بالفيديو وراها مبادرة كويتية شبابية | جريدة الأنباء
[ad_1]
ثامر السليم
في مبادرة شبابية تسعى للمساهمة في جهود احتواء فيروس كورونا وبذل كل طاقاتهم وجهودهم وخبراتهم من اجل هدفهم الأسمى «حماية الكويت»، حيث تداعى عدد من شباب الكويت لإنتاج كمامات وقائية عبر مبادرة «وراها» التطوعية التي أطلقها الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لصناعة الكمامات القماش الوطنية. وحرصت «الانباء» على تسليط الضوء على مساهمتهن التطوعية واجتمعن في صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله للصالات المغلقة، حيث تلقين تدريبا فنيا ووقائيا.
في هذا الصدد، اكدت مديرة الإنتاج في مبادرة «وراها» جنان الفارس ان المبادرة تم إقرارها من قبل مجلس الوزراء تهدف لتوفير اكبر عدد من كمامات القماش للتخفيف من العدوى الوبائية لفيروس كورونا، مشيرة الى ان منظمة الصحة العالمية ومنظمة الوباء العالمية اقرت لبس أي كمام للتخفيف من وباء فيروس كورونا حيث انه سريع الانتشار، لذلك حرصنا على وضع افضل المعايير وافضل الخامات واحسن تعقيم، وجميع المشاركات في صنع الكمامات معنا يخضعن لكل الفحوصات والتأكد من سلامتهن وعدم مخالطتهن احدا ولم يكنّ مسافرات وجميعهن كويتيات ربات بيوت وموجهات اقتصاد ومتقاعدات ومن كل الاعمار والجميع يقدم يد العون لنا لتوفير اكبر عدد ممكن من الكمامات.
وأشارت الى ان وزير التجارة والصناعة خالد الروضان هو من ابرز الداعمين لنا ليثبت ان الشباب والشابات الكويتيين يعملون ويتفانون في خدمة بلدهم ويتطوعون في جميع المجالات من دون مقابل سوى حبهم للكويت.
1000 كمام
وتابعت قائلة: بدأنا منذ ما يقارب أيام حيث قمنا بالتجهيز والاستعداد وتم اطلاق الحملة وندعو الجميع الى المشاركة والمساهمة، فبدلا من انتاج 1000 كمام في اليوم يتم انتاج 10 آلاف كمام، لافتة الى انه في اول يوم تم انتاج 400 حبة وبلغنا الى 1000 كمام في اليوم الواحد بمشاركة 54 يقمن بالخياطة و20 شخصا مساندا.
ولفتت الى ان وزير التجارة والصناعة خالد الروضان اكد انه ليس هناك مانع ان لزم الامر العمل 24 ساعة متواصلة دون توقف من اجل انتاج اكبر كمية ممكنة.
وأشارت الى انه من غير الإعلان كان هناك اقبال كبير وغير منقطع النظير والجميع تطوع بالقيام بأي شيء من اجل الكويت، مؤكدة انها فخورة بكل الفريق العامل من خلال عمل متواصل.
من جانبها، قالت المشرفة العامة عن المجموعات المتطوعة والإنتاج شيماء الجمعة ان اكثر الفئات المشاركة معنا هن ربات البيوت ومدرسات الاقتصاد المنزلي ومن لديهن هواية الخياطة، لافتة الى انه تم توزيعهن على 4 مجموعات من اجل التحفيز على العمل وخلق جو المنافسة وتشجيعهن على الإنتاج.
وتوجهت الجمعة بالشكر الى جميع المتطوعات في مبادرة وراها خاصة كبار السن ممن يظللن وقتا كبيرا جدا ويتمنين الجلوس للمساء ولكن ظروف الحظر المتخذ من قبل الحكومة ولم يتم اصدار تصاريح بعد الى الآن، فكل الشكر من القلب جميعا لهم.
الدعم المعنوي
من جهتها، قالت المشاركة في مبادرة «وراها» مدير عام مستوصف بوشهري التخصصي ومركز بوشهري كلينك زينب بوشهري ان أي انسان يستطيع تقديم أي شيء عليه ألا يتأخر ويبادر سواء عمل اداري او عمل ميداني او من يلتزم بالحجر المنزلي او من يلتزم بعدم مخالطة الآخرين هو كذلك يساهم ويساعد في الامر، داعية الى تقديم الدعم المعنوي والتشجيع للعاملين فكل هذه الأمور تساهم بشكل كبير في رفع معنويات العاملين.
وأشارت الى ان المساعدة والمساهمة لا تقتصر بالعمل او الفعل بل تكون بالكلمة وتقدير الآخرين ولو بكلمة «عساكم عالقوة».
بحر عطائه
اما المشاركة الموجهة الفنية مديحة الخالدي فقالت انه من منطلق ايماننا بأن الوطن له حق علينا فلقد آلينا إلا ان نشارك بهذا العمل الوطني التطوعي، مشيرة الى اننا اليوم كلنا يد بيد لخدمة هذا الوطن الغالي ليكتفي بأبنائه البارين به، فمهما قدمنا له من عمل فإننا نقف عاجزين عن رد قطرة في بحر عطائه.
وتوجهت بالشكر الجزيل على القائمات على هذا العمل التطوعي واخص بالذكر نورة العنزي من الدفاع المدني على ما أبدته لنا من تعاون معنا كمتطوعات.
[ad_2]
Source link