بالفيديو مبادرات المهندسين تتواصل | جريدة الأنباء
[ad_1]
- نهدف لزيادة الإنتاج إلى 2000 قطعة يومياً وستسلم لعدد من الجهات وأبطال الصفوف الأمامية
- محسني: استخدام تكنولوجيا طابعات ثلاثية الأبعاد في إنتاج بعض المستلزمات الطبية لسد النقص
ثامر السليم
في مبادرة تنم عن الحس الوطني والشعور بالمسؤولية المجتمعية في مكافحة فيروس كورونا، تسعى جمعية المهندسين دائما لتسخير كل طاقاتها وجهودها من خلال المساهمة بعدة مشاريع ومبادرات ومنها إنتاج كمامات طبية بأياد وطنية كويتية.
«الأنباء» سعت لتسليط الضوء على المساهمة التطوعية لأبناء جمعية المهندسين والتي قامت بتحويل مبناها الإداري إلى مصنع وعملت كخلية النحل واستغلت جميع مرافقها لإنتاج الكمامات الطبية من اجل توفيرها لمن هم في الصفوف الأولى.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجمعية م.فيصل العتل: يجب علينا تقديم الشكر لجميع المهندسين ممن هم على رأس عملهم بجميع المواقع ومازالوا يقومون بخدمة بلدهم رغم الظروف التي تمر بها، وكذلك المتواجدون في جمعية المهندسين، حيث نقوم في الجمعية بإنتاج 3000 غطاء واق للوجه، وهذا الأمر واجب علينا تقديمه لتعزيز المخزون الاستراتيجي لوزارة الصحة وكذلك لحماية المتطوعين في الصف الأول، وذلك إيمانا منا بمد يد العون للكوادر الطبية في الصفوف الأمامية من خلال تقديم بعض المنتجات الطبية التي يتم إنتاجها بمبادرة من رابطة المهندسين الطبيين بالجمعية.
وأضاف العتل: اننا بدأنا من خلال خط إنتاج واحد عبر طابعة ثلاثية الأبعاد، وبحمد الله وصلنا إلى 3 خطوط إنتاج بالإضافة إلى 3 مكائن ليزر متواجدة خارج الجمعية في مواقع مختلفة تقوم بتشكيل النموذج وإخراجه بالشكل النهائي ومن ثم يتم تعقيمه وتوصيله للجهات الراغبة وبحاجة إليه من خلال التواصل عبر موقع الكتروني، لافتا الى تسليم 1150 من الغطاء الواقي للوجه لوزارة الصحة وهناك الكثير من الطلبات لدى الجمعية ونحن بصدد زيادة الإنتاج وبلوغ 2000 قطعة يوميا وسيتم تسليمها إلى عدد من الجهات ممن هم على خط الدفاع الأول من الحرس الوطني ووزارة الصحة والطيران المدني وكذلك للأطباء ممن يستقبلون المواطنين العائدين من الخارج.
وتابع: في الحقيقة كان هناك تحد من خلال تحويل مقر الجمعية من مبنى إداري الى مصنع إنتاج بجهود متطوعين وبذلك اثبت المهندس الكويتي قدرته على التحدي والإنتاجية من خلال إنتاج الغطاء الواقي للوجه، حيث الكويت في حاجة إليه وذلك لعدم تواجده في السوق المحلي والعالمي، مشيرا إلى ان ما تم إنتاجه من قبل جمعية المهندسين مطابق لوزارة الصحة وتم اخذ موافقتها وعرض عينات عليهم والتصنيع يتم بناء على توافق وتنسيق بين الجمعية والوزارة، لافتا إلى أن جهود الجمعية لا تختزل في الغطاء الواقي للوجه بل تبرعت بمبنيين لمحاجر صحية وتم تقديمها لمجلس الوزراء بالإضافة لتصميم مستشفى بطاقة استيعابية 40 سريرا منها 8 عناية مركزة وقابل للزيادة الى 50 والجمعية على أتم الاستعداد لبنائه خلال 3 أسابيع كمستشفى ميداني اذا ما احتاجت الأمور.
وذكر انه تم تعزيز دور المهندسين في المواقع المختلفة بالدولة من خلال المتطوعين عبر فرق التطوع المختلفة والجمعية ستقدم الكثير فيما نرى انه يستوجب علينا تقديمه لدعم الجهود الحكومية والمتطوعين.
تكنولوجيا متقدمة
من جهته، لفت عضو جمعية المهندسين م.علي محسني إلى الحرص على يد مد العون للكوادر الطبية في الصفوف الامامية من خلال تقديم بعض المنتجات الطبية التي يتم إنتاجها بمبادرة من رابطة المهندسين الطبيين بالجمعية، لافتا إلى انه تم استخدام تكنولوجيا طابعات ثلاثية الأبعاد في إنتاج بعض المستلزمات الطبية على مثل الغطاء الواقي للوجه واللازمة لسد النقص في الطواقم الطبية في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء، مؤكدا اهتمام الجمعية بمد يد العون وإسناد الطواقم الطبية في وزارة الصحة لمكافحة الوباء العالمي من خلال مبادرة مهندسي الطب الحيوي والمعدات الطبية في الرابطة بالتعاون مع فريق «شيلدز الكويت»، مبينا أن رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية يحرصون على دعم المبادرات الهندسية والحلول التكنولوجية التي تقدمها كفاءات هندسية وطنية دعما للجهود الرسمية حتى تجاوز هذه الأزمة.
مستلزمات طبية
بدوره، قال رئيس رابطة المهندسين الطبيين في الجمعية م.علي شهاب ان هذه المبادرة احدى المبادرات التي تقوم بها الرابطة بالتعاون مع فريق «شيلدز الكويت» الذين تقدموا بتكنولوجيا الثري دي لصناعة الغطاء الواقي للوجه، مشيرا إلى ان المهندس الكويتي اثبت في هذا الأزمة دوره وقيمته في دعم الصفوف الامامية من الطواقم الطبية وغيرها وكذلك ظهر دور هذا التخصص والذي هو عبارة عن إنتاج وتشغيل وصيانة المستلزمات الطبية وتم الاعتماد في هذا الامر على المهندس الكويتي للقيام بهذه الأدوار.
وأشار إلى أن هناك خط إنتاج آخر عن عبارة غطاء واق للوجه بالاسفنج وغيره وهي مساهمة من وائل الخرس بالتعاون مع د.ريم العسعوسي، متوجها بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء جمعية المهندسين وكل المتطوعين في دعم هذه المبادرة.
في السياق ذاته، قالت المتطوعة مريم الخلفان: نحن عبارة عن فريق من أطباء ومهندسين عبر مبادرة لتخصيص أجهزة طبيبة لمن هم على خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى اننا نقوم بإنتاج 3Dprinter وهي طباعة ثلاثية الابعاد ونسعى الى الوصول لكل الأطباء والعمل على تغطية ولو جزء بسيط من احتياجاتهم.
من ناحيته، قال رئيس قسم الدعم الفني في الجمعية عبدالعزيز الكندري: قمنا بعمل الغطاء الواقي للوجه وذلك لما لمسناه حقيقة من الحاجة اليه، لافتا إلى أن تعاون أبناء الكويت في هذا العمل ما هو إلا رد جميل لهذا البلد المعطاء.
من جهتها، قال م.لولوة القعود: إننا في «شيلدز الكويت» وهي مجموعة شبابية تطوعية من مهندسين وأطباء ومتطوعين في كل المجالات نقوم بالعمل بالتعاون مع الجمعية لدعم الطواقم الطبية في الصفوف الامامية، لافتة إلى انه يتم الإنتاج في اكثر من موقع وهذا برعاية د.محمد العوض.
من ناحيته، قال المعماري م.محمد خسروه من فريق «شيلدز الكويت»: إننا نقوم بتصنيع مواد طبية ضرورية للطواقم الطبية في الكويت ونسعى للاستمرار فيها بحسب الحاجة.
[ad_2]
Source link