فيروس كورونا: ولايات أميركية تخفف إجراءات الإغلاق العام
[ad_1]
بدأت المزيد من الولايات الأميركية برفع أوامر الاغلاق العام، في ظل إعلان المسؤولين عن أن“ارشادات التباعد الاجتماعي ستكون ضرورية طيلة الصيف“.
ولكن حكام الولايات حذروا من أن الحياة لن تعود بسرعة إلى الوضع الطبيعي، وأن القيود ستظل في بعض الأماكن لمنع الفيروس من العودة إلى الظهور مجدداً.
وشهدت الولايات المتحدة الجمعة أكبر ارتفاع في عدد الحالات في يومٍ واحد.
ولكن معدل الإصابات انخفض بشكل ملحوظ في بؤرٍ متعددة، بما فيها نيويورك، مركز الإصابات الأميركي. حتى يوم الأحد، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 940 ألف إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 54 ألف حالة وفاة، وفقاً لجامعة جونز هوبكنز.
وحذر خبراء الصحة العامة من أن رفع القيود قبل الأوان قد يتسبب بموجة ثانية من الإصابات. ويأتي قرار إنهاء الأوامر الإلزامية في وقتٍ يسعى فيه أكثر من 26 مليون أميركي إلى الحماية من البطالة، وبعدما قفز معدل البطالة إلى نحو 16% من عدد السكان.
وأصدر بعض عمد المدن خططهم الخاصة المنفصلة لإنهاء قواعد الإغلاق العام المحلي.
كيف تخرج الولايات من حالة الإغلاق؟
في مرحلة ما، كان أكثر من 90% من سكان الولايات المتحدة تحت أوامر الاغلاق العام الإلزامية، ولكن بعض الولايات بدأت ترفع الأوامر خلال نهاية الأسبوع سامحةً لبعض الأميركيين بالعودة إلى صالونات تزيين الشعر والوشم.
وسمحت جورجيا وأوكلاهوما وآلاسكا وساوث كارولاينا بالفعل لبعض المؤسسات بإعادة بفتح أبوابها.
وأصدرت هذه الولايات وبعض الولايات الأخرى خططاً تدعو إلى تخفيف المزيد من القواعد في الأسبوع المقبل.
وقال حاكم ولاية كولورادو الديمقراطي جاريد بوليس إن متاجر الخدمة السريعة يمكنها أن تبدأ الاثنين، مع السماح لصالونات تزيين الشعر والحلاقة والوشم بإعادة الفتح الجمعة.
وستسمح تينيسي بإعادة الفتح الاثنين، اليوم نفسه الذي تنتهي فيه صلاحية أوامر الاغلاق العام الالزامية في ميسيسيبي.
وسمح حاكم مونتانا للكنائس بإعادة فتح أبوابها بدءاً من الأحد، مع استمرار الحاجة لاجراءات التباعد الإجتماعي.
وسيُسمح للمطاعم والمدارس أن تعيد فتح أبوابها في السابع من مايو- أيار.
ولم تصدر ثماني ولايات يقودها حكام جمهوريون – وهي آركانساس ولووا ونبراسكا ونورث داكوتا وأوكلاهوما وساوث داكوتا بالاضافة إلى أوتا ويومينغ – أي أوامر إلزامية للبقاء في المنزل.
ماذا قال المسؤولون؟
وقالت الدكتورة ديبورا بيركس منسقة فريق عمل البيت الأبيض الخاص بفيروس كورونا إن “التباعد الإجتماعي سيظل القاعدة خلال الصيف حتى التأكد فعلاً من أننا نحمي بعضنا البعض فيما نتقدم خلال هذه المراحل”.
وتأتي تعليقاتها بعدما قال نائب الرئيس مايك بنس إن الفيروس سيكون إلى حد كبير “خلفنا” بحلول عطلة يوم ذكرى الشهداء في الخامس والعشرين من مايو/أيار،ا لذي يعلن البداية غير الرسمية لفصل الصيف في الولايات المتحدة.
وقالت الدكتورة بيركس لـ”فوكس نيوز” في نهاية الأسبوع إن الإصابات وحالات الوفاة الجديدة ستهبط بشكل حاد بحلول نهاية مايو/أيار.
وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو الأحد إنه سيكون غير عملياً، إجبار الناس على البقاء في المنزل طيلة الصيف من دون وجود شيء يفعلوه.
وقال ان “هناك معادلة السلامة العقلية هنا”، في إشارةٍ إلى تقارير عن ازدياد العنف المنزلي واستخدام المخدرات والكحول وازدياد مشاكل الصحة العقلية.
وانخفض معدل الوفيات في نيويورك الى 367 حالة يوم السبت بالمقارنة مع 437 حالة يوم الجمعة.
وذلك يظهر أقلّ زيادة منذ 30 مارس/آذار.
وقال الحاكم كومو إن معدلات العدوى، مثل معدلات الوفاة، ستملي على الولايات كيف ومتى تعيد الفتح.
وقال إن بعض قطاعات الأعمال التجارية ستكون قادرة على التفكير في إعادة الفتح بعد انتهاء صلاحية أمر الإغلاق العام في الخامس عشر من مايو/أيار، ولكن هذا لن يحدث إلا في حال شهدت المنطقة انخفاضاً لمدة أسبوعين في حالات الإصابة بحسب ما ورد في توصيات مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
[ad_2]
Source link