أخبار عاجلة

الثورة الصناعية الرابعة والأزمات

[ad_1]


كتب سعد العبيوي:

نسمع في كثير من الأحيان أن الثورة الصناعية الرابعة توجه تهديدًا لمعيشة الناس والازدهار الاقتصادي للمجتمع ومع ذلك فإن الظروف الحالية تصور صورة مختلفة تماما حيث تقدم تقنيات الثورة الصناعية الربعة حلولا لاستعادة أجزاء كثيرة من حياتنا اليومية مما يساعدنا على التغلب على التحديات غير المسبوقة.

على سبيل المثال تتيح التكنولوجيا والاتصال الرقمي للعديد من الأشخاص العمل عن ُبعد والالتقاء فعليا في حين تقدم أنظمة التعليم للأطفال التعلم عن بعد من منازلهم خلال الندوات عبر الإنترنت علاوة على ذلك بينما كنا نشتري المنتجات على منصات التجارة الإلكترونية لسنوات عديدة وكانت محدودة حتى الآن فقد تجاوز هذا الاتجاه مؤخرا من خلال التسوق عبر الإنترنت لأساسيات المنزل من الجمعيات القريبة والتي قد تصبح القاعدة في عالم ما بعد الوباء.

لا يسمح لنا فقط بالاستمرار في حياتنا ولكن البيانات الضخمة تمكننا أيضا من تثليث انتشار الفيروس التاجي مما يوفر معلومات حيوية تساعد الحكومات وأنظمة الرعاية الصحية على التفاعل بشكل فعال وسريع لاحتواء تفشي المرض علاوة على ذلك يتم استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد أيضا لزيادة إنتاج المستلزمات
الطبية الأساسية في غضون مهلة قصيرة وقد يكون من الصعب الحصول عليها من خلال سلاسل التوريد
التقليدية مثل الأقنعة الجراحية ومكونات جهاز التنفس الصناعي ومجموعات التشخيص ليس هناك شك في أن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة تمكن الأنشطة التجارية من الاستمرار مع الحفاظ على الانضباط الاجتماعي على سبيل المثال.

١- تتيح لنا تقنية بلوك تشين توقيع العقود بشكل آمن دون الحاجة إلى التواجد الفعلي وتسمى بالعقود الذكية وهي للأسف لم تطبق في الكويت هذه العقود الذكية تضمن حقوق الطرفين بابرام عقد لتبادل سلعة او تحويل سلعة إلى اقصاد ويكون متوافق مع قوانين الدولة

٢- أيضا تتيح لنا تقنية البلوك تشين التبادل للعملات الرقمية بسلاسة وأمان وذلك بشراء السلع عن طريق التحويل الرقمي او الباركود المحفظة الرقمية وتضمن لنا نقاط بيع تقبل هذه الخاصية ستجنبنا تبادل العملة الورقية التي تنقل العدوى باللمس

٣- يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتشغيل أرضية المصنع والسماح باتخاذ القرار عن بعد بفضل سرعة الإنترنت الفايف جي بينما يمكن أن تضمن الروبوتات استمرار الإنتاج دون تعريض القوى العاملة لأي خطر من العدوى من خلال الجمع بين الإنترنت الصناعي للأشياء والحوسبة السحابية
يمكن للمصنعين العالميين أي ضالا للوصول عن بعد إلى مركزالقيادة والتحكم الافتراضي لمراقبة وتشغيل العديد من المرافق من أي مكان في العالم في الوتيرة
الحالية لاعتماد هذه التقنيات التحويلية قد ينتهي بنا المطاف بالركوب على مركب ذاتية القيادة في المستقبل القريب جدا وبالتالي تجنب أن نكون قريبين جدا من الآخرين والتسبب بانتشار العدوى.

بعد كل شيء أثبت الابتكار أنه أداة فعالة يمكن أن تحل التحديات الملحة ويبقى أن يكون القوة الدافعة وراء تقدم البشرية وتسريع هذه الابتكارات لكي لا يشل الاقتصاد والخدمات
ولا شك أن الوباء سيصدم قطاع التصنيع على المدى القريب بل وسيفرض الإغلاق المؤقت أو الدائم للعديد من المصانع.

ولكن في مرحلة ما ستنتهي أزمة الصحة العالمية هذه بشكل هائل سيؤدي انقطاع سلاسل التوريد إلى تحويل البلدان نحو المزيد من الإنتاج والقدرات المحلية وبناء برامج لقوتها العاملة المحلية على المدى الطويل ستحفز الأزمة المزيد من الابتكار لتطوير التكنولوجيا الرقمية تاركة إرثًا من التغيير الجوهري للطريقة التي يتم بها صنع العديد من الأشياء أو استخدامها أو التخلص منها هذه حقبة جديدة من الاستعادة الرقمية حقبة لن
تستعيد شبكاتنا الاجتماعية والاقتصادية فحسب بل ستدفعنا أيضا نحو عالم رقمي يتم تمكينه وتمكينه وتعجيله من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لاستعادة الازدهار العالمي.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى