الصحافة في مطبخ نفط الكويت
[ad_1]
- الفهد: طاقة المطبخ قبل شهر رمضان كانت تبلغ 22 ألف وجبة يومياً
- نتبع أقصى درجات التعقيم والنظافة في تجهيز الوجبات وتوصيلها للنزلاء
أحمد مغربي
بثوبها الجميل، وتفردها في خدمة المجتمع، أطلت شركة نفط الكويت بفزعتها الكويتية الأصيلة لتكمل جهود الدولة في مواجهة أزمة فيروس «كورونا» المستجد، فالشركة التي انتهت مؤخرا من إنشاء أكبر محجرين صحيين في منطقة الرتقة شمال الكويت للكويتيين والمقيمين، لم تقف مكتوفة الأيدي لتنتظر توريد الوجبات الغذائية اليومية للنزلاء في هذه المحاجر من الخارج، بل قامت بتسخير كل إمكاناتها من خلال مطبخ الشركة المركزي في منطقة الرتقة بتجهيز نحو 15 ألف وجبة يوميا لهؤلاء النزلاء في شهر رمضان لوجبتي الإفطار والسحور.
سحابة الدعم الكبير من قبل شركة نفط الكويت، طلت على ضيوف محاجر الرتقة الأربعة في شمال الكويت، وأعطتهم ثقة أنهم في بلد الإنسانية، نتيجة الخير الوفير، حيث تظهر الصور ومقاطع فيديو من داخل المحجر أو كما يسميه أهل النفط (مهجع)، أصناف الأطعمة والحلويات بكل أصنافها تملأ المكان، الأمر الذي خلق حالة من الروح الإيجابية والطيبة التي انعكست على نفوس الجميع، وترجمت بصدق المشاعر الحقيقية للكويتيين تجاه وطنهم في الأزمات، وظهور معدنهم الأصيل في التعاون، وتقديم يد العون بلا مقابل للجميع سواء مواطنين أو مقيمين، وهي صفة موروثة من الطبيعة القديمة للشعب الكويتي بتكاتفه الاجتماعي وتعاضده.
«الأنباء» قامت بجولة صحافية في المطبخ المركزي المسؤول عن توزيع الوجبات الغذائية الى أكثر من 7350 نزيلا في 4 محاجر في منطقة الرتقة، عبارة عن (محجرين للإيواء لمخالفي الإقامة ومحجرين تابعين لوزارة الصحة)، علما أن كافة النزلاء في المحاجر الأربعة حاليا من المقيمين سواء من المصابين بفيروس كورونا المستجد أو المخالفين لقانون الاقامة وفي انتظار سفرهم الى بلدانهم.
وخلال الجولة، قال فهد الفهد من شركة نفط الكويت إنه بتعليمات من الادارة العليا في الشركة وبتنسيق مع وزارة الصحة، فان الشركة مسؤولة عن 4 محاجر صحية موجودة في منطقة الرتقة بشمال الكويت عبارة عن محجرين للايواء ومحجرين تابعين لوزارة الصحة ويتم تقديم وجبات بعدد 7.350 آلاف وجبة في اليوم وذلك للافطار والسحور بإجمالي طاقة قصوى 14.750 ألف وجبة في اليوم.
وأشاد الفهد بالجهد الجبار الذي تقوم به أطقم العمل في الشركة للوفاء باحتياجات النزلاء مع المحافظة على سلامة الوجبات والتعقيم لترضي كل الأذواق، مشددا على أن الشركة لديها سعة إنتاجية فائضة لدى المطبخ، ونحن نعمل على زيادة دائرة الإنتاج خلال الفترات المقبلة.
وقال الفهد إن شركة نفط الكويت أثبتت أنها تعمل بسواعد أبنائها على المساهمة في تحقيق التنمية والتقدم والازدهار للكويت، ليشهد قفزة نوعية في كل المجالات والصعد، من خلال العمل على الاستمرار في إنتاج النفط الذي يشكل الرافد الأساسي لدخل الدولة، وتقديم العطاء للخدمات والمشاريع المجتمعية، إيمانا منها بقيمها وأخلاقياتها الأصيلة بضرورة تفعيل دورها الرائد والمتواصل في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها الكويت.
وأشار الفهد الى أن طاقة المطبخ قبل حلول شهر رمضان كانت أكبر من العدد الحالي، حيث كان المطبخ يقوم بتجهيز 3 وجبات في اليوم لنحو 7350 شخصا، وذلك بإجمالي عدد وجبات في اليوم يناهز 22 ألف وجبة.
وخلال الجولة يظهر أن المطبخ مزود بأفضل الوسائل التقنية المساعدة على تعزيز الطاقة الإنتاجية وضمان جودتها وفقا لأفضل المواصفات والمقاييس العالمية، حيث ستساعد هذه المعدات المتطورة في سرعة الانتاج وتقليل كلفة اليد العاملة، وتسهم في سرعة تلبية الطلبيات لمختلف القطاعات والشرائح، كما أن تصميم المطبخ وضع وفقا لأحدث التطورات في مجال التجهيزات الغذائية، كما أن الأيدي العاملة ذات كفاءة وخبرة وتميز في إعداد الوجبات الغذائية.
[ad_2]