السفير الألماني لـ الأنباء وضع | جريدة الأنباء
[ad_1]
- ليس لدينا أي إحصاءات محددة عن أعداد الكويتيين في ألمانيا وعدد كبير منهم عاد إلى الكويت
- نحن على تواصل مستمر مع أبناء الجالية الألمانية باستخدام مختلف أساليب التكنولوجيا الحديثة
- حوالي 100 ألف إصابة بفيروس كورونا في ألمانيا ومعدل الوفيات بلغ حوالي 1800 حالة
- تفاعل تام واستجابة واعية من الشعب الألماني مع إجراءات الحكومة لمكافحة فيروس كورونا
أسامة دياب
أشاد السفير الألماني لدى البلاد استيفان موبس بحزمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكويتية لمكافحة والوقاية من فيروس كورونا المستجد، والتي وصفها بالفعالة والمميزة التي صادفت وقتها والتي تعكس حرص الحكومة الكويتية على أمن وسلامة المواطن والمقيم.
وقال في لقاء خاص مع «الأنباء» إن الوضع في الكويت مستقر وليس كارثيا، ولذلك، فإنه لا نية لإجلاء الجالية الألمانية التي تشعر بالأمان وتلقى الرعاية التامة من قبل الحكومة، مؤكدا أن السفارة تمتثل لرغبات مواطنيها الذين يفضلون الرجوع إلى وطنهم، مؤكدا أن هناك تواصلا دائما ومستمرا مع أبناء الجالية الألمانية في الكويت بشكل يومي باستخدام مختلف أساليب التكنولوجيا الحديثة.
وعن الأوضاع في ألمانيا، أوضح أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغت حولي 100 ألف حالة، كما تم تسجيل 4000 إصابة جديدة، مبينا أن معدل الوفيات بلغ حوالي 1800 حالة، مشيدا بالتفاعل التام والاستجابة الواعية من قبل الشعب الألماني مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الألمانية لمكافحة والوقاية من فيروس كورونا، فإلى التفاصيل:
هل لك أن تطلعنا على آخر أخبار فيروس كورونا المستجد في ألمانيا؟
٭ وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية فإن العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا بلغ حوالي 100 ألف، كما أنه تم تسجيل 4000 إصابة جديدة، أما معدل الوفيات فبلغ حوالي 1800 حالة إلى الآن وهو واحد من أدنى معدلات الإصابة بمختلف دول العالم، أما معدل حالات الشفاء فهو تقريبا نفس معدل الإصابات الجديدة.
أما الخبر السار فهو يتمثل في أن معدل انتشار الفيروس قد انخفض بنسبة 1.3% وهذا في حد ذاته يعكس فاعلية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الألمانية منذ بداية الأزمة ونهدف الآن إلى تخفيض معدل تكاثر الفيروس إلى أقل من 1%.
كيف تتعامل الحكومة الألمانية مع هذا الفيروس الخطير؟ وما مدى استجابة المواطنين لتعليمات الحكومة وإجراءاتها في مكافحته والوقاية منه؟
٭ الحكومة الألمانية تتعامل بمهنية ووفق الأساليب العلمية الحديثة، وعليه اتخذت عددا من الإجراءات لمكافحة فيروس كورونا المستجد والوقائية منه مثل تعليق الدراسة في المنشآت التعليمية وإغلاق الأماكن العامة وإغلاق المحالات غير الضرورية، أما القيود على تحركات المواطنين فهي تختلف من ولاية لأخرى ولكن تحت شعار عريض «البقاء بالمنزل» الإجراءات في مجملها تتسق مع توجيهات منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار الفيروس، وهذه الإجراءات بدأت بالفعل تؤتي ثمارها، وهناك تفاعل تام واستجابة واعية من الشعب الألماني، والغالبية العظمى منهم يؤيدونها ويرونها ضرورية وأعباء لابد منها لمواجهة فيروس كورونا المستجد من منطلق قناعة بأن العالم يمر بظرف استثنائي وأنها تصب في صالح أمن وسلامة المجتمع.
ماذا عن آخر أخبار الكويتيين في ألمانيا؟ وهل لديكم إحصائية بأعدادهم؟
٭ ليس لدينا أي إحصاءات محددة عن أعداد المواطنين الكويتيين الموجودين في ألمانيا إلى الآن، ولكن ما أستطيع أن أؤكد عليه أن عددا كبيرا منهم قد غادر ألمانيا وعادوا بالفعل إلى الكويت مستفيدين من الرحلات التي نظمتها الخطوط الجوية الكويتية مؤخرا لإجلاء الكويتيين من مختلف أنحاء العالم.
ما عدد أبناء الجالية الألمانية في الكويت؟ وهل لديكم أي نية لإجلائهم في القريب العاجل؟
٭ ليس لدينا تسجيل إجباري للمواطنين يسمح لنا بمعرفة العدد الدقيق لأبناء الجالية ولكن وفقا لإحصاءات وزارة الخارجية فإن تعداد الجالية الألمانية في الكويت يتراوح ما بين 500 و 600 مواطن، ولا نية لإجلاء الجالية الألمانية من الكويت، حيث إن الوضع فيها مستقر وليس كارثيا، وبالتالي فإن الإجلاء ليس ضروريا ولكننا نمتثل لرغبات مواطنينا الذين يفضلون الرجوع إلى وطنهم، ونقدر عاليا تعاون الحكومة الكويتية والناقل الوطني الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة وآخرين في مساعدتنا في إعادة مواطنينا الراغبين في العودة إلى ألمانيا.
كيف تتواصلون مع أبناء الجالية الألمانية في الكويت؟ وإلى أي مدى يشعرون بالأمان هنا؟
٭ نحن على تواصل دائم ومستمر مع أبناء الجالية الألمانية في الكويت بشكل يومي باستخدام مختلف أساليب التكنولوجيا الحديثة بداية من الإيميل والهاتف ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي إلى تقنية التواصل بالفيديو، ولدينا الكثير من المؤشرات الإيجابية التي تصلنا من أبناء جاليتنا، ونحن على يقين أنهم يتلقون الرعاية التامة ولكن من الطبيعي أن تكون لديهم تساؤلات بخصوص التأشيرات وتمديد الإقامات، وأنا واثق تمام الثقة بأن الحكومة الكويتية تعمل على ذلك.
ما أهم التغيرات التي طرأت على عمل السفارة في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد حالها حال مختلف دول العالم؟
٭ لأسباب تتعلق بأمن وسلامة جميع أفراد طاقم السفارة، وجهت الجميع إلى ضرورة البقاء بالمنزل والالتزام التام بالإجراءات التي اتخذتها الكويت لمكافحة والوقاية من فيروس كورونا المستجد، ويقوم عدد قليل من طاقم السفارة بتسيير عملها من الداخل مع الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي في المكاتب ويعملون بالتناوب.
كيف ترى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكويتية في مواجهة الفيروس والوقاية منه؟
٭ الحكومة الكويتية اتخذت حزمة من الإجراءات الفعالة والمميزة التي صادفت وقتها لمكافحة الفيروس والتي تعكس حرصا كبيرا على صحة المواطن والمقيم، أنا على المستوى الشخصي معجب جدا بالاستجابة القياسية للحكومة الكويتية والتزامها التام بتعليمات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية ومختلف المنظمات العالمية المعنية.
كيف تقضي وقتك خلال هذه الفترة أو ما يعرف بزمن كورونا؟
٭ وقتي موزع ما بين العمل من السفارة أو من المنزل وبعد الانتهاء من المهام أهتم كثيرا بمتابعة الأخبار والتواصل مع الزملاء في وزارة الخارجية والأصدقاء.
[ad_2]
Source link