في ظل أزمة فيروس كورونا كيف نستقبل | جريدة الأنباء
[ad_1]
- المذكور: افرحوا بقدوم رمضان ولا تقولوا جاءنا الشهر ونحن في شدة
- الشريكة: الحظر قد يكون أفضل في شهر رمضان لسعة الوقت وزيادة العبادة
- الظفيري: لنجعل من بيوتنا مجامع خير وميادين للطاعات وأداء الصلوات
- الشطي: ندعو الله تعالى أن يضاعف أجر من كان في الخط الأول لحمايتنا من الوباء
- العجمي: على الآباء تذكير الأبناء بنعمة الوطن ونعمة البيت والماء والكهرباء
يتزامن قدوم شهر رمضان والعالم يكافح انتشار جائحة كورونا، ولكن كيف سيؤثر قدوم الشهر في ظل هذه الأزمة واختفاء مظاهر رمضان من صلاة التراويح في المساجد، والتجمعات على الافطار وأداء فريضة العمرة وموائد الرحمن؟ هذا ما يحدثنا عنه الدعاة.
يقول د.خالد المذكور: نستقبل شهر رمضان هذه السنة ونحن صابرون محتسبون نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج عنا هذه الشدة، وان يبعد عنا هذا المرض وهذا الوباء، والمسلم يفرح بعبادة ربه، فنحن فرحون بقدوم شهر رمضان، فرحون بلقاء ربنا، كما نفرح بفطرنا «للصائم فرحتان، فرحة للقاء ربه وفرحة عند فطره» هذا هو حال المسلم في استقبال أي ركن وأي واجب من واجبات وأركان الاسلام، صحيح اننا سنفتقد المساجد والصلاة فيها وسنفتقد عمرة رمضان والكعبة المشرفة والطواف ورؤية الطائفين والمصلين في صلاة التراويح وصلاة القيام، ولكن سيؤجرنا الله سبحانه وتعالى على هذا الصبر وعلى هذا الاشتياق.
وأضاف: لا شك أن عبادة ربنا سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم تتحول الى رخاء ودعاء وتوسل الى الله سبحانه وذلك في صيامنا وفي صلاتنا وفي قيامنا، وبقراءة قرآننا وهذا كله لا اختلاف فيه إنما الاختلاف في صلاتنا في المساجد ونحن بحمد الله، نجتمع مع أولادنا وأحفادنا على موائد الافطار وفي صلاة المغرب والعشاء والتراويح، ونتصل بأقاربنا وأصدقائنا ومحبينا ونبارك لهم بهذا الشهر.
وزاد: ولا شك أن الثواب بإذن الله يكون أكبر وأجزل بالقيام والتوسل الى الله سبحانه في هذه الشدة وهذا الوباء، وكذلك فإن هؤلاء الاطباء والممرضون الذين يباشرون المرضى في الوقاية والاحتراز لهم أجر عظيم وهم صائمون قائمون يتلون كتاب الله.
فافرحوا أيها المسلمون بهذا الشهر ولا تقولوا جاءنا شهر رمضان ونحن في هذه الشدة ولا تقولوا هذا لأنه شهر عبادة يفرح به المسلمون في صيامهم وصلاتهم واعطاء الصدقات وإفطار الصائم وتفقد الاقارب.
ظروف طارئة
ويضيف د.عبدالله الشريكة: المسلمـــون يستقبلون شهر رمضان في ظروف استثنائية لم يسبق أن عاشوها من قبل، ولا شك أن المحن والأزمات فيها من المنح والنعم لا يعلمها الا الله تعالى، فما من بلاء ولا داء إلا فيه من العطاء ما لا يدركه الناس إلا بعد زواله.
وهذا الشهر المبارك يدخل بكل خصائصه وفضائله فهو تفتح فيه أبواب الرحمة وتفتح فيه أبواء السماء وأبواب الجنان وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله فيه عتقاء من النار كل ليلة وفيه العشر الأواخر وفيه ليلة القدر والذي سنفقده هذا العام هو المساجد فقط في صلاة الفريضة والجمعة والتراويح في البيوت ونصلي الجمعة في جماعة في البيت وما كان معتادا ومنع بهذه الظروف فإن أجره محفوظ، فعلينا أن نستشعر رحمة الله بهذه الأمة أن أعفاها ورخص لها ترك الجمعة والتراويح حفاظا على أرواحهم وسلامتهم والاجر بتمامه يكون محفوظا عند الله والعمرة من كان معتادا ومنع بهذه الظروف فأجره محفوظ عند الله تعالى.
وزاد: فعلينا أن نستشعر رحمة الله بهذه الامة أن أعفاها ورخص لها في ترك الجمعة والجماعة والتراويح في المساجد لهذه الظروف، وكل الأعمال الاخرى مشروعة من إطعام الطعام والذكر والاستغفار وتلاوة القرآن والصدقة.
وأشار الى أن الحظر قد يكون أفضل في شهر رمضان من حيث سعة الوقت الذي لا نجده من قبل من أوقات للزيارات والغبقات التي تسرق وقتنا، اليوم أنت وكتاب الله إن كنت من قبل تختم القرآن في أسبوع فيمكن أن تختمه في ثلاثة أيام وأن تجتهد وتندفع نحو قراءة كتب السيرة والتفسير وأن تتابع البرامج النافعة والبث المباشر لكثير من الدعاة الى الله سبحانه وتعالى وأن تجهد في المحافظة على الرواتب والنوافل المطلقة وتقوم الليل كما تشاء دون أن يطالبك أحد بالتخفيف.
وجوب الحماية
ويضيف د.بسام الشطي: الواجب على المسلم أن يتحرى ليلة الدخول في رمضان ليتأهب للصيام، ويستشعر اختلاف أوضاعنا عن الرمضانات السابقة فسنكون في البيت وعليه أن يكثر من الاستغفار والتوبة والفرار الى الله، واستغلال الوقت بما هو نافع ولا يقضيه في النوم، ويحرص على الصلاة في وقتها والسنن قبل وبعد الفريضة والاذكار وصلاة التراويح وقراءة وحفظ القرآن وكثرة الصدقة، ويدعو الله أن يكشف عنا الكربة والوباء والبلاء، ويشفي المرضى ويرحم الموتى ويدعو بأن الله يحفظ بلادنا وولي أمرنا ويضاعف أجر من كان في الخط الاول لحمايتنا من الوباء ويسهر على أمننا وراحتنا ويوفر الأمن الغذائي والدوائي والأهم يحتسب ولولا الاوضاع لشد الرحال للعمرة والصلاة في المسجد، لأن المسلم يؤجر على نيته ويساعد والدته ووالده واخوانه ويكف الأذى ويعفو ويصلح عمن أساء إليه.
الفرح قريباً
يقول د.عيسى الظفيري: قدر الله عز وجل هذا الوباء على العالم لحكمة منه سبحانه وتعالى، وتعطلت الصلوات في المساجد والجماعات والجمعات في نواحي الحياة المختلفة، ولا يعني هذا أن يتغير استقبال رمضان في نفوسنا، فهو شهر الرحمات والمغفرة، فعلينا استقباله بالبشر والسرور والتفاؤل والاقبال على الطاعات والقرآن، وأن نجعل من بيوتنا مجامع خير وميدان للطاعات وتؤدى الصلوات المفروضة والمسموعة مع الأهل والأولاد ونتواصى بتلاوة القرآن الكريم واحياء الليل به والدعاء والذكر وأداء الزكاة، وسيكون الفرج قريبا من الله.
نعم الله تعالى
ويضيف الشيخ عبدالله عامر العجمي: نستقبل في هذه السنة الصيام (كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم) وقول النبي صلى الله عليه وسلم «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر»، وليس هناك فرق في خصائص رمضان عن أي سنة أخرى من الحرص على الصلاة في وقتها، وإن كانت ستؤدى في المنزل بسبب الظروف الطارئة والحظر، فعلينا أن نخصص مكانا نصلي به في البيت ونضع مواقيت الصلاة ونحرص على الصلاة جماعة مع أهل البيت وعلى قراءة القرآن وإقامة التراويح والقيام، وأكد أن رمضان قد يكون بسبب الحظر زيادة في ائتلاف الأسرة وترابطها، وعلى الأب أن يحرص على تذكير أبنائه بنعمة البيت ونعمة الوطن ونعمة الماء الذي يصل الى البيت والكهرباء بسهولة، نذكرهم بنعم الله ونخرج الصدقات ونصل الأرحام بالاتصال عليهم ونكثر من صلاة القنوت، وأن يحفظ بلادنا من البلاء وأن يرحمنا ويغفر لنا.
[ad_2]
Source link