الحرس الثوري الإيراني يحذر البحرية الأمريكية ويعزز دورياته بالخليج
[ad_1]
اتّهم لواء الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة بتقديم “نسخة هوليوودية” في روايتها عن المواجهة التي حدثت بين عناصر الحرس والبحرية الأمريكية هذا الأسبوع.
وقالت الولايات المتحدة إن زوارقإ يرانية قامت بأعمال “استفزازية” ضدّ ست سفن أمريكية يوم الأربعاء.
لكن الحرس الثوري ردّ في بيانه الأحد، قائلاً إنه قام بتعزيز دورياته في مياه الخليج بعد أن عمدت البحرية الأمريكية إلى اعتراض مسار سفينة إيرانية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال إن القوات الأمريكية اعترضت مسار سفينين إيرانيتين في في حادثتين منفصلتين، متجاهلة التحذيرات واصفاً سلوكها بالـ”خطير”.
وأضاف أن إيران سترد “بحزم” على أي خطأ في الحسابات.
وجاء حادث يوم الأربعاء بعد يوم من قيام مسلحين – يعتقد أنهم من أفراد الحرس الثوري الإيراني – بخطف ناقلة ترفع علم هونغ كونغ في خليج عمان وتوجيهها إلى المياه الإقليمية الإيرانية قبل إطلاق سراحها.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران في وقت سابق من العام الحالي بعدما قتلت غارة أمريكية في العراق قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.
ماذا قالت الولايات المتحدة عن الحادث؟
اتهمت البحرية الأمريكية إيران بالقيام بأعمال “استفزازية وخطيرة” ضد سفنها خلال مشاركتها في مناورات عسكرية مع فرق هجوم الهليكوبتر الأباتشي التابعة للجيش الأمريكي في المياه الدولية.
وقالت إن 11 زورقاً إيرانياً اقتربوا أكثر من مرة من ست سفن تابعة للبحرية الأميركية بسرعة عالية وبمسافة قريبة. وذكرت أن أحد الزوارق اقترب لمسافة تقدر بتسعة أمتار من إحدى السفن.
وأضافت أن طواقم السفن أطلقت تحذيرات صوتية وعبر الراديو لكنها لم تلق أي رد من قوات الحرس الثوري.
وأنه بعد نحو ساعة استجابت الزوارق الإيرانية لإحدى النداءات عبر الراديو وقامت بمناورة ابتعدت من خلالها عن السفن الأمريكية وأفسحت المجال.
وحذرت البحرية الأمريكية من أن تؤدي هذه الأعمال “الخطيرة والاستفزازية” إلى زيادة الخطر الوقوع في سوء التقدير وإلى الاصطدام، وقالت إنها أعمال لا تتوافق مع الاتفاقيات والقوانين البحرية الدولية.
ما هي خلفية التوتر في الخليج؟
العلاقة بين البلدين مشحونة منذ عقود، لكن التوتر زاد بداية من عام 2018 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على طهران.
وفي العام الماضي، استولت القوات الإيرانية على ناقلة ترفع العلم البريطاني، رداً على احتجاز ناقلة إيرانية في المياه الاقليمية لبريطانيا قبالة جبل طارق. وفي نهاية المطاف، أطلق سراح السفينتين.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بتنفيذ هجمات على ست ناقلات في خليج عمان وإطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار على منشأتي نفط في المملكة العربية السعودية. بينما نفت إيران أي تورط لها.
وارتفعت حدّة العداء بين البلدين في كانون الثاني/يناير، بعد الغارة الأميركية التي قتلت قاسم سليماني في العراق. وردّت إيران بإطلاق صواريخ على قواعد عسكرية عراقية تستضيف القوات الأمريكية.
[ad_2]
Source link