة، فلماذا لا يعرضها على معاهد ومراكز بحوث وعلماء مختصين لفحصها”.

وتضيف رأي اليوم أن “أمريكا خسِرت حرب العلاقات العامة لمصلحة الصين، التي أدارتها بذكاء شديد، وبطرق عملية من خلال تقديم مساعدات طبية وإدارية، تشمل الخبرات والمعدات لأكثر من 90 دولة”.

ونقلت اليوم السابع المصرية عن الباحث في العلاقات الدولية، أحمد السيد ، قوله للصحيفة إن “الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تهرب، من أزمتها الخاصة بتفاقم أزمة تفشى فيروس كورونا بين مواطنيها، من خلال توجيه الاتهامات إلى الصين، بأنها هي سبب انتشار المرض، من أجل أن تخفف الإدارة الأمريكية من الضغوط التى عليها، والانتقادات التي يتم توجيهها لها بشأن التقاعس في مواجهة أزمة الوباء، بجانب التمهيد لطلب تعويضات من الصين تصل إلى مليارات الدولارات”.

وأشار السيد إلى أن “الصين ترد على الولايات المتحدة الأمريكية، بأن واشنطن هي سبب انتشار الفيروس في الصين، لأنها أرسلت جنودا أمريكيين إلى مدينة ووهان وكانوا يحملون الفيروس”، موضحا أن “تلك الاتهامات المتبادلة بين أمريكا والصين لا تخدم قضية التعاون، من أجل إيجاد لقاح لمواجهة الفيروس المستجد”.

  1. فيروس كورونا: ما أعراضه وكيف تقي نفسك منه؟
  2. فيروس كورونا: ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
  3. فيروس كورونا: هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟
  4. فيروس كورونا: كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟

وتقول القدس العربي في افتتاحيتها: “من المتفق عليه عموماً أن الحكم في الصين ليس ملائكيا،ً في ما يخص حقوق الإنسان والحريات العامة، وتمكين الصحافة من مقدار الحد الأدنى من الشفافية، في نشر المعلومات السياسية والاقتصادية والصناعية، وبالتالي لا خلاف حول مسؤولية السلطات الصينية، عن التكتم على فيروس كورونا المستجد عند اكتشافه، بدليل وفاة الطبيب الذي كان أول المحذرين من الفيروس وأخطاره. كذلك تتحمل بكين مسؤولية إضافية، في تأخير إخطار منظمة الصحة العالمية حول طرائق انتقال الفيروس”.

وترى الجريدة أن هذه الملابسات “لا تشكل مبرراً مقنعاً، للاتهامات التي يوجهها اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعض كبار أفراد إدارته، والتي تتراوح بين الإيحاء بأن الصين تعمدت نشر الفيروس، أو أنه خرج من أحد مخابر مدينة ووهان الصينية، نتيجة خطأ معملي”.

وتضيف: “وليس خافياً بالطبع أن ترامب يسعى، من وراء ذلك، إلى استعادة بعض المبادرة إزاء الانتقادات الشديدة، التي تعرضت لها إدارته بسبب تأخرها في تطبيق تدابير الحجر والتباعد الاجتماعي، وتأمين المستلزمات الطبية”.

” المعلومات الصينية المضللة”

ويرى حميد زناز في العرب اللندنية أنه “من خلال نقل المعلومات الصينية المضللة، أعاقت منظمة الصحة العالمية فهم بقية العالم لخطر الوباء، واتخاذ التدابير التي كان من شأنها أن تجعل من الممكن احتواؤه بسرعة، وحبسه ضمن حدود الصين”.

ويضيف الكاتب: “ولذلك تتحمل منظمة الصحة العالمية مسؤولية المشاركة، في جعل هذا الوباء الصيني جائحة اكتسحت العالم كله. وقد تُسألُ يوما عن مسؤوليتها، عن أرواح الذين راحوا ضحية كوفيد – 19 خارج الصين. كما يُسأل النظام الشمولي الصيني عن مسؤوليته عن انتشار الفيروس، رغم تهديداته الاقتصادية للبلدان التي تطالب بإجراء تحقيق حول التضليل الذي مارسه والأكاذيب التي نشرها منذ بداية الأزمة”.

أما جو معكرون فيقول، في العربي الجديد اللندنية، إن “هناك اليوم معركة رأي بين بروباغندا صينية، تحاول تسويق نظامها كأفضل نموذج حوكمة في القضاء على الوباء، أي وهم تحرر اقتصادي جزئي بدون إصلاحات سياسية، وبروباغندا أميركية تحاول شيطنة النظام الصيني، كصانع لهذا الفيروس عن سابق تصور وتصميم. لسخرية القدر من يشيطن “العملاق النائم” اليوم، سيطرق الباب غداً لدخول أسواقه التجارية”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى