أخبار عربية

مسابقة الصحافة العالمية للصور: صورة الثورة السودانية تفوز بالجائزة

[ad_1]

صورة من الثورة السودانية

مصدر الصورة
YASUYOSHI CHIBA/AFP

Image caption

أشادت لجنة تحكيم المسابقة بالصورة لما رأته من أنها تسلط الضوء على قوة الشباب والفن

فازت صورة من أحداث الثورة الشعبية التي شهدها السودان العام الماضي بجائزة مسابقة الصحافة العالمية للصور.

وتحمل الصورة الفائزة بالمركز الأول، التي التقطها مصور وكالة الأنباء الفرنسية ياسويوشي شيبا، عنوان “صوت مباشر”.

ويظهر في الصورة أحد المتظاهرين وهو يلقي شعرا ثوريا بينما يسلط عليه الجمع المحيط به من المتظاهرين أضواء هواتفهم المحمولة.

وقالت لجنة التحكيم إن صورة شيبا “الشعرية” تسلط الضوء على قوة الشباب والفن.

وأطاحت الثورة السودانية بعمر البشير، الذي حكم البلاد لعقود، العام الماضي، مما أدى إلى صراع بين الجيش والقوى المدنية الداعمة للديمقراطية.

وقال شيبا، أثناء مناقشة الصورة:”كانت هذه اللحظة هي الوحيدة التي التقيت فيها بمجموعة من المتظاهرين السلميين على مدار إقامتي في السودان في ذلك الوقت. شعرت ساعتها بتضامنهم الذي لا ينطفئ مثل الجمرات التي لا تتوقف عن التوهج”.

وقال رئيس لجنة التحكيم في المسابقة ليكغيتو ماكولا إنه على الرغم من التقاط الصورة في وقت صراع، إلا أنها “ملهمة”.

وأضاف: “نرى هذا الشاب، الذي لا يطلق النار، ولا يرمي الحجارة، لكنه يلقي قصيدة”.

وتابع: “تؤكد على الإحساس بالأمل وتسلط عليه الضوء”.

كما رُشحت خمس صور أخرى للوصول إلى المرحلة النهائية من المسابقة.

ضحايا الطائرة الإثيوبية

مصدر الصورة
MULUGETA AYENE/ASSOCIATED PRESS

Image caption

الصورة لإحدى أقارب ضحايا الطائرة الإثيوبية التي سقطت بعد إقلاعها من أديس أبابا في مارس/ آذار 2019

في العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، سقطت الطائرة التي كانت تحمل الرحلة الجوية ET302 التابعة للخطوط الإثيوبية، مما أسفر عن مقتل 157 شخصا كانوا على متنها.

وكانت هذه المرة الثانية التي تسقط فيها طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس في أقل من خمسة أشهر. وبعد هذه المأساة، قررت بوينغ منع إقلاع الرحلات على هذا الطراز ثم جاء في أعقاب ذلك تعليق إنتاجه من قبل الشركة.

التقط هذه الصورة المصور الصحفي ملوغيتا أيني، مصور صحفي مستقل، لإحدى أقارب الضحايا وهي تهيل التراب على وجهها في موقع الحادث بعد أيام من سقوط الطائرة.

اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن

مصدر الصورة
FAROUK BATICHE/DEUTSCHE PRESSE-AGENTUR

Image caption

اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن أثناء الثورة الجزائرية التي أسقطت بوتفليقة

التقط هذه الصورة فاروق باتيش في الجزائر أثناء الاحتجاجات التي نظمها متظاهرون معارضون للحكومة في إطار أحداث الانتفاضة الشعبية، التي قادها الشباب، وأدت إلى إسقاط عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم البلاد لعشرين عاما.

وكان بوتفليقة، 81 سنة، من الشخصيات البارزة في حرب الاستقلال الجزائرية، لكن حالته الصحية تدهورت كثيرا في السنوات القليلة الماضية ولم يظهر للشعب الجزائري منذ فترة طويلة.

وعندما استقال الرئيس الجزائري السابق، كلف حكومة تسيير أعمال مدعومة من الجيش بإدارة شؤون البلاد، لكن المتظاهرين استمروا في المطالبة بحكم ديمقراطي مدني ورحيل الحرس القديم الذين تربطهم صلات بنظام بوتفليقة.

استفاقة

مصدر الصورة
TOMEK KACZOR/GAZETA WYBORCZA

Image caption

أُصيبت إيوا بمرض تسبب في دخولها في غيبوبة لأكثر من ثمانية أشهر أثناء وجودها في مركز لاستقبال اللاجئين في بولندا

التقط هذه الصورة توميك كاتشور لفتاة أرمينية تبلغ من العمر 15 سنة تُدعى إيوا التقطت فور استفاقتها من غيبوبة بسبب مرض شذوذ الحركة الفصامي، وذلك في مركز لاستقبال اللاجئين في مدينة بودكوفا ليسنا في بولندا في يونيو/ حزيران الماضي.

ويعاني مرضى شذوذ الحركة الفصامي من فقد القدرة على الحركة، والخرس، وفقد القدرة على تناول الطعام والشراب وغياب القدرة على الاستجابة للمثيرات الحسية المحيطة بالمريض. ويُصاب بهذا المرض الأطفال الذين يعانون من صدمات أثناء الإجراءات الطويلة التي تتخذ من أجل الحصول على حق اللجوء. وشاعت الإصابة بهذا النوع من الأمراض النفسية ذات الأثر العضوي في روما وبين الأطفال الأزيديين على وجه التحديد.

وأصيبت إيوا بهذا المرض أثناء تقدم أسرتها بطلب لجوء في السويد، لكن الطلب رُفض ومن ثَمَ رحلوا إلى بولندا.

وتعافت الطفلة من هذه الحالة بعد ثمانية أشهر من ترحيلها مع أسرتها.

زيادة لمصاب كردي

مصدر الصورة
IVOR PRICKETT/NEW YORK TIMES

Image caption

أُصيب هذا المقاتل الكردي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية أثناء الهجوم التركي في العمق السوري

يظهر في الصورة أحمد إبراهيم، 18 سنة، على سرير في مستشفى عقب إصابته أثناء القتال في صفوف قوات سوريا الديمقراطية. التقطت هذه الصورة للمصاب الكردي في إحدى المستشفيات في الحسكة في سوريا في 20 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي. وأُصيب أحمد بحروق بالغة أثناء الهجوم الذي شنه الجيش التركي في سوريا.

والتقط أيفور بريكيت هذه الصورة التي تظهر فيها أيضا صديقة أحمد إبراهيم، التي كانت مترددة في البداية في دخول الغرفة لخوفها من مشاهدة الإصابات الخطيرة. لكن بعد تشجيع إحدى الممرضات لها، دخلت الفتاة إلى غرفة أحمد وأمسكت بيده وتحدثت معه قليلا.

مكتب دعم الحروب

مصدر الصورة
NIKITA TERYOSHIN

Image caption

رجل أعمال يحمل قذائف مضادة للدبابات في معرض منتجات الدفاع في أبو ظبي

التقط هذه الصورة نيكيتا تريوشين لرجل اعمال يخزن قذيفتين مضادتين للدبابات في المؤتمر والمعرض الدولي لمنتجات الدفاع في أبو ظبي في فبراير/ شباط الماضي.

يعتبر معرض إيدكسمن أكبر معارض الأسلحة حول العالم، وهو أكبر معرض ومؤتمر لمنتجات الدفاع في الشرق الأوسط..

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى