بالفيديو لوحات إعجازية تجعل الشباب | جريدة الأنباء

على خلاف اللوحات العادية التي تصور عادة حالة وجه صاحب الصورة وقت رسمها، يبدع فنان موهوب لوحات يتبدل ما تبديه لمشاهدها حسب زاوية النظر اليها.

ويقول موقع «أوسمبايت» ان الأعمال البارعة والفريدة للفنان الاسباني سيرجي كاديناس تدخل البهجة الى نفوس مشاهديها الذين يفاجأون ايضا بأن هذا الفنان طور هذا الفن بنفسه من دون ان يتعلمه من أحد.

ويشرح الموقع الطابع الفريد للوحات كاديناس من خلال تحويله للوجوه الشابة الى وجوخ مسنة أو بالعكس وذلك عن طريق رسمها بخطوط عمودية ثلاثية الأبعاد مرتبة بزوايا مختلفة.

فعندما يمشي المشاهد من أحد طرفي اللوحة الى طرفها الآخر يتحول الوجه الشاب تدريجيا الى وجه مسن أو بالعكس وذلك حسب الطرف الذي يبدأ منه.

ولا يتوقف ابداع كاديناس عند هذا التنقل بين الملامح الشابة والملامح المسنة، بل يتعداه الى تحول كامل في الملامح.

فتغيير زاوية الرؤية يمكن ان يحول وجه مارلين مونرو الى وجه ألبرت أينشتاين في تلاعب طريف على العلاقة بين الجمال والعبقرية.

وفي لوحة أخرى عن العلاقة بين الإنسان والكائنات الأخرى تتبدل ملامح الرجل لكي تتحول الى ملامح كلبه أو بالعكس.

وينتمي كاديناس الى عائلة تعمل في حرفة سبك المعادن منذ القرن التاسع عشر. وبعد دراسته لهذه الحرفة في برشلونة عمل كاديناس في مشغل والده عندما كان عمره 15 عاما.

وبعد خمس سنوات اصبح مسؤولا عن المشغل الذي يحتل مكانة مرموقة في مسقط رأسه في جيرونا الاسبانية.

ولكن موهبة الرسام في كاديناس لم تظهر الا في سن الثلاثين بالرغم من انه لم ينل اي تعليم في فن الرسم وبالذات في فن رسم الوجوه.