أخبار عاجلة

أبناؤنا العالقون في القاهرة نعيش في | جريدة الأنباء

[ad_1]

حرصا على التواصل مع أبنائنا العالقين بالقاهرة التقينا مجموعة من أبناء الديرة العالقين في مصر بمقر إقامتهم بفندق «هوليداى إن» بالمعادي، وذلك بعد أن حال فيروس كورونا المستجد بينهم وبين عودتهم إلى وطنهم الكويت، بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول مؤخرا لاسيما مصر، والتي وصلت إلى حد إغلاق الموانئ والمطارات أمام المواطنين والسائحين وعدم تمكنهم من إتمام رحلاتهم التي كانت مقررة من قبل.

وكانت سفارتنا في مصر قد تواصلت مع رعاياها من المواطنين الكويتيين الذين يقترب عددهم من 60 عالقا، لتذليل وحل المشكلات أمامهم بما في ذلك توفير أماكن لاستضافتهم بها حتى عودتهم إلى أرض الوطن سالمين، واختارت السفارة فندق «هوليداي إن» الكائن بكورنيش النيل بمنطقة المعادي والتابع لإحدى شركات مجموعة بوخمسين القابضة، حيث كان السيد جواد بوخمسين رئيس مجلس الادارة قد قرر فتح أبواب الفندق للمواطنين العالقين بالقاهرة بالمجان.

أمير العزة

وقال ناصر العنزي (أحد نزلاء الفندق) إنه منذ أن جاء إلى مصر بغرض السياحة لم يلمس إلا كل ترحاب وحفاوة، وإنه سعيد باختيار سفارة الكويت لفندق «هوليداي إن» خلال هذه الأزمة التي عمت العالم أجمع، حيث موقع الفندق المتميز الواقع على نيل المعادي، داعين المولى عز وجل أن يكشف هذه الغمة عن بلاد العرب والمسلمين، وتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائلا: إن أمير العزة يستحق أن نفخر به كمواطنين كويتيين ونطمئنه بأننا في بلدنا الثاني مصر لا نشعر بأننا غرباء في ظل العلاقات القوية بين البلدين التي ساهم في رقيها وتوطيدها أميرنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير الإنسانية.

وأضاف أنه يتواصل مع أهله وأصدقائه بالكويت عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وحرص المواطن ناصر العنزي على توجيه رسالة لأهله بالكويت طالب فيها ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية لتلافي الإصابة بهذا الفيروس القاتل.

وقالت حصة العازمي (ربة منزل) إنها قدمت إلى مصر لغرض السياحة، وبدأت رحلتها بالأقصر يوم الرابع من فبراير الماضي، وكان من المقرر لها أن تغادر القاهرة لتعود إلى الكويت يوم 13 مارس الماضي، لكن الإجراءات الاحترازية حالت دون عودتها للوطن العزيز الكويت، وأضافت أنها تود أن تبعث رسالة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لطمأنته على أبنائه في مصر الشقيقة معبرة خلال رسالتها عن أسمى عبارات الشكر والتقدير لسمو الأمير وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسفير الكويت بالقاهرة على ما قدموه من رعاية لأبناء الكويت في ظل أزمة «كورونا».

وأضافت أن الكويتيين في عهد سمو الأمير صباح الأحمد، ينالون كل الرعاية والاهتمام في أي بلد ينزلون به.

كل ترحاب

أما فهد سالم الدريعي (فنان تشكيلي) فيحكي قصته والتي بدأت حين جاء إلى مصر قادما من الكويت لزيارة إحدى فعاليات معرض بعنوان «أجندة» للفن التشكيلي بالإسكندرية، ولما حان موعد عودته إلى الوطن الكويت، أغلقت المطارات أبوابها نظرا لأزمة «كورونا»، فيقول: لم أجد أمامي بعد أن ضاقت بي السبل، إلا أن أذهب لمقر سفارتنا بالقاهرة لأجد حلا، فما وجدت غير كل ترحاب واحتضان وشمولي بجميع أنواع الاهتمام والرعاية، كما تم حجز لي غرفة للإقامة بفندق هوليداي إن، وقال: فور وصولي إلي مقر الفندق استقبلني موظفوه بالترحاب، ولم أجد أي تعب أو مشقة منذ أن وصلت إلى الفندق. ووجه الفنان التشكيلي فهد الدريعي شكره وتقديره لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأعضاء سفارة الكويت بالقاهرة وكذلك مجموعة «بوخمسين» أصحاب فندق هوليداي إن وعلى رأسهم السيد جواد بوخمسين على اهتمامهم البالغ بأبناء وطنهم.

وقال صالح الظفيري (طالب بكلية طب الأسنان جامعة المنصورة)، إنه حال بدء تنفيذ الإجراءات الاحترازية بمصر، تواصلت معه سفارة الكويت بتعليمات من سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وعندما طالبتهم بتوفير مقر للإقامة طالبونا بالذهاب إلى فندق «هوليداي إن» المعادي الذي يملكه رجل الأعمال السيد جواد بوخمسين، الذي لم يبخل علي أنا وزملائي بأي سبل لراحتنا وخدمتنا ليل نهار.

وبعث «الظفيري» برسالة إلى إخوانه وأهله بالكويت مضمونها: ضرورة الالتزام بتعليمات الوقاية التي تصدرها وزارة الصحة وارتداء الكمامات والابتعاد مسافة لا تقل عن متر في حال التحدث مع الآخرين، وتجنب الاختلاط قدر الإمكان بالآخرين.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى