أخبار عربية

فيروس كورونا: ما صحة تصريحات ترامب حول اختبارات الفيروس في الولايات المتحدة؟

[ad_1]

ترامب في مؤتمر صحفي حول كورونا

مصدر الصورة
Getty Images

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقطع فيديو نشره البيت الأبيض على تويتر، عن أرقام متعلقة بسياسة اختبارات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) المتبعة في الولايات المتحدة، وهي قضية جعلت الإدارة الأمريكية تواجه انتقادات.

نبحث تصريحات ترامب للتأكد من صحتها.

الادعاء الأول

“أجرينا اختبارات أكثر من كل الدول مجتمعة… عمليات الاختبارات حتى الآن لا تصدق، وبمستوى لم يره أحد من قبل”.

يقول الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة أجرت اختبارات أكثر من كل بلدان العالم مجتمعة. وبحسب البيانات الأخيرة، تم إجراء ستة ملايين و231 ألفا و182 اختبارا في الولايات المتحدة.

وتظل هذه الاختبارات بالفعل أكثر من عدد الاختبارات في أي دولة أخرى من دول العالم.

لكن لا يمكن أن تكون الاختبارات في الولايات المتحدة أكثر من تلك التي أجرتها باقي بلدان العالم مجتمعة كما قال ترامب.

فعندما نضيف معا كل الاختبارات التي أجرتها إسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وبريطانيا للتصدي للوباء، ندرك أنها أكثر من تلك التي أجرتها الولايات المتحدة.

بل لا تزال الولايات المتحدة أيضا في الصفوف الخلفية مقارنة ببلدان أخرى فيما يخص الاختبار الذي خضع له كل فرد.

إن عقد مقارنات دقيقة بشأن الاختبارات قد تكون صعبة لأن البلدان تعتمد طرقا مختلفة في إحصاء هذه الاختبارات التي تجريها.

لكن عند مراجعة البيانات المتوفرة حول الاختبارات من جميع أنحاء العالم، يتضح أن الولايات المتحدة أجرت تقريبا اختبارا واحدا لكل 55 شخصا. بينما أجرت إيطاليا اختبارا واحدا لكل 30 شخصا، وأجرت إسبانيا اختبارا واحدا لكل 45 شخصا في حين أجرت أستراليا اختبارا واحدا لكل 45 شخصا.

الادعاء الثاني

“كانت لدينا اختبارات قديمة لم تنجح- تجاوزها الزمن حقا- إنها غير ناجحة، ولم تحقق النتائج المطلوبة”.

ويقول الرئيس ترامب إن إدارته اعتمدت على اختبارات سابقة “غير فعالة”، لم تحقق النتائج المطلوبة عند استخدامها لأول مرة في اختبارات فيروس كورونا المستجد.

وقال في وقت سابق “ورثنا اختبارا غير فعال – الأمر كله كان معطلا”.

وأجرت الولايات المتحدة اختبارات معيبة في البداية بعدما أقر البيت الأبيض بأن الدفعة الأولى التي أرسلتها الهيئة الطبية الرئيسية التابعة للحكومة لم تقدم نتائج حاسمة.

بيد أن هذه الاختبارات تم تقديمها في شهر فبراير/شباط، في ظل إدارة ترامب، وليس قبل ذلك، ولهذا لم تكن متوارثة أو قديمة.

وفي أوائل مارس/آذار، اعترف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لم تكن لديها معدات كافية لإجراء الاختبارات، لكن منذ ذلك التاريخ كثفت الولايات المتحدة عدد الاختبارات، بحيث زاد العدد الإجمالي ست مرات منذ بداية شهر أبريل/نيسان.

مصدر الصورة
Getty Images

الادعاء الثالث

“ملايين الاختبارات- والاختبار الأعلى جودة”.

عندما يتحدث الرئيس ترامب عن اختبارات تتوفر فيها “أعلى معايير الجودة”، فإنه ليس من الواضح بالضبط إلى ماذا يشير. وقد قال في وقت سابق إن الاختبارات التي أجرتها الولايات المتحدة هي “أفضل” من اختبارات البلدان الأخرى.

بيد أنه عندما يتعلق الأمر بما يعرف “باختبار الأجسام المضادة”، المتعلق بالجهاز المناعي- أي الاختبارات التي تخبرك إن كان شخص ما يحمل حاليا فيروس كورونا- يبدو أن دقة الاختبارات تكون متشابهة في جميع أنحاء العالم.

وتقول مؤسسة التشخيصات المبتكرة الجديدة، وهي جهة مستقلة متخصصة في تقييم الاختبارات وتتخذ من سويسرا مقرا لها، إن نتائجها “تشهد أداء جيدا من الشركات في بلدان عديدة”.

بينما أثبتت اختبارات الأجسام المضادة، التي تخبرك إن كان شخص ما قد أصيب سابقا بفيروس كورونا وتعافى منه، أنها لا يمكن الاعتماد عليها، ولم تنتشر على نطاق واسع. ولهذا، فإن “ملايين الاختبارات” يجب أن تعتمد على النوع الأول، أي اختبارات “مولد المضاد”.

وليس هناك أدلة واضحة على أن الاختبارات التي أجرتها الولايات المتحدة أفضل أو أسوأ من الاختبارات التي تمت في أي بلد آخر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى