فيروس كورونا: ألمانيا تخفف قيود الإغلاق المفروضة بسبب تفشي الوباء
[ad_1]
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن خطط لتخفيف القيود التي وضعت لمواجهة تفشي وباء كورونا.
وستستمر قواعد التباعد الاجتماعي سارية حتى 3 مايو/أيار على الأقل، وأكدت ميركل على ضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
لكن اعتبارا من الأسبوع المقبل، يمكن لبعض المتاجر أن تفتح أبوابها مجددا.
وستعيد المدارس فتح أبوابها ابتداءً من 4 مايو/أيار، مع الأولوية للطلاب الذين لديهم امتحانات.
وقالت ميركل إن البلاد حققت “نجاحاً” من خلال الإجراءات الصارمة، وأشارت إلى أنه “يجب أن تستمر في التركيز ومواصلة التقدم .. فليس لديها مجال كبير للمناورة”.
وستظل التجمعات العامة الكبيرة بما في ذلك الفعاليات الدينية محظورة حتى 31 أغسطس/آب.
كما ستبقى الحانات والمقاهي والمطاعم ودور السينما وأماكن الموسيقى مغلقة.
ووفقاً لمعهد روبرت كوخ في ألمانيا، سجلت برلين 127,584 إصابة مؤكدة وتم الإبلاغ عن 3,254 حالة وفاة.
ماذا عن الدول الأوروبية الأخرى؟
- أعادت الدنمارك فتح المدارس ودور الحضانة للأطفال ما دون 11 عاماً
- استؤنفت أعمال البناء والتصنيع في إسبانيا
- أعيد فتح الآلاف من المتاجر الصغيرة في النمسا يوم الثلاثاء، وستسمح البلاد بممارسة الرياضة في الهواء الطلق مثل التنس والغولف وألعاب القوى اعتباراً من 1 مايو/أيار
- أعادت بعض المناطق في إيطاليا فتح المكتبات ومحلات ملابس الأطفال
لكن فرنسا مددت إجراءات الإغلاق لمدة أربعة أسابيع أخرى حتى 11 مايو/أيار. وستتواصل القيود في بلجيكا حتى 3 مايو/أيار على الأقل.
ماذا قالت ميركل؟
بعد مؤتمر عبر الفيديو مع رؤساء المقاطعات الألمانية، أعلنت ميركل عن التخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق الصارمة.
وقالت إنه يمكن إعادة فتح المدارس “تدريجياً وببطء شديد” بعد 4 مايو/أيار، مع تدابير أمان جديدة في فترات الراحة وحافلات المدارس، وإعطاء الأولوية للطلاب الذين لديهم امتحانات.
وقالت “سيكون جهداً لوجيستياً كبيراً ويحتاج إلى استعداد دقيق للغاية”.
وقالت إن المتاجر التي تصل مساحتها إلى 800 متر مربع، يمكن أن تكون قادرة على فتح أبوابها ابتداءً من يوم الاثنين، شريطة أن يكون لديها “خطط للحفاظ على النظافة”.
كذلك يمكن إعادة فتح متاجر السيارات والدراجات ومحلات الكتب، بغض النظر عن حجمها.
وسيُسمح لمصففي الشعر باستئناف العمل اعتبارًا من 4 مايو/أيار، شريطة أن يلتزموا أيضاً بتدابير النظافة الصارمة.
وشددت المستشارة الألمانية على ضرورة ارتداء الكمامات أثناء التسوق وأثناء استخدام وسائل النقل العام، قائلةً إن هذا “سيساعد في حماية الآخرين”.
وأقرت الحكومة الألمانية الشهر الماضي حزمة تحفيز بقيمة 750 مليار يورو، في محاولة للمساعدة في تخفيف تأثير الفيروس.
وثمة مخاوف لدى الاقتصاديين والحكومات بشأن تأثير الوباء العالمي.
وحذر رئيس صندوق النقد الدولي من أن العالم يواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
ووافق الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على حزمة إنقاذ بقيمة 500 مليار يورو للدول الأعضاء التي تضررت بشدة من تفشي المرض.
[ad_2]
Source link