الحرس الثوري الإيراني: نجاح إطلاق أول قمر صناعي عسكري
[ad_1]
قال الحرس الثوري الإيراني الأربعاء إنه أطلق بنجاح أول قمر صناعي عسكري نحو مدار كوكب الأرض، في وقت تتزايد فيه التوترات مع الولايات المتحدة بسبب برامج إيران النووية والصاروخية.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يخشون من أن تكنولوجيا الصواريخ الباليستية الطويلة المدى التي تستخدمها طهران يمكن أن تُوظف أيضا لإطلاق رؤوس نووية.
وتنفي طهران التأكيدات الأمريكية بأن هذه الأنشطة هي غطاء لتطوير الصواريخ الباليستية، قائلة إنها لم تسعى أبدا لتطوير أسلحة نووية.
وقال التلفزيون الإيراني إن “أول قمرصناعي عسكري لإيران، الذي يحمل اسم نور، أطلق هذا الصباح من صحراء إيران. عملية الإطلاق هذا الصباح كانت ناجحة؛ إذ وصل الصاروخ إلى مداره”.
وقال الحرس الثوري في بيان نُشِر في أحد المواقع التابعة له إن مدار الصاروخ يبعد عن سطح الأرض بــ 425 كيلومترا (264 ميلا).
وقال التلفزيون الإيراني إن “أول قمرصناعي عسكري لإيران، الذي يحمل اسم نور، أطلق هذا الصباح من صحراء إيران. عملية الإطلاق هذا الصباح كانت ناجحة؛ إذ وصل الصاروخ إلى مداره”.
وقال الحرس الثوري في بيان نُشِر في أحد المواقع التابعة له إن مدار الصاروخ يبعد عن سطح الأرض بــ 425 كيلومترا (264 ميلا).
وأضاف الحرس الثوري أنه استخدم حامل القمر الصناعي ” قاصد أو ميسنجر” في عملية إطلاق صاروخ نور لكن لم يدلي بتفاصيل إضافية عن التكنولوجيا المستخدمة.
وقال إن “حامل القمر الصناعي المتكون من ثلاث مراحل يستخدم خليطا من الوقود الصلب والسائل”.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن حامل القمر الصناعي كان يحتوي على آية من القرآن يقرأها المسلمون في الغالب عند السفر: “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين”.
وتأتي عملية الإطلاق في وقت يشهد توترات عالية مع الولايات المتحدة، بعد أشهر من مقتل أكبر مسؤول عسكري إيراني خلال زيارته إلى بغداد بواسطة طائرة مسيرة نفذت ضربة جوية يوم 3 يناير/كانون الثاني.
وأعادت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عام 2018 فرض العقوبات على طهران في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الدولي المبرم معها عام 2015 بهدف وضع قيود على تطوير البرنامج النووي الإيراني.
وقال ترامب إن الاتفاق لم يكن كافيا ولم يشمل أيضا فرض قيود على تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية ودعم وكلائها في منطقة الشرق الأوسط..
[ad_2]
Source link