بالفيديو السبيعي لـ الأنباء نجحنا | جريدة الأنباء
[ad_1]
- خصصنا مباني داخل القطاع لسكن العمالة والأمن حتى لا يكونوا عرضة للإصابة من خارج القطاع ونقل العدوى للنزلاء
- تقليص أعداد العمالة في القطاع ضمن إجراءات الوقاية المتخذة بما لا يؤثر على الخدمات التي نقدمها للنزلاء
- إلغاء الزيارات وتعديل ساعات العمل داخل القطاع بحيث تكون متلائمة في ظل الظروف الاستثنائية ومع عدد العمالة
- فحص طبي كل ساعة.. ومرتين خلال المناوبة واستبعاد أي موظف ترتفع درجة حرارته ضمن إجراءاتنا الوقائية
- «الرعاية الاجتماعية» أصبح من القطاعات الجاذبة للموظفين بسبب البدلات المادية والقيم الإنسانية
- هناك قرارات وشروط محددة تحكم السماح لبعض نزلاء «الأحداث» بقضاء رمضان مع أسرهم
بشرى شعبان
قال الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون مسلم السبيعي إن القطاع يخلو من أي إصابة فيروسية سواء كورونا أو غيرها، مشيرا إلى أنه تم تقليص أعداد العمالة في القطاع من ضمن إجراءات الوقاية المتخذة بما لا يؤثر على الخدمات التي يقدمها.
وأكد السبيعي في لقاء خاص مع «الأنباء» استمرار القطاع في اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، كاشفا عن أنه تم تخصيص مبان داخل القطاع لسكن العمالة والأمن سواء في مجمع الصليبخات أو الدور الخارجية، في إطار الحرص الشديد على عدم مخالطة هذه العمالة مع أحد خارج القطاع أثناء انتقالهم للسكن بالخارج حتى لا يكونوا عرضة للإصابة ونقل العدوى للنزلاء، لافتا إلى خضوع الموظفين للفحص الطبي أكثر من مرتين كل فترة مناوبة.
وعن الأنشطة الخاصة بشهر رمضان المبارك، ذكر المسلم أنه تم إعداد برنامج خاص للنزلاء في هذا الشهر المبارك يتخلله العديد من الأنشطة الدينية ومسابقات للقرآن الكريم وأنشطة لتحفيز الصغار على الصوم.
وخلال اللقاء كشف السبيعي عن أن قطاع الرعاية الاجتماعية أصبح جاذبا للموظفين، مؤكدا أنه شخصيا يفتخر بالعمل فيه، فإلى التفاصيل:
بعد مرور ما يقارب الشهرين على انتشار فيروس كورونا كيف تقيم إجراءات قطاع الرعاية لمواجهة هذه الجائحة؟
٭ منذ بداية أزمة كورونا كان في قطاع الرعاية الاجتماعية حرص شديد على متابعة كل الطرق والأساليب والالتزامات والإجراءات الاحترازية لحماية النزلاء والموظفين والعاملين في هذا القطاع الإنساني، وقد اتخذنا العديد من الإجراءات الاحترازية بشكل عام والعمالة بشكل خاص ومنذ اليوم الاول كان لدينا حرص شديد على عدم مخالطة هذه العمالة مع احد خارج القطاع أثناء انتقالهم للسكن بالخارج حتى لا يكونوا عرضة لنقل العدوى إلى الداخل، فكانت الخطوة الأولى توفير سكن لهم داخل القطاع وتوفير كــل ما يحتاجون إليه في حياتهم اليومية لا تخرج العمالة إلى خارج أســـوار القطاع ولا تخالط أي شخص.
وقد تم نقلهم إلى السكن داخل القطاع بعد خضوعهم للفحوصات الطبية اللازمة بالتعاون مع إدارة المركز الطبية والصحة الوقائية عبر مكتبها المتواجد داخل القطاع.
سكن العمال
وأين تم تسكين العمالة هل داخل مباني الإدارات أم خارجها؟
٭ تم تخصيص أكثر من مبنى للعمالة، وهي مبان غير مستخدمة تم تجهيزها لكل العمالة داخل القطاع من خدمة النزيل والأمن وعمال النظافة وعمال التغذية، وتم توفير ذلك لاستراحتهم والإقامة مع مراعاة اشتراطات السلامة وتوفير احتياجاتهم.
وماذا عن الدور الإيوائية الخارجية هل شملهم ذلك؟
٭ بالفعل تم توفير سكن لعمالة الدور في جميع الدور الخارجية الى جانب تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية المعتمدة في المجمع خاصة فيما يتعلق بالفحص الدائم للعاملين والموظفين.
هل تم تقليص عدد هذه العمالة؟
٭ بالفعل تم تقليص عدد العمالة بما لا يؤثر على تقديم الخدمات المتكاملة وتم توفير نقطة صحية من قبل المركز الطبي التابع للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ومن خلالهم يتم إجراء فحص مبدئي عند بوابة الدخول للتأكد من سلامة كل من يدخل الى هذا القطاع.
وكما ذكرنا سابقا تم إلغاء الزيارات أو أي طلبات خارجية تدخل إلى داخل القطاع، كما تم تعديل ساعات العمل داخل القطاع بحيث تكون متلائمة في ظل الظروف الاستثنائية ومع العدد الموجود من العمالة المتواجدة داخل القطاع.
نظام المناوبة
ماذا عن مسؤولي الوظائف الإشرافية؟
٭ تم وضع جدول مناوبة لمسؤولي القطاع بحيث يتوافر مدير إدارة ومراقب في كل فترة عمل سواء صباحية او مسائية ويعمم الجدول بأسماء المناوبين على جميع الإدارات في حال الحاجة لاتخاذ أي قرار ويكون على تواصل مستمر مع جميع المديرين.
كما قمنا بتوفير المخزون الغذائي والوقائي لجميع النزلاء في القطاع.
هل يتم الفحص الصحي الاحترازي بشكل بومي؟
٭ الفحص الصحي الاحترازي يجري على العاملين كل ساعة، وخلال المناوبة الواحدة يجري الفحص مرتين أو أكثر بالأخص قياس درجة الحرارة، وفي حال ارتفاع حرارة أي عامل لأي سبب، وحتى لو كانت إنفلونزا عادية او موسمية مباشرة يتم استبعاده عن العمل، ويتم اتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة في ذلك.
الأنشطة الرمضانية
ماذا عن الأنشطة الرمضانية في ظل الظروف الاستثنائية؟
٭ في ظل إجراءات الحجر داخل المباني وإيقاف جميع الأنشطة، تم وضع خطط لكسر الملل من خلال توفير الانشطة والبرامج والالعاب الخاصة. إلى جانب بعض المسابقات التثقافية والدينية عبر «الأونلاين» والمتابعة الحثيثة من قبل الإدارات المعنية.
وهناك أنشطة ثقافية وترفيهية للشهر الفضيل عبر «الأونلاين» لكسر الملل عن النزلاء، وجار تنظيم عدد من المسابقات في حفظ القرآن الكريم رصدت لها جوائز من خلال عدد من الجهات الداعمة وبإشراف مباشر من إدارة التوعية والإرشاد.
كما تم إعداد خطة لتحفيز الأبناء الصغار على الصوم وتنمية الوازع الديني وإقامة صلوات التراويح داخل الأسر وداخل المباني لحثهم على الالتزام الديني وإشعارهم بقيمة الشعائر المباركة، مع توفير كل المستلزمات الخاصة بشهر رمضان.
هل سيتم السماح لبعض حالات بيوت ضيافة الأحداث بقضاء شهر رمضان مع أسرهم؟
٭ بالنسبة للأحداث، تحكمنا قرارات نيابة الأحداث، والنائب العام هو من يحدد الخروج من عدمه، أما بالنسبة للنزلاء بشكل عام فنحن ملتزمون بالحجر المنزلي حـــال أي بيـــت، ونــحاول قــــدر المستطاع تقـــليص وتخفيف الاختلاط مع هذه الفــــئات، ودائــما نحرص على ألا يدخل علــــيهم أحد أو يخرج منهم أحد إلا في أكثـــر الظروف ضرورة حرصا على سلامتهم وعدم مخالطتهم مع العمالة أو الأشخاص المخالطين بالخارج، كما أننا لا نضمن حالة من يأتي لزيارتهم.
وبالنــسبة لبيوت الضيافة في ادارة الأحداث تخضع لشروط محددة ينســـق فيـــها مع مديـــر ادارة رعاية الأحداث ومع مدير محكمة الأحداث.
وبالنسبة للموظفين، هل تم تقليل أعدادهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية وهل هناك متطوعون يعملون في هذا القطاع؟
٭ قطاع الرعاية الاجتماعية لم يعد يصنف من القطاعات الطاردة كما كان سابقا وهو الآن من القطاعات الجاذبة للموظفين وذلك يعود أولا إلى صرف البدلات والحوافز المالية والأهم البعد الإنساني للعمل ويحتسب الأجر الإنساني إلى جانب الأجر المادي، ونحمد الله اننا نعمل في هذا المجال الإنساني، ولا أذيع سرا إذا قلت ان هناك تهافتا كبيرا حتى من الموظفين الذين يسري عليهم قرار مجلس الوزراء بشأن أحقيتهم في الإجازات مازالوا ملتزمين بالدوام ويتابعون أعمالهم بالإضافة الى عديد من المتطوعين من الموظفين.
وأريد التأكيد على نقطة مهمة وهي أن كل من يعمل في هذا القطاع يشعر بالارتياح، وبشكل شخصي أفتخر ان أكون ضمن هذه المنظومة وأشكرهم على كل جهد يبذلونه وأؤكد حرص القطاع على سلامة النزلاء والعمالة والموظفين وبفضل من الله لم تسجل اي حالة مصابة بأي فيروس سواء كورونا أو غيرها.
بدل العدوى
متى تقر بدل العدوى للعاملين في قطاع الرعاية؟
٭ إنني على قناعة تامة بأن الموظفين في القطاع يستحقون بدل العدوى وهناك قوانين محددة في ديوان الخدمة المدنية وقد قامت وزارة الشؤون بمخاطبة المعنيين بهذا الشأن ونأمل خيرا.
هل مازلتم مستمرين في إصدار بطاقة أولوية في هذا الظرف الاستثنائي؟
٭ في بداية الشهر تم تشغيل الخدمة المتنقلة لرعاية كبار السنة لتوزيع مستلزمات المسنين في منازلهم.
وبالنسبة لبطاقة أولوية أو غيرها من الامتيازات لا يستفاد منها حاليا حتى لو استخرجت بسبب الحظر.
فلا يوجد دوامات في وزارات الدولة، وأي إجراءات يحتاج اليها الجمهور يمكنهم إنجازها «اونلاين» وباستطاعة اي مستحق تقديم طلب ولكن وجدنا من الأولوية صرف احتياجات أخرى للمسنين في ظل هذه الظروف اكثر من البطاقة.
شكراً لـ «الأنباء»
أعرب الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون مسلم السبيعي عن شكره إلى جريدة «الأنباء» لتواجدها الدائم ودعمها غير المحدود لقطاع الرعاية الاجتماعية، كما شكر جميع العاملين في القطاع وبالأخص إدارة العلاقات العامة، لاسيما مدير الإدارة عبدالله الحمدان على تجاوبه وتسهيل عمل وسائل الإعلام لتسليط الضوء على عمل هذا القطاع الإنساني.
[ad_2]
Source link