فيروس كورونا: توم هانكس يبعث رسالة تضامن إلى صبي أسترالي تعرض لمضايقات بسبب اسمه

بعث الممثل الأمريكي توم هانكس رسالة وهدية إلى صبي أسترالي تعرض لمضايقات لأن اسمه “كورونا”.

وكان الصبي، الذي يُدعى “كورونا دي فريس”، قد بعث رسالة إلى الممثل وزوجته ريتا ويلسون بعد أن أصيبا بعدوى فيروس كورونا المستجد في كوينزلاند في أستراليا.

وقال الصبي، الذي يبلغ من العمر ثمانية أعوام، في رسالته “سمعت أنك وزوجتك أصبتما بالعدوى. هل أنتما على ما يرام؟”.

وذكر الصبي أنه يحب اسمه لكن أقرانه في المدرسة أصبحوا ينادونه “فيروس كورونا”، مضيفا “أشعر بالحزن والغضب الشديد حين يناديني الناس بهذا الاسم”.

ورد الممثل برسالة، استهلها قائلا “صديقي العزيز كورونا”.

“كان لرسالتك أثر رائع علي وعلى زوجتي. شكرا لأنك صديق رائع. الأصدقاء يمنحون السعادة لأصدقائهم حين يكونون في مزاج سيء”.

1. فيروس كورونا: ما أعراضه وكيف تقي نفسك منه؟
2. فيروس كورونا: ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
3. فيروس كورونا: هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟
4. فيروس كورونا: كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟

وقد عاد هانكس وزوجته إلى الولايات المتحدة بعد أن قضيا ثلاثة أسابيع للتعافي من فيروس كورونا الذي أُصيبا به في منطقة “غولد كوست” في أستراليا في شهر مارس/آذار الماضي أثناء تصوير الممثل فيلما هناك.

وتابع هانكس، الفائز بجائزتي أوسكار، في رسالته “أنت الشخص الوحيد الذي قابلته ويحمل هذا الاسم، إنه بمثابة تاج، مثل حلقة حول الشمس”.

وأرسل الممثل للصبي آلة كاتبة من طراز “كورونا” كان يستخدمها خلال الحظر.

وكتب الممثل “أظن أن هذه الآلة الكاتبة تناسبك. أخذتها معي إلى غولد كوست، والآن عادت.. إليك. أُطلب من شخص أكبر منك أن يساعدك، واكتب لي رسالة باستخدام هذه الآلة الكاتبة”.

وقالت عائلة دي فريس لشبكة “ناين نيوز” الأسترالية، التي ساعدت العائلة على إيصال الرسالة للممثل، إن الصبي في غاية السعادة بعدما أصبح لديه “صديق جديد في الولايات المتحدة”.

كما قالت العائلة إن الصبي سعى للتواصل مع هانكس لإعجابه بشخصية “وودي” التي أدى الممثل صوتها في فيلم الرسوم المتحركة “قصة لعبة”.

وكتب هانكس بخط يده في نهاية الرسالة “ملحوظة: لك فيَّ صديق”، في إشارة إلى أغنية الفيلم الرئيسية.

وسافر الممثل الشهير وزوجته إلى أستراليا الشهر الماضي، حيث أقامت ويلسون سلسلة من الحفلات الغنائية، فيما بدأ هانكس تصوير فيلم عن النجم الموسيقي الراحل ألفيس بريسلي من إخراج باز لورمان.

ويسود اعتقاد بأن الممثل وزوجته أصيبا بالفيروس في الولايات المتحدة أو أثناء سفرهما إلى أستراليا.