السلطان لـ الأنباء دور إحياء التراث | جريدة الأنباء

ليلى الشافعي

أكــــد المتحــدث الرسمي عــن جمعية إحيـــاء التراث الإسلامي ومدير إدارة الكلــمة الطيبة د.خالد السلطان ان الجمعية قامت بــعدة انشطة وفعاليات منذ بداية ازمة «كورونا»، وتحدث السلطان عن مــساهمات الجمـــعية صحيا وتعليميا، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

ماذا قــدمت جمعية إحياء التراث الإسلامي منذ بداية أزمة «كورونا» إلى الآن؟

٭ في البداية، أؤكد ان الجمعية وضعت على عاتقها منذ التأسيس المشاركة الفعالة داخل الساحة الكويتية في كل احوالها في السراء والضراء، في الظروف العادية او الاستثنائية كأحداث الغزو العراقي الغاشم او ما تمر به البلاد اليوم كباقي بلدان العالم والملف الصحي (ازمة كورونا) وأتقدم بالشكر لقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد أمير الانسانية وزعيمها الذي وصلنا شكره للعاملين في الحقل التطوعي والإنساني والخيري كجمعيات ومبرات وفرق تطوعية، وأقول إن ما نقوم به فزعة واجبة يدعونا اليها ديننا الحنيف، وما جبلنا عليه اهل الكويت من عادات وتقاليد راقية وثقافة عالية ومنها التلاحم والوقوف صفا واحدا تحت القيادة الحكيمة في كل الظروف ومنها الظروف الطارئة والاستثنائية، وما قامت به جمعية إحياء التراث الإسلامي منذ بداية الأزمة إلى اليوم شيء كبير وكثير لكنه يصغر امام العطاء الكويتي من عطاء القيادة والحكومة، ومع هذا فجمعية إحياء التراث ان صحت العبارة هي المرآة للعمل الأهلي والشعبي الهادف والمحافظ على الهوية الوسطية في جميع مشاريعها الداخلية والخارجية وفي جميع الأحوال والظروف.

وما الجهات التي تتعاملون معها، وماذا قدمتم لها؟

٭ عملنا مع الجهات الحكومية ودورنا ارشادي واعلامي وثقافي وصحي، ودورنا مجتمعي إنساني وخيري وتعليمي ووظيفي.

هل تحدثنا عن دورك مع الجهات الحكومية؟

٭ قمنا بتوزيع السلة الوقائية ومواد التعقيم على اكثر من جهة حكومية في منطقتي هدية والرقة، وتوزيع التموين للعاملين من حراس المدارس والمساجد في جميع المحافظات.