أخبار عاجلة

بالفيديو الأنباء تحاور النفطيين في | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • العباسي: مكتب لندن حريص على خدمة المرضى.. و426 مريضاً ومرافقاً موزعين على عدة دول
  • لم يتم إنهاء علاج أي مريض وصرف مستحقاتهم المالية حتى عودتهم للبلاد وتغطيتهم طبياً

أحمد مغربي

مع تواصل اجتياح فيروس كورونا لدول العالم، تتبادر إلى الذهن أسئلة عن مدى قدرة مؤسسات الكويت في الخارج على الصمود أمام هذه الجائحة، وعلى رأسها المكاتب الصحية التي تتابع رحلات علاج المئات من المواطنين والتي تعتبر آخر أمل في شفائهم من أمراض مزمنة يصعب علاجها في البلاد.

ومع اشتداد الأزمات لم تتوقف جهود المسؤولين في السفارات والمراكز الطبية وعلى رأسها مكتب لندن الصحي التابع لشركة نفط الكويت وهو المسؤول عن علاج النفطيين وأسرهم في الخارج، ومع زيادة تفشي الفيروس وتحوله – وفق منظمة الصحة العالمية – إلى جائحة ووباء عالمي، قام المكتب بإعداد خطة منظمة لعودة 426 مريضا ومرافقا موزعين على العديد من دول العالم.

«الأنباء» قامت بعمل اتصالات ومكالمات عبر الفيديو مع مدير مكتب لندن د.عارف العباسي الذي قال انه منذ بداية وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) قام مكتب لندن بشكل سريع ومنظم للتعامل مع هذا الوباء تحت اشراف شركة نفط الكويت، مشيرا الى انه تم حصر أعداد المرضى ومرافقيهم المتواجدين في المملكة المتحدة وأوروبا وفي الولايات المتحدة الأميركية وعمل قوائم بهم لتنفيذ عملية الإجلاء وكان العدد الاجمالي 426 فردا، وتم اجلاء المرضى الذين انتهت فترة علاجهم حسب الاولوية الموضوعة من قبل وزارة الخارجية الكويتية المتمثلة في كبار السن والمرضى وذوي الهمم والأطفال بالتعاون مع سفارة الكويت بالمملكة المتحدة.

وأشار إلى انه تم تمديد فترة العلاج لجميع المرضى وصرف مستحقاتهم المالية حتى يحين موعد إجلائهم كل حسب ترتيبه في القائمة المعتمدة من قبل وزارة الخارجية الكويتية، ومتابعة الحالة الصحية للمرضى والعمل على توفير حياة مستقرة قدر الإمكان حتى تتم عملية الإجلاء، مشيرا إلى انه تم التواصل مع المستشفيات في المملكة المتحدة والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية للاستفسار عن سياستهم وطرق تعاملهم حيال المرضى المبتعثين للعلاج في ظل أزمة كورونا.

وفي سؤال عن الدول المبتعث فيها المرضى وعدد الحالات التي يتعامل معها المكتب حاليا، قال العباسي: انه في بداية الأزمة كان المرضى ومرافقوهم 426 فردا وبعد ان تمت ثلاث عمليات إجلاء أصبحوا 286 فردا متوزعين في المملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.

وأضاف العباسي: «بالنسبة لانعكاس فيروس كورونا في لندن على أعمال المكتب أود أن أذكر بأننا قد شكلنا فرقا من المكتب لمتابعة المرضى، فكل فريق يختص بدولة من الدول السابقة الذكر، هذا إلى جانب انني تشرفت بأن أكون عضوا في لجنة الإجلاء التي قام بتشكيلها السفير خالد الدويسان سفير الكويت لدى المملكة المتحدة».

وشدد العباسي على انه لم يتم إنهاء علاج أي مريض وذلك حتى يصرف لهم مستحقاتهم المالية حتى يحين موعد عودتهم وكذلك تغطيتهم طبيا لأي طارئ قد يتعرضون له أثناء وجودهم بالخارج، ومساعدتهم في أمور أخرى غير طبية مثل تجديد الفيزا ومساعدتهم في إيجاد سكن بديل بعد أن اضطر البعض لمغادرة فنادقهم، وتوفير خطوط ساخنة على مدار الساعة للرد ومساعدة أي مريض. وفي سؤال حول صحة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن امتناع المستشفيات بالدول الأوروبية والولايات المتحدة عن علاج مرضى العلاج بالخارج واقتصار العلاج على سكان البلد فقط، قال العباسي: ان هذا الكلام عار عن الصحة فالمستشفيات بالدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية لا تفرق في العلاج الطبي بين مواطنيها ومرضى العلاج بالخارج فحتى هذه الساعة لدينا مرضى يتعالجون داخل تلك المستشفيات وفي عياداتها الخارجية.

عائدون من الخارج: نشكر الكويت على إجلائنا بهذه السرعة

وصف الصورة

 التقت «الأنباء» عددا من الحالات المرضية التي تم إرسالها للعلاج من القطاع النفطي عبر مكتب لندن التابع لشركة نفط الكويت، حيث قال عبدالله خالد الفرس: في البداية تم انتقال والده للعلاج في عام 2016 والذي كان يشكو من ورم في القولون، وبعد انتشار المرض عدنا الى لندن عن طريق شركة نفط الكويت.

وأشاد الفرس بجودة الخدمات المقدمة من قبل مكتب لندن الذي يوفر كل سبل الراحة للمرضى ومرافقيهم، حيث يتميز مكتب الشركة في لندن بسرعة ارسال موافقات العلاج للمستشفى، لتغطية الأشعة والأدوية، حيث يتم التواصل مع المكتب عبر البريد الالكتروني ويتم الرد في نفس اليوم بكتاب الضمان.

وحول الجهود التي قام بها المكتب خلال أزمة فيروس كورونا، قال الفرس:«المكتب لم يقصر في السؤال عن الحالات المرضية للاطمئنان بشكل يومي وإرسال كتب الضمان لعلاج الوالد الى المستشفى ودون اي تأخير».

وعند تطور الاوضاع في لندن تم ترتيب الحجز على طائرة الاجلاء التابعة لشركة الخطوط الجوية الكويتية، بسرعة قصوى، وذلك في خلال يوم واحد فقط، حيث كان المكتب يعمل كخلية نحل ويتواصل مع سفارة الكويت للتنسيق وأخذ الموافقة على عودتنا لأرض الوطن.

من جانبها، تقول شيخة المطيري ان مكتب لندن والخارجية الكويتية وسفارتنا في لندن قامت بجهود جبارة لإجلاء الكويتيين من بريطانيا حيث ان الظروف ساءت في لندن بشكل سريع وغير متوقع فانتاب الناس الخوف والارتباك وقل الحصول على الأشياء الضرورية من الأسواق المركزية مع سرعة تفشى وباء «كورونا».

وأضافت لـ«الأنباء» كان هناك تواصل مع مدير مكتب لندن شخصيا د.عارف العباسي للاطمئنان علينا ومعرفة أوضاعنا واحتياجاتنا وشكل لجنة للمتابعة من المكتب الصحي كانت على تواصل دائم معنا حتى موعد رحلة العودة في ظل هذه الظروف الصعبة علينا وعلى أهلنا وأولادنا بالكويت والحمد لله، تواصل معنا المكتب الصحي لإعطائنا موعد الرحلة ومتطلبات سفارة الكويت وفي المطار كان في استقبالنا موظف من المكتب الصحي لمتابعة إجراءات السفر وتم توزيع كمامات وقفازات ومعقم بالمطار وقبل الصعود للطائرة وكانت فرحة كبيرة رؤية الطائرة وعلم الكويت عليها (الله يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه).

وتابعت:«عند وصولنا للكويت كان هناك استقبال كبير من جميع الجهات الرسمية وترتيبات فوق الممتازة، من تخليص الإجراءات والفحص الطبي وركوب الباصات للمحجر الصحي، فقد تميزت وزارة الصحة بالترتيبات السهلة والتي تم اعدادها بعناية ثم وصلنا للمحجر الصحي في منطقة النويصيب.

وذكرت المطيري في نهاية حديثها لـ «الأنباء» ان الحجر الصحي ممتاز والخدمات راقية ويوميا يتم الفحص مرتين، قائلة: «اللهم احفظ الكويت وأميرها الوالد الغالي وشعبها الوفي من كل مكروه».

إلى ذلك، قال عماش المطيري وهو مرافق المريضة فوزية سلطان ان رحلة العلاج بدأت في 8 ديسمبر العام الماضي حيث تم الوصول الى فرانكفورت وتمت مقابلة الدكتور المختص بالعيون وبعدها بأيام تم اجراء العملية الأولى وبعد الفحوصات على العين اليسرى تمت الإحالة الى اختصاصي عيون في مدينة هامبورغ، حيث يتوافر فيها دكتور اختصاصي في زراعة القرنية، وينبغي توافر متبرع وتم الحصول على متبرع للقرنية وتمت العملية الجراحية بنجاح.

وأعرب المطيري عن شكره للقائمين على مكتب لندن وعلى الجهود التي يقومون بها في مثل هذه الظروف الصعبة التي ضربت كل المدن الأوروبية ومتابعتهم لجميع الحالات المرضية في مختلف مراحل العلاج وحل كل المشاكل.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى