بالفيديو الجالية العراقية تتبرع | جريدة الأنباء
[ad_1]
- ميس كمر عن تبرعها: لا أحب الشو الإعلامي.. ووزني زاد بالحجر الصحي!
- صار لي شهر بالبيت.. وأطل على الجمهور بـ 3 أعمال في رمضان
- العبدلي: أول تعاون بين الجالية العراقية منذ العدوان الصدامي الغاشم.. ويحسب لسفارتنا
دعاء خطاب – doaa26 @
ما أجمل أن توحدنا الأزمات وتخرج أجمل ما فينا.. كان هذا ما شعرت به اليوم وأنا بصحبة أفراد الجالية العراقية في مبادرة أبناء الرافدين التطوعية الرابعة للتبرع بالدم، والتي جاءت تحت شعار «الكويت تستاهل.. دماؤنا لأشقائنا» بحضور الفنانة العراقية ميس كمر التي حرصت على التواجد في الموعد المحدد مسبقا من بنك الدم المركزي، حيث التزمت بتعليمات رجال الداخلية وتوجيهات المتطوعين، كذلك كان حال ممثلي السفارة والمتبرعين من أفراد الجالية فاتسمت الأجواء بالمحبة الصادقة والمرح.
«الأنباء» رصدت آراء المتبرعين ونقلت محبتهم، وإلى التفاصيل عبر السطور التالية:
في البداية، قال مؤسس مبادرة أبناء الرافدين التطوعية للتبرع بالدم بلال العبدلي: «أنا مواطن عراقي أقيم في الكويت منذ عام 2006، وحقيقة هذه المبادرة التي جاءت تحت شعار «الكويت تستاهل.. ودماؤنا لأشقائنا»، ونحن نخجل أن نقول عنها تطوعية أو تبرع، لأنها واجب، فالتبرع يكون عند فعل الشيء بين الغرباء، وإنما نحن أهل وأشقاء، حتى وإن كانت متأخرة لكنها في الحقيقة هي الرابعة وليست الأولى، وهذه المرة رغبنا في أن تكون المبادرة للإعلام حتى يكون الجانب الإيجابي والجانب الميداني هو الذي يتحدث عنها، فليس بين الأشقاء مبادرات أو تبرع».
وأضاف: «حقيقة منذ عام 1990 أي بعد العدوان الصدامي الغاشم، لم يكن هناك تنسيق لأبناء الجالية العراقية، إلا في هذا التوقيت، وهذا يحسب للسفارة العراقية التي بادرت وتعاونت معنا، وسهلت لنا هذا التجمع واللقاء، وأنه بمجرد الإعلان عن هذه المبادرة توافد أبناء الجالية وكل منهم متطوع وحتى إن لم يسجل اسمه، ونتوقع أن الأعداد ستزيد وتصبح بالمئات الأيام القادمة، وأشار الى تنسيقهم المسبق مع بنك الدم وإبلاغهم المسؤولين بتوافد أفراد الجالية على دفعات تتراوح بين 10 إلى 20 متبرعا يوميا، وتوقع انتهاءهم قبل بداية شهر رمضان الكريم».
كلمة حق
ووجه العبدلي كلمة شكر لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائلا: نشكر أمير الإنسانية على كل ما قدمه للعراق، وعلى كل ما أبداه من بعد عام 2003 إلى يومنا هذا، فلم تنته مبادراته، ولم ينته صاحب السمو من إخجالنا بتقديم كل ما يمكنه تقديمه من دعم، كما أتوجه بالشكر أيضا لشعب الكويت الذي استضافنا، وليس في الحقيقة بيننا وبينه إلا رابطة الدم والرحم والجيرة.
واختتم حديثه ببيت شعر لأحد شعراء «الأنبار» العراقية التي ينتمي إليها وهو «صقار القبيسي» الذي يقول: «ترى الخوي والضيف والثالث الجار.. مثل العمل ما بين فرض وسنة»، فنحن عملنا اليوم ليس تبرعا وليس منة وإنما هو واجب أخوي.
شهر بالبيت
وعلى هامش مشاركة الفنانة العراقية ميس كمر في مبادرة أبناء الرافدين التطوعية للتبرع بالدم كان لـ«لأنباء» لقاء معها، حيث أكدت أنها بعيدة كل البعد عن الشو والدعاية الإعلامية التي يقوم بها بعض النجوم ومشاهير السوشيال ميديا، قائلة: «أنا لا أحب الادعاء والدعاية»، ومن يعرفني جيدا، يلاحظ أني أقل شخص يرغب في التصوير أو الحديث في جميع المحافل، لكن عندما أقوم بمجهود ما، من الممكن أن يصور هذا المجهود شخص آخر، أو حتى أقوم أنا بتصوير هذا المجهود أو الفعل لتوثيق الذكرى لنفسي، وأؤكد ثانية أنني بعيدة عن «الشو والدعاية».
سفيرة العراق
وواصلت: «ما نفعله اليوم هو شيء بسيط نقدمه لبلدنا الثاني الكويت الحبيبة، كما أن حكومة الكويت الموقرة لم تقصر أبدا مع أبناء البلد أو الوافدين أو المقيمين، ونحن كمواطنين عراقيين أقل شيء نستطيع تقديمه للكويت هو مشاركة ومساهمة إخواننا الكويتيين ولو بشيء بسيط مثل هذا، وأنا أرى هذه المبادرة وتجمعنا اليوم هي خطوة رائعة، أحب أن أشكر عليها السفارة العراقية وأفراد جاليتنا في الكويت».
وزادت: لست سفيرة للعراق، أتيت هنا كمواطنة عراقية، وافتخر بسفارتي وبكل عراقي شريف موجود هنا يقوم بواجبه تجاه وطنه الثاني الكويت.
حجر منزلي
وعن التزامها بفترة الحجر المنزلي خلال الوضع الراهن والتداعيات التي نعيشها بسبب كورونا وأوقات الحظر، أجابت: «طبعا الأزمة المستجدة عالمية، والجميع يمر بها الآن، ونتمنى من الله أن تمر هذه الأزمة سريعا وحرصا مني على الاستجابة لتعليمات الدولة، لم أخرج من المنزل منذ نحو شهر، وأكملت ضاحكة «هسة زادت أوزاننا وموعارفة اشلون بنصير في رمضان»، واختتمت قائلة: «الحمد لله استطعت أن أكمل أعمال رمضان، وسوف أطل على الجمهور هذا العام بـ3 أعمال جديدة وشخصيات مختلفة أتمنى ان تنال اعجاب الجمهور».
المشهداني: لم نشعر يوماً بالغربة على أرض الكويت
على هامش عملية التبرع بالدم، قال مدير مراسم قسم السفارة العراقية اياد المشهداني: «بمبادرة من السفارة العراقية في الكويت وبالتنسيق مع افراد الجالية العراقيين جئنا اليوم للتبرع بالدماء لأشقائنا في الكويت وهو أقل شي نقدمه لبلدنا الثاني، وكان وذلك بحضور المستشار في السفارة والقائم بالأعمال محمد رضا الحسيني».
وأضاف: لم نشعر يوما بالغربة على ارض الكويت فنحن بين اخواننا وأشقائنا كما اننا على تواصل دائم مع افراد الجالية، واطمئن الجميع بأن امورنا مستقرة، فنحن في بلد الإنسانية وتحت راية قائدها الحكيم صاحب السمو الامير، أطال الله بقاءه وأزال عن العالم هذه الغمة.
الدوسري: نعيش بين إخوتنا وحان اليوم دورنا لرد الجميل
وعن المبادرة، قال المستشار عدنان الدوسري: جئنا اليوم (أمس) إلى بنك الدم انطلاقا من الخدمة المجتمعية وحرصا على المسؤولية الوطنية، وجئنا للتبرع بالدم وتقديم الدعم لبلدنا الثاني الكويت، وتابع قائلا: اليوم يجب أن نقدم الخدمات مثلما قدمت الكويت خدمات لنا كعراقيين مقيمين على أرضها، وقد عشنا في هذا البلد أياما جميلة وحان اليوم دورنا لرد الجميل ويكفي اننا لم نشعر للحظة بالغربة فنحن هنا بين اخوتنا وأشقائنا.
[ad_2]
Source link