أخبار عاجلة

العميد الركن عماد أمان: نعمل على ترتيب إجراءات عودة المرضى من خلال خطة الإجلاء

  • الإدارة تعمل على ترتيب إجراءات عودة المرضى ومرافقيهم من خلال خطة الإجلاء

عبدالهادي العجمي

أكد مدير إدارة العلاج بالخارج في وزارة الدفاع العميد الركن عماد أمان ان هناك تواصلا مباشرا مع بعض الحالات المرضية التي تستدعي ظروفها الصحية اتخاذ قرارات عاجلة من شأنها تسهيل إجراءات علاجها وتلبية كل الاحتياجات الضرورية لها وكذلك بعض الحالات التي تقتضي ظروفها تمديد فترة العلاج واستمرارها لاستكمال علاجها بالوقت الراهن.

وقال العميد عماد أمان في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان إجمالي عدد المرضى المبتعثين للعلاج في الخارج من قبل وزارة الدفاع 188 مـريضــا والداخلية 90 مريضـــا متوزعين بالولايات المتحدة الأميركية ولندن وفرنسا وتايلند وغيرها من الدول العربية والخليجية ومازالوا يتلقون العلاج وفق البرنامج المخصص لكل حالة وعودة مرضانا الذين تم انتهاء علاجهم.

وأشار أمان الى أن هناك توجيهات مباشرة من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور ومتابعة من قبل رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ونائب رئيس الأركان الفريق الركن الشيخ خالد الصالح الصباح بتذليل كل العقبات والصعوبات التي قد تواجه سير عملية علاج المرضى المبتعثين في ظل الظروف الصحية الطارئة التي يمر بها العالم.

وأكد العميد أمان متابعة الإدارة لحالات المرضي التي تم إيفادها للعلاج من قبل الوزارة عبر المكاتب العسكرية في الخارج ولم تحصل على سكن ملائم في بعض الدول بسبب الظروف الصحية الطارئة وتقديم مختلف أشكال الدعم لها لتتمكن من إتمام علاجها بكل يسر وسهولة وتوفير السكن الملائم للمريض ومرافقيه.

وذكر العميد عماد أمان أن الإدارة تعمل حاليا على ترتيب إجراءات عودة المرضى الكويتيين ومرافقيهم من خلال خطة الإجلاء التي بدأت بتاريخ 19 ابريل بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الصحة والإدارة العامة للطيران المدني وهيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، لافتا إلى أن بعض حالات المرضى تستدعي وجود سرير طبي أو بحاجة لأجهزة ومعدات طبية وبدورنا نبلغ الإخوان بالطيران المدني والصحة بضرورة توفيرها داخل الطائرة حرصا على سلامة المريض ومراعاة حالته الصحية التي تستدعي ذلك أثناء عملية الاجلاء حتى وصولهم للكويت، متمنين من الله أن يزيل هذا البلاء ويشافي كل مريض ويحفظ الكويت من كل سوء.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى