بالفيديو استخدام السوشيال ميديا في | جريدة الأنباء
[ad_1]
- انتصار السالم: من المفترض أن تُظهر الأزمة الحالية إنسانيتنا وليس أبشع ما فينا
- الدوسـري: الشائعـات سلاح يفتك بالمجتمعات ويمس بهيبة الدولة ويؤثر على قدراتها وإنجازاتها
- الحساوي: ضرورة التأكد من المعلومة قبل نشرها تجنبا لاثارة الهلع والفوضى في البلاد
- الريس: يجب أن نكون لحمة واحدة ضد الاشاعات ولا نتناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
- الحبيب: أتمنى من الجميع رفع معنويات من هم في الصفوف الأمامية وتشجيعهم على المواجهة
- الخضير: يجب أن نحترم جميع الجنسيات والطوائف والديانات وننبذ الشائعات ولا نشارك في انتشارها
- السلمان: يجب على مستخدمي «السوشيال ميديا» تحري الصدق والدقة والتأكد من الرسائل قبل بثها
- السنافي: عدم احترام الآراء ظاهرة جديدة على مجتمعنا ويمكن أن نسميها ظاهرة «التنمر الرقمي»
- عبودكا: يجب على المشاهير أن يتحملوا مسؤولية إيصال المعلومة الصحيحة وتجنب نشر الشائعات
دلال العياف
في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الكويت مع انتشار وباء «كورونا»، ظهرت العديد من التغيرات على الساحة المحلية ومنها إثارة الشائعات والفتن وزعزعة الوحدة الوطنية والتراشق وتبادل الاتهامات بصورة غير لائقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام الهواتف النقالة في أغراض مريبة لا تليق بأبناء هذا الوطن الحبيب.
وفي خضم الأزمة «الكورونية»، نعيش حاليا أزمة جديدة لوثت عاداتنا الطيبة، ففي الماضي كنا يدا واحدة لا نكترث بالشائعات ولا نلتفت للفتن، ربما لأنه لم تكن هناك هواتف نقالة أو وسائل اتصال حديثة تؤثر سلبا على اخلاقياتنا التي اعتدنا عليها.
وفي موازاة الجهود الكبيرة لمكافحة «كورونا»، يجب ان نتصدى أيضا لـ «الوباء الاتصالي» او «التواصلي» الذي يمكن ان «يهدم بيوتا» بضغطة زر أو يقضي على أمن وطن بالكامل، فلابد من الحذر في نقل الاخبار عن المواقع ووسائل التواصل، والحرص على عدم تناول الشائعات، فالدستور أكد ان «حرية الرأي مكفولة» ووفرت لنا بلادنا مقومات الديموقراطية واحترام الرأي، فلتطرح رأيك بلياقة وحسن تعبير، ولا تنتقد بطريقة أوضاع معينة بطريقة تسيء لأحد سواء مواطن أو مقيم، ويجب ايضا التعبير عن الأفكار والآراء بإيجابية. وفيما يلي التفاصيل:
«الأنباء»، ورغبة في تسليط الضوء على تلك الظاهرة وحثا على الاستخدام الأمثل والطرح الارقى لوجهات النظر في وسائل التواصل في تلك الظروف الصعبة، استطلعت آراء مجموعة من الشخصيات المؤثرة في مختلف المجالات، ليقدموا نصائحهم للحد من انتشار الشائعات ورفع الروح المعنوية وتوجيه رسائل توعوية لاستخدام وسائل التواصل، وانتقاء المفردات والتعابير المناسبة بشكل عقلاني دون تجريح أو تأجيج للخلافات والعنصرية، فهناك من واجه موقفا صعبا مع الشائعات ومن لحق الأذى بأسرته، وبالتالي كل إناء ينضح بما فيه.
وأكدوا على ضرورة التمسك بالعادات والاخلاقيات الحسنة ومحاربة تلك الدخيلة على مجتمعنا، ففي تلك الأوقات العصيبة من عمر الوطن جميعنا يد واحدة وكلنا تحت «سدرة واحدة» تذري علينا وهي الكويت الحبيبة..
في البداية، قال وكيل وزارة الداخلية السابق الفريق أول محمود الدوسري: كثرت خلال الفترة الحالية الشائعات، والكل يعلم عن مدى خطورتها والآثار المترتبة عليها، وأكد القرآن الكريم حرمتها في بعض الآيات وخصوصا الرد على «حادثة الافك» التي استهدفت المساس بعرض الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم «الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها» وصفة اللعن هي صفة بليغة ولا يدخل الجنة الملعون، موضحا ان الشائعات سلاح هدام يفتك بالمجتمعات ويمس بهيبة الدولة ويؤثر على قدراتها وانجازاتها، وكما تعلمون الآن فإن الدولة تدير أزمة «كورونا» بنجاح فائق والشائعات تؤثر على لحمة وتماسك البلد.
الصدق والدقة
بدوره، قال مسؤول شبكات التواصل الاجتماعي في الادارة العامة للاطفاء النقيب رضا السلمان: خلال ازمة «كورونا» معظم دول العالم وضعت اشتراطات خاصة للوقاية من هذا الفيروس، والكويت أيضا اخذت جميع الاجراءات الاستباقية لحماية مواطنيها والمقيمين على ارضها، ومن الامور السلبية التي شاهدناها في وسائل التواصل خلال هذه الازمة تداول بعض الرسائل غير الصحيحة، والشائعات قد تكون بقصد أو بغير قصد، مطالبا مستخدمي «السوشيال ميديا» تحري الصدق والدقة، فيما يتم تداوله خلال هذه المرحلة، ونأمل منهم عدم ارسال اي رسالة غير صحيحة والتأكد من صحتها قبل نشرها.
وسائل مهمة
من جانبه، ذكر نائب رئيس جمعية الهلال الاحمر انور الحساوي ان وسائل التواصل من الامور المهمة في حياتنا وخاصة الواتساب الذي يتناقل الناس الأحداث والأخبار عبره بسرعة كبيرة، فاذا كان ما يبعث من خلاله ايجابيا، فهذا شيء جيد، اما ذا كان سلبيا فيجب ألا يبعث للآخرين إلا بعد التأكد من المعلومات حتى لا يكون خبرا كاذبا ويرسل للآخرين مما يسبب الهلع والفوضى في البلاد.
هجوم شنيع
وفي السياق ذاته، قالت الشيخة انتصار سالم العلي: منذ بدء الأزمة ارى ان هناك هجوما على أي شخص يخطأ وهذا هجوم شنيع وليس له مبرر، ومن المفترض ان تظهر الازمة الحالية إنسانيتنا وليس ابشع ما فينا «ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء» ولنتذكر ان الأزمة ستمر والرحمة واجبة.
الصفوف الأمامية
من جهتها، قالت د.فريدة الحبيب: الجميع يواجه «كورونا» حاليا، واخواننا المصريون اكثر من 30 طبيبا في وحدة العناية المركزة للقلب بمستشفى الصباح يعملون ليلا ونهارا مع المرضى وفي العناية المركزة نواجه حالات «كورونا» بمعدل 3 حالات، ونداوم جمعيا في مكان قد يكون موبوء مهما أخذ من احتياطات قد اتعرض للخطر لأني فوق الستين ومريضة بالقلب وليس لدي مناعة، واتمنى من الجميع رفع معنويات من هم في الصفوف الأمامية وتشجعيهم على المواجهة.
الإساءة للوطن
من ناحيته، قال مدير مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك علي الريس: أطالب أي إنسان موجود على هذا الارض الطيبة اذا كان مواطنا او مقيما بأن يتصدى لأي شائعة مغرضة ولا يتناقلها عبر وسائل التواصل، فيجب ان نكون لحمة واحدة ضد هذه الشائعات التي تصدر من أشخاص يسعون للإساءة الى الكويت.
السمع والطاعة
بدورها، قالت مدير ادارة التنمية التعاونية في وزارة الشؤون هيام الخضير: مررنا بأزمة أكبر من الحالية وعشنا فترات اصعب من هذه الفترة، ولله الحمد تخطينها بفضل الله، ويجب ان نقول سمعا وطاعة لابينا وقائدنا صاحب السمو، ونشد على ايد حكومتنا ونطبق الاجراءات الاحترازية حفاظا على سلامتنا ودعونا لننبذ التصرفات الدخيلة على مجتمعنا الطيب ومجتمعنا الراقي بأخلاقه ويجب ان نحترم جميع الجنسيات والطوائف والديانات وننبذ الشائعات ولا نشارك في انتشارها.
«التنمر الرقمي»
وقال اختصاصي الطب النفسي بمركز الكويت للصحة النفسية د.محمد السنافي: أريد ان أشير لموضوع الرأي والرأي الآخر، مبينا ان عدم احترام الآراء ظاهرة جديدة على مجتمعنا الكويتي ودعونا لنطلق عليها اسم «التنمر الرقمي» وهو يترك اذى شديدا و يجب الا نكون جزءا من معاناة الآخرين.
«خافوا الله»
وبروحه الجميلة تحدث الناشط الاجتماعي عبدالله الجاسر «عبودكا»، والذي ساهم أيضا في مساعدة فئات كثيرة بالمجتمع وعلى طريقته وسخر كل ما يملكه من مطاعم وكافتيريات لإطعام المحتاجين لبعض الفترات في بادرة إنسانية منه ودليل على حب الوطن ايضا، فقال: لا يخفى على احد اهمية «السوشيال ميديا» في ظل الازمة الحالية واقول للجميع «خافوا الله فيما تتداولونه» ولا ترسلوا أي شيء يخيف ويروع الناس، ويجب على المشاهير ان يتحملوا مسؤولية إيصال المعلومة الصحيحة إلى الناس وتجنب نشر الاشاعات، وتابع: «انت مو حالك حال أي شخص» فقد ترسل رسالة ويراها آلاف المتابعين.
[ad_2]
Source link