فيروس كورونا: لماذا طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بإقالة وزير الأوقاف؟
[ad_1]
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا في جمهورية مصر العربية إثر الإجراءات الاحترازية التي اتخذها وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بسبب وباء كوفيد19، مما دفعهم للمطالبة بإقالته.
فقد قررت وزارة الأوقاف المصرية إغلاق المساجد، ومنع صلاة التراويح، وقصر عمل المساجد على رفع “أذان النوازل” فقط (وهو الأذان الذي يتم اللجوء إليه في وقت البلاء والأزمات وسمي “نوازل” نسبة إلى نازلة فيقولون: “نزل بنا البلاء” أي حل علينا البلاء فسمي الأذان بأذان النوازل).
وقد أعرب كثير من مستخدمي مواقع التواصل في مصر عن استيائهم من قرار منع إذاعة قرآن المغرب من المساجد قبل الأذان.
فقد أكد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، جابر طايع، لقناة DMC أنه غير مسموح بإذاعة القرآن الكريم قبل صلاة المغرب في شهر رمضان من المساجد، واقتصار عمل المساجد على رفع أذان النوازل فقط.
ومن بين القرارات التي أعلنت أيضا منع تعليق الزينة على أبواب المساجد، مؤكدا على أن الصلاة ستكون بالمنازل.
#اقاله_وزير_الاوقاف
وعلى إثر ذلك أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر #اقاله_وزير_الاوقاف الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارًا في البلاد حاصدًا أكثر من 57ألف تغريدة، طالبوا من خلالها الحكومة المصرية بإعفاء الوزير من مهامه وإقالته.
فقالت غنى أنور: “منعت الصلاة في المساجد بسبب الحد من انتشار الفيروس، قلنا نعمر بيوتنا بالإيمان وببركة الصلاة فيها بجماعة كأسرة، لكن ايه الضرر إلي ممكن يحصل من إذاعة قرآن المغرب قبل الأذان كالعادة بالشهر الكريم، التصريح ده لازم تفسيره لأنه غريب جدا أنه يطلع من مسؤول”.
ودعا عدد من المغردين إلى إذاعة آيات من القرآن من الشرفات قبل صلاة المغرب.
فقال محمد المنياوي: “سنجعل من البلكونات مآذن في كل صلاة وسنذيع الابتهالات والقرآن من الشرفات وسنصلي في الطرقات وأسفل العمارات وسنعلق زينة في كل مكان يحيا الإسلام افتحوا المساجد”.
وزارة الأوقاف
ومن جهتها أكدت وزارة الأوقاف أنه “لم يصدر عن الوزارة أي بيان يمنع قراءة القرآن ولن يصدر بل نؤكد أن رمضان هو شهر القرآن الكريم”.
وقالت وزارة الأوقاف المصرية في بيان لها “إن قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع أذان النوازل هو ما تطبقه جميع الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية في ضوء رأي الجهات الصحية المختصة.
وطالبت الوزارة بالالتزام برأي الجهات الصحية وعدم الخروج عليه.
وأكدت الوزارة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية.
وحذرت من ما وصفتها “بالحملات المشبوهة للجماعات المتطرفة التي تعمل على إثارة الفتنة من خلال بث الشائعات والأكاذيب”.
وكان وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، قد قرر في وقت سابق إعفاء أحمد القاضي، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، من منصبه بعد تصريح قال فيه إن الوزارة تدرس فتح المساجد لأداء صلاة التراويح في شهر رمضان بدون مصلين.
وقد نفت الوزارة ذلك وقالت إن هذه التصريحات لا تمثلها، ولذلك قررت إقالة الناطق باسمها من منصبه.
وقد أعلنت معظم الدول الإسلامية عن إجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا خلال شهر رمضان.
ومن ضمن هذه الدول المملكة العربية السعودية التي أعلنت استمرار تعليق حضور المصلين لأداء الصلوات الخمس والتراويح في خلال شهر رمضان.
كما قررت إقامة الصلوات بالحرمين دون السماح بدخول المُصلين.
[ad_2]
Source link