أخبار عاجلة

الإتيكيت في زمن كورونا طرق خاصة | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • يجب تقديم معلومات تبعث على الطمأنينة خاصة مع من يعانون من «الفوبيا»
  • ضرورة الالتزام بإرشادات الدولة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية

لميس بلال

تطرقت كتب الإتيكيت وطرق التعامل في المواقف المختلفة لكل شيء، إلا أنها خلت من تناول الأوبئة وكيفية التصرف في أوقات حدوثها، فلا شك أن لكل مرض أو فيروس آلية معينة تحدد سبل الوقاية منه ومخالطة المصابين به.

«الأنباء» حاولت تسليط الضوء على فن الإتيكيت في ظل انتشار «كوفيد -19» وخاصة من المرضى ومن هم في الصفوف الأولى وكذلك المخالطون وذوو المصابين.

في البداية، قالت أريج راشد: الإتيكيت ضروري في الأيام العادية وخاصة خلال الحديث مع القريب أو البعيد ولكن حاجته في ظل «كورونا» اكثر أهمية، خصوصا أن الأغلبية الصامتة باتت متحدثة والجميع على دراية بمختلف أمور الطب والعلاجات المتنوعة والجميع يتحدث في مختلف الأمور دون علم أو سابق معرفة وكل تلك الأقاويل تزيد من التوتر والقلق لدى المجتمع ولا تساعد على تقديم الحلول أو المساندة في ظل هذه الظروف.

وأضافت راشد: من فنون الإتيكيت في ظل هذه الظروف الالتزام بإرشادات الدولة واستقاء المعلومات من قبل المختصين فقط والابتعاد عن نشر الشائعات الكاذبة.

بدورها، قالت رولا محمد: أرى من الاتيكيت الالتزام بإرشادات وزارتي الصحة والداخلية والابتعاد عن المخالطة أو الزيارات والعادات اليومية المتبعة خلال أيامنا العادية، ونقوم بالنصحية لمن لا يلتزم بقواعد النظافة والسلامة وعدم التجريح اللفظي أو الترهيب.

من جانبها، قالت المدربة المعتمدة في فن الاتيكيت والبروتوكول الدولي لطيفة اللوغاني: أود التحدث عن فئة مهمة وهم القادمون من الخارج وأول واجب وطني هو الالتزام بتعليمات الجهات المختصة وعدم الاستهانة بها أو استخدام عبارات تنم عن قلة الذوق مثل «شنو يعني» و«شدعوة» و«لماذا ما نزورهم ونحضنهم ونقبلهم» أو مثل ما يقول البعض «أنتو مكبرين الموضوع»، مؤكدة أن هذه الكلمات تدل على قلة الوعي من قبل البعض، وفي المقابل يعرضون انفسهم للاستفزاز والمساءلة القانونية.

وتابعت اللوغاني: إذا أردت أن أتكلم لا بد أن أكون متوازنة وما أسهل الارتباك في ظل ما نسمع عن «كورونا» حيث يدفعنا ذلك للإحساس بالقلق والحزن وواجبنا البدء بتوعية هؤلاء الأشخاص وفتح حوار داعم وطرح الاسئلة ومناقشة الموضوعات مع الكبار والصغار وحتى العمالة المنزلية ليفهموا الموضوعات أو المشكلات التي تواجهنا ويجب أن نكون مستمعين جيدين ونستغل الفرصة للتذكير بممارسة النظافة الشخصية والصحية ومناقشة المخاوف التي تراودنا، ونحن نتلقى المعلومات من «السوشيال ميديا» ولا بد أن نتحدث في حدود الذوق واللياقة ونقدم النصائح التي تزودنا بها وزارتا الصحة أو الداخلية، حيث لاحظت قيام بعض المدريين بالمشاركة في أمور خاطئة والتدخل في تخصصات مختلفة.

aوزادت: لا بد من توفير البيئة الآمنة للقادمين من الإجلاء ونوفر حجرا منزليا مناسبا يسمح لهم بأن يجلسوا في أماكنهم بحرية دون التسبب في الاضرار بالآخرين، وأيضا نتيح لهم أنشطة داخل المأوى الخاص بهم، مثل القنوات الترفيهية والثلاجات الخاصة حتى لا يشعروا بأنهم منبوذين، خصوصا أن بعض الأهالي لا يبالون بمدى خطورة الاختلاط مع القادمين، مؤكدة ان الرسالة الواجب إيصالها لهم أننا نخاف عليهم، ويجب أيضا عدم التحدث بألفاظ غير لائقة تجرح هؤلاء الأشخاص القادمين أو المرضى، ونشرح الوضع الحقيقي بأسلوب مناسب، مشددة على ضرورة تقديم المعلومات الصحيحة للأطفال نستخدم فيها لغة ملائمة لعمر كل شخص سواء أكان كبيرا أو صغيرا ونراعي مستوى القلق لدى الجميع، خصوصا أن بعض الأشخاص يعانون من «الفوبيا»، ولا بد أن نشرح لهم كيفية حماية أنفسهم وأصدقائهم بأفضل الطرق دون استعراض أو استخدام معلومات غير موثوقة.

واستطردت: نشاهد أمورا وصورا غير دقيقة عبر الهواتف بخصوص ازدياد الحالات المصابة والأعراض المصاحبة دون تأكيد من مصادر رسمية ما يزيد من التوتر دون الشعور بأن تلك الوسائل والحسابات الإلكترونية تلعب بأعصاب الجميع، وإذا لاحظنا ان هذا الشخص يعاني من التوتر فمن غير المجدي مده بهذه الأخبار السلبية بالعكس يجب ان نشعره بالارتياح، ونتأكد من عدة امور مهمة بالنسبة للمصابين أو المحجورين مثل قياس درجة الحرارة والابتعاد عن التهويل قدر المستطاع ونفرق بين المعلومات الصحيحة عن فيروس «كورونا» أو الانفلونزا العادية التي قد تصيب أيا منا.

وشددت اللوغاني على أن مساعدة المرضى يجب أن تكون من أهل الثقافة أو المؤهلين أو من لديهم أسلوب راق في التعامل ولغة إيجابية جميلة نشجع بها جميع الأطراف سواء المرضى أو المشتبه بهم أو الذين تم إجلاؤهم أو المحجورين ولنكن كلنا متكاتفين يدا واحدة وان نعتني بأنفسنا أولا حتى نستطيع مساعدة الآخرين، وأيضا التعاطف والإنسانية والرحمة وإدارة الحوار بطريقة راقية وجميلة خصوصا مع الأطفال، فمن السهل السيطرة عليهم بالوسائل الترفيهية وحتى كبار السن من الممكن أن نوفر لهم وسائل مناسبة، والالتزام بمساعدتهم بإرسال الفيديوهات والإرشادات الخاصة بالوقاية من المرض.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى