أخبار عربية

حرائق غابات متواصلة على بعد كيلو مترات من محطة شيرنوبل النووية

[ad_1]

إطفار حرائق

مصدر الصورة
EPA

Image caption

يحاول 300 من فرق الإطفاء السيطرة على الحرائق في غابات أوركرابنا مدعومين بمعدات خاصة وطائرات هليكوبتر

وصل حريق الغابات، الذي اندلع منذ أيام عدة في شمالي أوكرانيا، إلى منطقة تبعد عن محطة شيرنوبل النووية المهجورة بخمسة كيلو مترات.

وقال ياروسلاف إيمليانيكو، المسؤول بشركة سياحة في أوكرانيا، إن منطقة الغابات الحمراء، الكائنة غرب المحطة النووية القديمة، احترقت.

وحذر من أن وصول النيران إلى مدينة بربيات المهجورة، التي استخدمت كمركز لخدمات المفاعلات النووية قديما، قد يؤدي إلى كارثة اقتصادية.

وحتى قبل اندلاع هذا الحريق، كان مسموحا للسائحين من أنحاء العالم بزيارة المدينة تحت إجراءات وقائية مشددة.

وقالت الشرطة الأوكرانية إن النيران اندلعت في الغابات منذ نهاية الأسبوع الماضي جراء نيران أشعلها شخص لتجفيف الحشائش بالقرب من منطقة العزل، ومن ذلك الحين تستمر النيران في الزحف في اتجاه المفاعل النووي المهجور.

ويعمل حوالي 300 فرد من طواقم مكافحة الحرائق على إطفاء النيران باستخدام معدات خاصة علاوة على ست مروحيات تحاول المساعدة في عمليات الإطفاء من أعلى.

وقالت كاترينا بافلوفا، رئيسة الهيئة الوطنية الأوكرانية لإدارة المنطقة العازلة، إنه لا يمكن القول إنه “تمت السيطرة على النيران”.

وأضافت: “نعمل ليل نهار، ونحفر خنادق لصد نيران حول المحطة لحمايتها من الحريق”.

وقال ييغور فيرسوف، القائم بأعمال الهيئة الوطنية الأوكرانية لخدمات تحقيقات البيئة، في الخامس من أبريل/ نيسان الماضي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن مستويات الإشعاع في المنطقة ارتفعت إلى مستويات أعلى من الطبيعية.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

تستمر الحرائق، التي تسير في طريقها إلى محطة شيرنوبل النووية، في الاندلاع منذ نهاية الأسبوع الماضي

لكن مسؤولين في الحكومة الأوكرانية نفوا النتائج التي أعلنها فيرسوف، زاعمين أن مستويات الإشعاع “كانت عند الحدود الطبيعية”. كما تراجع فيرسوف أيضا عن تصريحاته في هذا الشأن.

وتتصاعد الأدخنة في الوقت الحالي من المحطة النووية المهجورة باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف.

وأُخليت محطة شيرنوبل النووية ومدينة بريبيات التي تقع فيها منذ عام 1986 عندما انفجر المفاعل رقم 4 في المحطة.

وتسبب الانفجار في انتشار سحب من الغبار الذري المشع في أنحاء مختلفة من أوروبا مع أضرار بالغة لحقت بالمنطقة المحيطة بالمحطة التي شهدت الانفجار.

ويُحظر على السكان الإقامة في محيط المحطة المغلقة وحتى مسافة 30 كيلو مترا.

وظلت المفاعلات الثلاثة التي لم تنفجر في إنتاج الطاقة حتى إغلاق المحطة النووية نهائيا عام 2000.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى