الصحة الكندية وفاة جديدة بفيروس كورونا وإجمالى الإصابات يتخطى ..

وعلى صعيد آخر، أكدت هيئة الصحة الكندية أن تحليل الدم السريع للفيروس الذى يتم تصنيعه فى كندا وشحنه إلى الولايات المتحدة غير جاهز للاستخدام بالبلاد.

فيما علمت هيئة الإذاعة الكندية “سى بى سي” أن هناك اختبارات جرت فى مقاطعة أونتاريو، وعلى الرغم من حقيقة أنه تم السماح بمبيعات “الاختبار” فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا إلا أن لايزال المنتج معلق فى كندا.

وقالت المدير المالى للشركة المنتجة، ميتشيل بيتاواي، للشبكة الكندية أن هيئة الصحة أخبرت الشركة أن اختبارات الدم السريعة من النوع الذى تسعى لبيعها الشركة ستبقى قيد المراجعة حتى “يتم تطوير استراتيجية وطنية أكبر بشأن استخدامها”.

وفى حين أن المختبرات الطبية الكندية تعمل من خلال مجموعة متراكمة من الاختبارات التى تم إجراؤها من خلال مسحات الأنف، فإن اختبارات الدم التى يمكن أن تسرع التشخيص لا تزال خارج التطبيق.

وعلى عكس المسحات التقليدية التى تختبر وجود الفيروس، تستخدم هذه الاختبارات السريعة بضع قطرات من الدم من دبوس دقيق على الإصبع للكشف عن وجود أجسام مضادة تحارب الفيروس، ومع عدم الحاجة إلى الذهاب إلى المختبر، تظهر النتائج على الفور فى غضون 15 دقيقة فقط.

وعلى الرغم من عدم قدرتها على اكتشاف الفيروس فى مراحله المبكرة – كما تفعل المسحات الأنفية – فإن اختبارات الدم السريعة تكون فعالة فى التشخيص بعد حوالى خمسة إلى سبعة أيام من ظهور الأعراض، بمجرد أن تتاح للجسم فرصة لإنتاج الأجسام المضادة.