فيروس كورونا: مدير إيرباص يحذر من أن الشركة تواجه “نزيفاً مالياً” غير معهود
[ad_1]
حذر المدير التنفيذي لشركة إيرباص المنتجة للطائرات من العواقب المدمرة لوباء كورونا على الشركة.
جاء في ذلك رسالة وجهها غيوم فاوري إلى موظفي إيرباص واطلع عليها وسائل الإعلام حيث أوضح أن الشركة “تنزف مالياً بسرعة غير مسبوقة”.
وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها بصدد خفض إنتاجها بمعدل الثلث.
وجاء هذا التطور بينما يواجه قطاع الطيران المدني صعوبات جمة بسبب انتشار فيروس كورونا قد تؤدي إلى انكماشه إلى حد كبير.
كما قال فاوري لموظفي إيرباص البالغ عددهم 135 ألفا إن عليهم الاستعداد لعمليات تسريح قد تكون على نطاق واسع، وحذّر من أن قدرة الشركة على الديمومة مهددة ما لم تتخذ إجراءات فورية، حسب ما أوردت وكالة رويترز.
ومن المقرر أن تنشر إيرباص هذا الأسبوع تقريرها المالي للربع الأول من السنة الحالية.
ومن المتوقع أن يلقي الوباء بظله على النتائج المالية للشركة خصوصا وأنه ضرب شركات النقل الجوي بشدة وأوقف تسليم الطائرات الجديدة منذ فرضت الإغلاقات في مارس/ آذار.
وأشار غريغ والدرون، من موقع فلايت غلوبال المتخصص بشؤون قطاع الطيران، إلى تأثير الوباءعلى إيرباص والقطاع بشكل عام، وقال إن الوباء “قلب كل فرضياتنا عن هذا القطاع رأسا على عقب”.
وقال “انقلبت النظرة إلى مستقبل إيرباص من إيجابية جدا إلى سلبية جدا، إذ لا يوجد أي طلب على طائرات جديدة في الوقت الراهن”.
وكانت إيرباص قد بدأت بتنفيذ برنامج للتسريحات المؤقتة المدعوم من جانب الحكومة، إذ سرحت3 آلاف من عمالها في فرنسا وقالت إنها بصدد خفض إنتاجها من الطائرات ذات البدن الضيق إلى40 طائرة شهريا.
يذكر أن لإيرباص نحو 13,500 موظف وعامل في بريطانيا يعمل معظمهم في إنتاج الأجنحة في مصنعيها الرئيسيين في بروتون بويلز وفيلتون قرب مدينة بريستول.
ورغم الضربة العنيفة التي وجهها الفيروس لإيرباص، يعتقد والدرون أن بإمكان الشركة الصمود والاستمرار ولكن ليس بدون تسريح عدد كبير من موظفيها.
وقال “تعد إيرباص برنامجا صناعيا حيويا بالنسبة لأوروبا، وأعتقد بأن أوروبا مصممة على استمرارية الشركة”.
“ولكن سيكون هناك قدر كبير من المعاناة. فإذا خفضت الشركة إنتاجها بشكل كبير سنرى عددا كبيرا من التسريحات، وأتوقع أننا نرى في السنوات المقبلة إيرباص أصغر حجما وأكثر رشاقة من الشركة التي نراها اليوم”.
وكانت وكالتا رويترز وبلومبيرغ وصحيفة فاينانشال تايمز قد نشرت محتويات رسالة فاوري.
وفي غضون ذلك، تواجه المنافسة الرئيسية لإيرباص، بوينغ الأمريكية، أزمة أخرى تتمثل بحظر تحليق أكثر طائراتها مبيعا وهي طائرة 737 ماكس بعد أن تحطمت اثنتان منها.
وكانت بوينغ قد ألغت يوم السبت عقد اندماج تبلغ قيمته 4,2 مليار دولار مع شركة امبراير البرازيلية. وأعتبر عدد من المحللين هذا القرار بأنه من نتائج الأزمة التي تمر بها بوينغ، رغم أن الشركة قالت إنه يعود لأسباب تعاقدية.
[ad_2]
Source link