استطلاع آراء 86% يرون معالجة الكويت | جريدة الأنباء
[ad_1]
- %94 من المواطنين والمقيمين ملتزمون بالحجز المنزلي.. وغير الملتزمين قلة من الموظفين الكويتيين
- %67 يؤيدون منع التجول الكامل بالكويت.. و33% غير مؤيدين له غالبيتهم تتخطى أعمارهم 55 عاماً
كشفت شركة آراء للبحوث والاستشارات التسويقية، عن بحث استقصائي حول انتشار فيروس كورونا المستجد في الكويت، والإجراءات الحكومية الرسمية لمواجهة هذا الوباء العالمي، حيث أكد البحث ان الهلع من «كورونا» غير مسيطر في الكويت، وأن الاطمئنان إلى التدابير الحكومية كبير، من جانب المواطنين والمقيمين.
وأوضحت الشركة، ان هذا البحث، اجري على عينة مؤلفة من 507 أشخاص موزعة على المحافظات الكويتية كافة، حيث نفذ البحث من خلال اتصالات هاتفية عشوائية، مع مراعاة توزيع العينة لتكون مماثلة للتركيبة السكانية في الكويت بكل فئاتها وشرائحها الاجتماعية.
وأشارت الى ان «كورونا»، الفيروس الذي يملأ الدنيا وشاغل الناس، لم يتمكن من زرع الرعب في نفوس معظم الكويتيين والمقيمين العرب في الكويت كما حصل في دول عديدة، فالاطمئنان إلى التدابير الحكومية كبير، موضحة أن الغالبية الكبرى في الكويت (حوالي 85% من العينة) لم تسقط فريسة للذعر من فيروس كورونا، لا بل ان 39% من كامل العينة أعربوا عن أنهم لا يشعرون إطلاقا بأي قلق منه، و46% يشعرون فقط بقلق بسيط. في المقابل، يظهر أن 11% يشعرون بالقلق إلى حد كبير، و4% ينتابهم الهلع.
ويبدو أن الذعر من كورونا قد تمكن أكثر من الناس الذين يعيشون بمفردهم أو بمنزل مع شخص ثان أكثر من أولئك الذين يعيشون في أسر أكبر.
الحجر المنزلي ومنع التجول
وأكدت الشركة أن التوجيهات الرسمية القاضية بالحجر المنزلي التزمت بها تماما الغالبية العظمى من الكويتيين والمقيمين العرب (94%). أما غير الملتزمين بتاتا بها فهم قلة من الموظفين الكويتيين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 24 سنة.
واستكمالا للحجر المنزلي، فقد جاء تصعيد التدابير الوقائية وصولا لمنع التجول الكامل أيدته غالبية 67% مقابل عدم تأييد 33%، وبرز الرأي الرافض لمنع التجول الكامل عند من تزيد أعمارهم على 55 سنة (50% منهم) أكثر منه عند ذوي الشرائح العمرية الأصغر، وأيضا عند الذين يعيشون بمفردهم أو في منزل يعيش فيه شخصان فقط.
ورأت غالبية كبرى تصل إلى 81% أن الإجراءات الرسمية المتخذة في الكويت فعالة إلى حد كبير، بينما اعتبرت فعالة نوعا ما لدى 18%. نسبة ضئيلة لا تذكر تقل عن 1%، اعتبرت الإجراءات الرسمية غير فعالة.
وبالنسبة لكمية هذه الإجراءات، اعتبر 81% من العينة أن هذه الإجراءات الرسمية كافية وغير كافية برأي 15% ومعظمهم كويتيون، ومن ضمن شريحة ذوي الدخل الأعلى من 2850 دينارا. أما من وجد أن هذه الإجراءات مبالغ بها فنسبتهم لا تتعدى 4%.
وبالمقارنة مع الدول الخليجية في التصدي لجائحة الكورونا، وجدت الغالبية الكبرى (86%) أن معالجة الكويت للأزمة الكورونية هي الأفضل، في حين اعتبر 14% أن جهود الكويت في المواجهة مثلها مثل جهود باقي الدول الخليجية.
«السوشيال ميديا» مصدر للمعلومات
وأشارت الشركة الى ان الهاتف الذكي باليد، والاهتمام يدفع الجميع إلى متابعة كل جديد عن فيروس كورونا وانتشاره في الكويت والعالم. لذا، شكلت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها تويتر وانستغرام، المصدر الأول للمعلومات وبنسبة 51% لمعرفة آخر الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا، يليها التلفزيون 36%.
المواقع الإلكترونية أتت في المرتبة الثالثة 9%، بينما قل الاعتماد على التطبيقات الإلكترونية والصحف كمصادر للمعلومات.
تجدر الإشارة إلى أن التلفزيون سبق مواقع التواصل الاجتماعي بفارق كبير كمصدر للمعلومات لدى الشريحة العمرية التي تزيد أعمارهم على 50 سنة، حيث 65% اعتبروا أن التلفزيون مصدرهم الأساسي للمعلومات المتعلقة بفيروس كورونا.
كذلك، كان الفرق جليا بين اعتماد الكويتيين على التلفزيون كمصدر للمعلومات أكثر مما هو عند المقيمين العرب (42% كويتيون مقابل 25% مقيمون عرب)، الذين بطبيعة الحال تابعوا المواقع الإلكترونية أكثر من الكويتيين لمعرفة أوضاع بلادهم في مواجهة هذا الفيروس.
٭ أخيرا، تجدر الإشارة إلى أن النتائج حسب الفئات والشرائح الاجتماعية المختلفة أتت متقاربة جدا ولا فروقات بارزة فيها.
[ad_2]
Source link