تعاونيات تتنفس الصعداء قرار التجارة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- التجربة أعادت بث الطمأنينة والثقة في مختلف منافذ التسوق التعاونية
محمد راتب
عقب أقل من ٢٤ ساعة على استكمالها، تجربة وزارة التجارة والصناعة في رهن دخول الأسواق المركزية التعاونية سواء فترة الصباح أو وقت الحظر الجزئي بحجز موعد إلكتروني، أثبتت نجاعتها وتواؤمها مع توجيهات وزارة الصحة ونداءاتها المتكررة ساعة إثر ساعة بمنع التجمعات والحد منها.
فبعد أن دقت كبرى التعاونيات في الكويت عبر «الأنباء» ناقوس الخطر مطالبة بإغلاق الأسواق المركزية كونها أصبحت بيئة مواتية بامتياز لالتقاط عدوى «كورونا» لاسيما بعد إعلان رصده في ١٠ جمعيات، داعية إلى وضع آليات تضمن سلامة الجميع، لبت وزارة التجارة والصناعة – مشكورة – هذه المطالب، وأطلقت تجربة الحجز الإلكتروني ليل نهار، لتشمل أيضا فترة السماح بالتجول متحسسة مدى نجاحها من عدمه.
جمعية مشرف التعاونية من أولى الجمعيات التي أريد من خلالها استعراض التجربة والتي – حسب رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن القديري – استحقت العلامة الكاملة، وأثمرت نتائج فوق الممتازة وهو «أمر كنا ننتظره وندعو له كثيرا، لاسيما بعد أن رأينا الأسواق المركزية تتهاوى أمام جندي خفي ويتم إغلاقها واحدا تلو الآخر لتعقيمها وإعادة الثقة إلى روادها».
وقال القديري في تصريح خاص لـ «الأنباء»: الفضل بعد الله تعالى يعود لوزير التجارة والصناعة خالد الروضان والوكيل عبدالله العفاسي ووكيل قطاع الدعم الفني في الوزارة ناصر المطوع، فقد حققت التجربة ما فاق توقعاتنا وكانت بديلا مميزا لإغلاق الأسواق المركزية بالكامل أو لتركها ميدانا مفتوحا للمجاميع البشرية، ولاقت التجربة استحسانا منقطع النظير من الرواد الذين جالوا بين الأقسام والرفوف لتناول احتياجاتهم بأريحية وسلاسة وتباعد جسدي مريح وغير مسبوق في منطقة مثل مشرف أو مبارك العبدالله.
ودعا إلى اعتماد التجربة بعد نجاحها وتعميمها على ٦٨ جمعية تعاونية بأسواقها المركزية وفروعها، بل طالب أيضا بأن تعمم على الأفرع التي يخشى من زيادة روادها بشكل غير مسبوق، وكذلك على أفرع التموين التي تشهد زحاما لافتا خصوصا خلال الأيام الأولى من الشهر أو فروع لوازم العائلة والتي تعاني من وجود مجاميع كبيرة من المستهلكين تحت أسقفها.
ولفت إلى أن تجربة التجارة أعادت الطمأنينة والثقة بمنافذ التسوق التعاونية، فاليوم كان المشهد رائعا بعدم تجمع أكثر من ٧٠ شخصا بمن فيهم الموظفون والمتطوعون في السوق وتوصيل السلع، وكانت بيئة التسوق سليمة وصحية بامتياز، داعيا وزارة التجارة إلى جعل الحصول على رخصة التسوق عبر آلية الحجز الإلكتروني على الموعد مرتين أسبوعيا بدلا من مرة وهي المعمول بها حاليا، فبعض الأصناف سريعة انتهاء الصلاحية مثل الألبان وغيرها يكون من الأفضل الحصول عليها أولا بأول.
[ad_2]
Source link