فيروس كورونا: رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يعتذر لزوج طبيبة “توفيت بالمرض” بعدما حاول أهالي بقريتها منع دفنها
[ad_1]
أدان رئيس الوزراء في مصر سلوك بعض أهالي قرية ووصفه بأنه “مشين”، وذلك بعدما حاولوا منع دفن طبيبة قيل إنها ماتت جراء إصابتها بفيروس كورونا.
وخلال اتصال هاتفي، اعتذر رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، لزوج الطبيبة “نيابة عن الشعب المصري”، بحسب وسائل إعلام رسمية.
واعتقلت السلطات 23 شخصا على خلفية الحادث، الذي شهدته قرية “شبرا البهو”، بمحافظة الدقهلية.
وتشير تقارير إلى أن الأهالي كانوا يعتقدون أن جثة الشخص المتوفى جراء الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن تنشر المرض.
- فيروس كورونا: ما أعراضه وكيف تقي نفسك منه؟
- فيروس كورونا: ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
- فيروس كورونا: هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟
- فيروس كورونا: كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟
وتوفيت الطبيبة سونيا عبد العظيم، التي كانت تبلغ من العمر 64 عاما، يوم الجمعة الماضي. وتفيد تقارير بأن الفحوص أثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد، على الرغم من أن شقيقها نفى ذلك، قائلا إن شقيقته توفيت جراء إصابتها بالتهاب رئوي.
وعندما نُقلت جثة الطبيبة لإتمام مراسم دفنها، رفض الأهالي السماح لسيارة الإسعاف بالدخول إلى منطقة المقابر.
وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء قوات الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، قبل إتمام إجراءات الدفن.
وأذكى الحادث موجة إدانة واسعة النطاق، إذ وصفه النائب العام المصري، حمادة الصاوي، بأنه “عمل إرهابي”، بحسب وكالة أسوشيتد برس للأنباء.
وقال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إن ما حدث “مشهد بعيد كل البعد عن الأخلاق والإنسانية والدين”، ودعا إلى رفع “الوصمة عن المرض”.
وفرضت مصر، التي تعد أكبر دول الشرق الأوسط من حيث عدد السكان، مجموعة تدابير احترازية، بما في ذلك فرض حظر تجوال ليلي، في مسعى للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكانت السلطات قد أعلنت تسجيل 159 حالة وفاة، بالإضافة إلى ما يزيد على ألفي حالة إصابة.
[ad_2]
Source link