بالفيديو العقيل افتتحت الفرع | جريدة الأنباء
[ad_1]
- العقيل: فرع «الفنطاس» بالمهبولة يدعم جهود الحكومة بمواجهة «كورونا»
- السيار: تجهيز وافتتاح الفرع خلال 48 ساعة فقط لتلبية خطة الطوارئ لمنطقة المهبولة
- الهضيبان: العمل على افتتاح 3 أو 4 جمعيات أمام المستهلكين.. وتوفير الكمامات مسألة وقت
- الصواغ: افتتاح الفرع واجب وطني.. ونعمل على منفذ ثانٍ للبيع خلال فترة قياسية
محمد راتب
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل مريم العقيل أن افتتاح الفرع الاستهلاكي الجديد في منطقة الفنطاس الشاسعة المساحة بمدرسة إنوفا جاء بناء على التطورات الحاصلة والتوصيات الصحية بالحجر المناطقي، مشيرة إلى أن منافذ البيع سواء البقالات أو السوبر ماركت في المنطقة لا تفي بالغرض، وجميع المواطنين والمقيمين من رواد جمعية الفنطاس، التي قامت مشكورة بتجهيز فرع لأهالي المنطقة في إحدى المدارس الجديدة الخاصة لتكون منفذ بيع غذائيا.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة الفرع الميداني الذي استحدثته جمعية الفنطاس في منطقة المهبولة في مدرسة «إنوفا» بحضور وكيل الشؤون عبدالعزيز الشعيب ومحافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد ومدير أمن الأحمدي العميد علي محمد المري، ورئيس اتحاد الجمعيات التعاونية مشعل السيار ونائبه خالد الهضيبان، ورئيس مجلس إدارة جمعية الفنطاس التعاونية محمد فهد الصواغ وأعضاء مجلس الإدارة وموظفي الإدارة التنفيذية، ومسؤولي الدفاع المدني ووزارة الداخلية، والفرق التطوعية الذين جاءوا لتلبية نداء الوطن وضمان سير عمليات البيع والشراء في الفرع الجديد دون حدوث أي فوضى في اليوم الأول من الافتتاح.
وذكرت أن افتتاح فروع جديدة أمر وارد للغاية بحسب احتياجات المرحلة، كما أن هذا التحرك السريع وتجاوب أصحاب المدرسة مع مستلزمات المرحلة الحالية يدل على مشاركة أهل الكويت الحكومة في تقديم كل المساعدات لجميع من يعيش على أرض الكويت الطيبة، متقدمة بالشكر لرئيس وأعضاء جمعية الفنطاس واتحاد الجمعيات التعاونية على دعمهم المستمر للحكومة وجهود الجميع سواء في الفنطاس أو جليب الشيوخ أو في تقديم كل ما يمكن تقديمه للمحاجر الطبية المخصصة للكويتيين العائدين من الخارج، إضافة إلى شكر نوف العيسى بنت عيسى العيسى صاحب مدرسة إنوفا.
بدوره، قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية مشعل السيار نشكر جمعية الفنطاس على تلبية خطة الطوارئ لمنطقة المهبولة، حيث تم إنشاء وتجهيز الفرع خلال 48 ساعة فقط، منذ بدء الإيعاز من مجلس الوزراء لتلبية احتياجات المنطقة، مبينا أن الفرع يضم المواد والمستلزمات الأساسية وكل ما يحتاج إليه المواطنون والمقيمون في المنطقة.
وتقدم بالشكر لرئيس وأعضاء جمعية الفنطاس التعاونية على سرعة الاستجابة وتلبية الاحتياجات وتوفير السلع، إضافة إلى شكر القائمين على مدرسة عبدالرحمن العيسى والأخت نوف العيسى على تسهيل الأمور وعرض خدمات الجمعية وعدم التقصير في محبة الكويت وبذل الغالي في سبيل خدمة أبنائها والمقيمين فيها.
من جهته، ذكر نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية خالد الهضيبان أن رئيس وأعضاء جمعية الفنطاس من الأبطال حيث قاموا بوقت قصير بفتح فرع لجمعية الفنطاس على مساحة 1500 متر مربع، مشيرا إلى أن الفرع يضم جميع الاحتياجات، وقد جرى وضع كل الإمكانات تحت تصرف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد الجمعيات، وهم يقومون اليوم (أمس) بعملية بلورة الأمور واتخاذ الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة التسوق.
وتقدم بالشكر لصاحب المدرسة عيسى العيسى لأنه صاحب فزعة وطنية وقد تبرع بالمدرسة وقال: جميع ما نملك تحت تصرف الحكومة، مبينا أننا بصدد افتتاح 3 أو 4 جمعيات خلال يومين أمام المستهلكين لسد النقص فالمنطقة مكتظة بالسكان.
وتابع أن هناك تنسيقا مع الجمعيات التعاونية لأي طارئ، وخير دليل ما جرى في المهبولة حيث تم خلال فترة قياسية إنجاز المطلوب، موضحا أن جميع التعاونيين على قدر عال لتلبية المسؤولية، فهم في الخطوط الأولى لسد أي احتياجات من المواد الغذائية أو تعويض النقص في أي منها.
وبسؤاله عن نقص الكمامات في الجمعيات التعاونية، قال الهضيبان إن هذه المشكلة عالمية وليست محلية فالجميع يعاني من عدم وجود الكمامات، ولكننا وفرنا القلافز والمعقمات ونعمل جاهدين على توفير الكميات بأعداد جيدة، ولكننا نحتاج إلى بعض الوقت فقط.
وخلال الجولة، قال رئيس جمعية الفنطاس التعاونية محمد الصواغ إن افتتاح الفرع الجديد واجب وطني لما تعانيه منطقة المهبولة من حجر مناطقي ولغياب الفروع الاستهلاكية فيها، مبينا أن ما جرى هو بداية لاستحداث نقاط ومنافذ جديدة للبيع في المنطقة.
المتروك: ندعو القاطنين لعدم الذعر
محمد راتب
ذكر مدير إدارة التخطيط والمتابعة في الإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية العقيد محمد المتروك على
هامش افتتاح فرع جمعية الفنطاس في المهبولة أن خدمة التوصيل ستبدأ اليوم خلال فترة الحظر، داعيا المواطنين والمقيمين إلى عدم الذعر والخوف فكل شيء متوافر.
وبسؤاله عن وجود زحام في الغاز، قال: لا يوجد أي زحام على الغاز حاليا، ولا نقص في هذا المنتج حتى منذ البداية، وقد اكتفت أعداد كبيرة من هذه المادة، والوضع الآن طبيعي جدا ونعمل على افتتاح فرع في كل قطعة للغاز.
الحرفان لـ «الأنباء»: الافتتاح نجاح غير مسبوق
محمد راتب
أكد رئيس لجنة المشتريات في جمعية الفنطاس التعاونية سعود الحرفان بالتزامن مع دخول أول متسوقة من المواطنين أن هذا الفرع هو لخدمة المنطقة وسد احتياجاتهم، وتلبية تطلعاتهم والتخفيف من الخوف والهلع الحاصل، مشيرا إلى أننا نفكر في استحداث نقاط جديدة لخدمة المنطقة.
وتابع أن جميع المواد الغذائية متوافرة، وقد شهدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعينها السرعة الهائلة التي قامت بها جمعية الفنطاس في استحداث هذا الفرع والتنظيم السريع والميداني، وهو نجاح غير مسبوق لجمعية تعاونية.
الخالد: تجربة تُجسّد تضافر الحكومي والخاص
محمد راتب
أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد أن إنشاء فرع مؤقت لجمعية الفنطاس التعاونية في منطقة المهبولة يعد تجربة حية تجسد تضافر جهود القطاع الحكومي والقطاعين التعاوني والخاص لخدمة الكويت وأهلها وقاطنيها عموما، ويتجلى بوضوح خلال الأزمات والمحن على نحو خاص، حيث تشرف الحكومة على توفير الاحتياجات والسلع المختلفة، بينما وفر القطاع الخاص المقر الملائم للتشغيل.
وأعرب الخالد عن الشكر والتقدير لوزيرة الشؤون الاجتماعية ورئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الفنطاس التعاونية، ولابن الكويت البار عيسى عبدالرحمن العيسى مالك مدرسة إنوفا الإنجليزية لمبادرته تخصيص المدرسة لتكون مقرا لفرع الجمعية.
وأضاف الخالد: يشرفني في هذا الصدد أن أرفع مجددا تحية الإعزاز والإجلال والإكبار إلى مقام صاحب السمو الأمير المفدى على رعايته وتوجيهاته التي أثمرت حيازة تجربة الكويت في مواجهتها لأزمة «كورونا» على تقدير العالم أجمع، مهنيا وإنسانيا، وإلى سمو الشيخ صباح الخالد والوزراء والقائمين على الهيئات والأجهزة الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني والعمل التطوعي والخيري على امتداد كويتنا الحبيبة، ونخص منها المتواجدة في الخطوط الأولى للمواجهة وجميع الأجهزة الخدمية والفنية والإدارية بمحافظة الأحمدي.
العنزي لـ «الأنباء»: 35 متطوعاً من فريق الكوت الطبي لخدمة فرع «إنوفا»
محمد راتب
قال رئيس فريق الكوت الطبي التطوعي عبدالله العنزي لـ«الأنباء» إن وجودنا في الفرع الجديد في المهبولة بهدف تنظيم سلامة وأمن رواد الجمعية على الرغم من كونها محجورة، ولكن الكويت تستاهل، مشيرا إلى أن الفريق يقوم بالإجراءات التي تشكل جدار حماية متكاملا للجميع من حيث قياس الحرارة وتوفير قفازات جديدة وكمامات ومعقمات، والمحافظة على المسافات.
وتابع أننا أحضرنا جزءا من كادرنا الطبي الذي يضم 35 شخصا في المهبولة فقط إلى جانب وزارة الصحة التي وفرت الإسعاف والأمور الصحية، موضحا أن الفريق لديه كادر كبير جدا يبلغ 300 شخص متطوع من اختصاصات مختلفة كدكاترة ومهندسين ولكن الصبغة العامة طبية من الدكاترة والممرضين والمسعفين وجميعهم منتشرون في العديد من المناطق لأداء الواجب.
[ad_2]
Source link