أمثال الأحمد: فيروس كورونا ليس عدواً ولكن رحمة من رب العالمين
[ad_1]
- أمثال الأحمد: فيروس كورونا ليس عدواً ولكن رحمة من رب العالمين وبفضل جهود المسؤولين والمتطوعين سيتم التعامل معه
- القعود: مجموعة شيلدز الكويت أنتجت 1000 قناع واقٍ ومستلزمات أخرى صنعت في مختبرات الكلية
- البقاعين: الكلية فتحت المجال لطلابها للتطوع في إنجاز المشروع
آلاء خليفة
زارت رئيسة العمل التطوعي في الكويت الشيخة أمثال الأحمد كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا للاطلاع على الجهود المبذولة من قبل الكلية في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا، وفي ظل الأوضاع الصحية العالمية وفي إطار الجهود التطوعية لكل المؤسسات والقطاعات المجتمعية بالمساهمة في العمل التطوعي قامت الكلية بفتح مختبرات التطوير الخاصة بها لصنع الأقنعة الوقائية لتوزيعها على جميع العاملين على مواجهة وباء كورونا في الصفوف الأمامية بمشاركة شركة شيلدز وطلبة الكلية المتطوعين.
وكان في استقبال الشيخة أمثال الأحمد رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا د.خالد البقاعين وعضو مجلس أمناء الكلية د.ندى المطوع وممثلون من شركة شيلدز وعدد من طلبة الكلية وذلك في مبنى الكلية.
وقد قامت الشيخة أمثال الأحمد بجولة على المختبرات وتعرفت على سير العمل وكيفية تصنيع الأقنعة الوقائية وغيرها من مستلزمات الوقاية خلال الفترة الحالية.
وعقب انتهاء الجولة، أوضحت الشيخة أمثال الأحمد أن فيروس كورونا لا يعتبر عدوا إنما هو رحمة من رب العالمين، وبفضل جهود المسؤولين والمتطوعين وأبناء الكويت المخلصين سيتم التعامل معه.
وأردفت قائلة: عندما وصلني على هاتفي فيديو مرئي يوضح انتاج ابنائي المتطوعين في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا شعرت بالفخر والاعتزاز وحرصت على الحضور والالتقاء بهؤلاء الطلبة المبدعين، معربة عن سعادتها بلقاء ابنائها وبناتها الطلبة والطالبات المحبين لتراب الكويت، مشيدة في الوقت ذاته بوقوفهم بجانب وطنهم خلال الأزمة الحالية، مؤكدة أن هذا الأمر ليس بغريب على أبناء الكويت وأقول لهم «بيض الله وجوهكم».
وأشادت الأحمد بما شهدته في المختبرات قائلة: شاهدت شيئا يرفع الرأس «إنتاج كويتي 100%» من شباب كويتي اعلن منذ اللحظة الأولى خدمته للوطن في الظروف التي يمر بها، مضيفة ان الكويت أم الخير وأهلها كل الخير.
من جانبه، ذكر رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا د.خالد البقاعين أن الكلية أنشئت منذ 4 سنوات وقامت بتخريج اول دفعة، موضحا ان الكلية تركز على الجانب العملي بجانب الدراسة النظرية وتقوم بتخريج مهندسين على مستوى عال من التعليم والتدريب العملي معا.
ولفت البقاعين الى أن الكلية قامت بتجهيز الكثير من المختبرات العملية لتدريب الطلبة، موضحا ان من ضمن تلك المختبرات مختبر تم انشاؤه لإكساب خريجي الجامعات المهارات الأساسية التي يحتاجون اليها في التصميم والطباعة ثلاثية الابعاد والنانو تكنولوجي وغيرها.
وذكر البقاعين أنه في ظل الأزمة الحالية المتمثلة في انتشاء فيروس كورونا المستجد ارتأت الكلية المشاركة من خلال تصميم أدوات طبية لاستخدامها في المستشفيات، ومن أجل اختصار المدة الزمنية للتصميم قمنا بعمل شراكة مع شركة شيلدز والتي تضم مجموعة من المهندسين الكويتيين المبدعين ووضعنا كل إمكانات الدولة ومختبراتها للقيام بهذا العمل.
وذكر البقاعين ان الكلية فتحت المجال لطلابها للتطوع في انجاز هذا المشروع، مشيدا باستجابة الطلبة الذين اعلنوا رغبتهم في المساهمة في انجاز المشروع.
من ناحيتها، ذكرت عضو مجلس الأمناء بكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا د.ندى المطوع ان الكلية حريصة على الوقوف بجانب الكويت في الأزمة الحالية كجزء من استراتيجية الكلية التي تركز على الخدمة المجتمعية
وأشادت المطوع بطلبة الكلية الذين ابدعوا في استخدام التكنولوجيا لإنتاج منتجات تفيد المجتمع في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
ولفتت الى ان المنتجات التي يقوم بتصنيعها الطلبة يعملون على إيصالها الى المستشفيات للاستفادة منها، موضحة ان تلك المنتجات لن تفيدنا فقط في وقت الأزمة وإنما حتى بعد انتهاء الازمة وعودة الحياة الى طبيعتها.
ومن شركة شيلدز الكويت، أوضحت المهندسة المعمارية لولوة القعود انه بتكاتف وتعاون الحملة الوطنية بين شركة «شيلدز الكويت» وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا نقوم بدعم الطواقم الطبية في الصفوف الامامية في مواجهة ازمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19».
وأفادت القعود بأن مجموعة شيلدز الكويت بالتعاون مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا انتجت نحو 1000 قناع واق ومستلزمات أخرى طبية تم إنتاجها وتصنيعها في مختبرات كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا.
[ad_2]