الأميرة بسمة بنت سعود تناشد عمها الملك سلمان بإطلاق سراحها من السجن
[ad_1]
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي باسم الأميرة بسمة بنت آل سعود، بعدما وجهت نداء عبر تويتر للعاهل السعودي وابنه ولي العهد محمد بن سلمان، للإفراج عنها وعن ابنتها من السجن.
وقالت الأميرة بسمة عبر حسابها إنها موجودة في سجن الحاير، بعدما اعتقلت “تعسفياً” العام الماضي، وناشدت “القيادة الرشيدة” السعودية بالإفراج عنها لأن “حالتها الصحية متدهورة جدا وحرجه قد تؤدي إلى وفاتها”، كما أضافت أنها “لم تحصل على أي عناية طبية”.
كما أرسلت الأميرة سلسة من التغريدات ذاتها باللغة الإنكليزية إلى “عمها” الملك سلمان و”ابن عمها” ولي العهد محمد بن سلمان، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء من الكونغرس الأمريكي ومجموعة من الشخصيات الدولية والمنظمات والصحفيين ووسائل الإعلام العالمية.
ومن الجدير بالذكر أن السعودية كانت محط الأنظار خلال الأيام السابقة بسبب قضية مقتل الناشط عبدالرحيم الحويطي على يد قوات الأمن في تبوك، والذي أثار تفاعلا كبيراً في الأوساط العربية وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسوم تضامن معه.
وقد أثار توقيت تداول تغريدات الأميرة شكوك بعض المدونين، الذين فسروها بأنها محاولة من قبل السلطات السعودية للحد من الاهتمام الإعلامي بقضية الحويطي.
وقال الإعلامي القطري فهد العمادي إن “الفضائح والمشاكل تلاحق النظام السعودي من اغتيال #خاشقجي إلى الحويطي إلى نداءات الأميرة بسمة”.
كما أكد المكتب الإعلامي للأميرة بسمة صحة ما نشر على حساب بنت آل سعود، في حين شكك بعض المغردين بإمكانية ”اختراق” الحساب.
من هي الأميرة بسمة؟
الأميرة بسمة ابنة العاهل السعودي السابق الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود.
عرفت بأنها صحفية وكاتبة وناشطة في المجال العام.
كانت تدعو إلى الإصلاح والتغييرات في بلادها.
ومن ضمن ما نادت به:
- قيادة المرأة للسيارة
- المساواة الدستورية بين المرأة والرجل
- تخفيف قوانين الطلاق “المجحفة” بحق المرأة
- إصلاح النظام التعليمي
- وجوب إعادة النظر في دور “المحرم”
يذكر أن والد الأميرة الملك سعود بن عبد العزيز قد أطيح به في عام 1964، على يد شقيقه الملك فيصل.
وقد نفي والد الأميرة على إثر ذلك إلى الخارج، حيث درست بسمة في مدراس أجنبية وأمضت معظم حياتها.
وحسب تقرير نشره موقع DW الألماني، فقد اختفت الأميرة بسمة عن الأنظار في آذار مارس 2019 بعد محاولتها السفر مع ابنتها سهود الشريف إلى سويسرا لتلقي العلاج.
وعلى خلفية ذلك، رجح الموقع أنها “تحت الإقامة الإجبارية في الرياض للاشتباه بمحاولتها الفرار”.
وكانت الأميرة قد ذكرت في لقاء سابق مع بي بي سي عربي، أن “التغييرات التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحدث بصورة سريعة وقد تكون المملكة غير مستعدة أو مهيأة لها اجتماعياً“.
[ad_2]
Source link