اقتراح بقانون لتأسيس شركة كويتية | جريدة الأنباء
[ad_1]
- المشروع يسهم في دعم الاقتصاد الوطني و«رؤية 2035» بشكل مميز وذكي وإيجاد مصادر مالية جديدة
- يهدف إلى خلق مبدأ تجاري واقتصادي وإنساني جديد يكون مؤثراً بشكل إيجابي على جميع سكان العالم
- المشروع يحمي أصحاب المشاريع الصغيرة في جميع دول العالم مع عدم التعرض للمنافسة الشديدة مع الشركات الكبرى
- تقوم الشركة بشراء بعض براءات الاختراع المميزة جداً والمناسبة لها بعد دراسة جدواها وتقييمها تجارياً
- إنشاء قسم للوساطة بين المخترعين والشركات العالمية لبيع الاختراعات والابتكارات مقابل نسبة مادية
- رصد ومتابعة المستجدات في عالم الصناعة والتكنولوجيا والاختراعات لدعم الشركة بكل ما هو جديد
أكد مؤسس وصاحب فكرة مشروع «سفينة الأمل» المخترع عبدالرحمن الحريبي أن المشروع يعد فكرة لانشاء شركة كويتية 100% تعود ملكيتها للدولة، وبذلك خلق مبدأ تجاري واقتصادي جديد ومشرف، هدفه حماية أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في جميع أنحاء العالم من التعرض للمنافسات الشديدة من الشركات الكبرى التي ستنافسها وتعرضها للخسائر المادية.
وقال الحريبي إن المشروع الذي تقدم به إلى النائب علي الدقباسي الذي قام بدوره بتقديمه باقتراح قانون إلى مجلس الأمة بتاريخ 5/1/2020 جاء نظرا للحاجة الملحة لتنويع مصادر الدخل للدولة ومواكبة التطورات السريعة التي يشهدها العالم في المجالات الصناعية والعلمية والاختراعات والتكنولوجيا، حيث يجب علينا المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني ودعم الرؤية المستقبلية للكويت 2035 بشكل مميز وذكي وإيجاد مصادر مالية جديدة للدولة تكون مجدية ماديا بشكل حقيقي وتكون آمنة أيضا.
من هذا المنطلق، اقترح الحريبي فكرة إنشاء شركة تعود ملكيتها للكويت يكون عملها هو تقديم الحلول والإمكانيات للمخترعين والمبتكرين وأصحاب المشاريع الصغيرة في جميع أنحاء العالم عبر ترجمة أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس من خلال رسم وتصميم آليات للمكائن وصناعة خطوط إنتاج صغيرة للاختراعات والابتكارات الجديدة وبيعها على أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وذوي الدخل المحدود في جميع أنحاء العالم بما يتناسب مع إمكانياتهم المالية البسيطة وذلك بهدف الأرباح المادية والمعنوية للدولة ولجميع هؤلاء الشرائح وخلق مبدأ تجاري واقتصادي وإنساني جديد يحتذى به عالميا ويكون مؤثرا بشكل إيجابي على جميع سكان العالم.
وأرجع المخترع السبب في عمله لهذه الفكرة، بالقول: «لأنه من خلال تجربتي الشخصية في محاولة تسويق اختراعاتي وجدت الكثير من الصعوبات والعقبات التي تقف أمام تحقيق أهدافي، كما أن هذه الصعوبات تواجه أغلبية المخترعين في جميع أنحاء العالم ومن تلك الصعوبات التي تواجههم هي عدم وجود خطوط إنتاج جاهزة لصناعة وإنتاج اختراعاتهم الجديدة، وهذا شيء طبيعي جدا لأن هذه الأشياء عبارة عن اختراعات جديدة وبما أنها اختراعات إذن هي أشياء ليس لها مثيل، وبالتالي لا توجد خطوط إنتاج أو مكائن جاهزة لصناعتها وإنتاجها، وحتى يتحقق هذا الهدف لابد من تصميم آليات ومكائن وصناعة خطوط إنتاج كاملة من الصفر لتؤدي هذا الغرض وهذا الشيء في قمة الصعوبة لأنه يحتاج الى مبالغ مالية كبيرة جدا، كما أنه يصعب إيجاد الجهات التي تقوم بتصميم وصناعة خطوط إنتاج جديدة للاختراعات والابتكارات بسبب ندرتها وهذا ما حصل معي شخصيا».
وأضاف: إن صناعة الاختراعات وتسويقها يحتاجان الى علاقات عالمية كبيرة جدا ونفوذ وفريق عمل مختصا لهذا الغرض، وأغلبية المخترعين في العالم لا يمتلكون هذه الإمكانيات وهذه المواصفات، وفي حال رغب المخترع في بيع اختراعه لإحدى الشركات فغالبا لا يجد أحدا يلتفت له أو يساعده، وذلك لأن أغلبية الشركات العالمية لا ترد على الرسائل الإلكترونية للمخترعين أو اتصالاتهم الهاتفية وربما لأن عدد الرسائل التي تبعث لهذه الشركات كبير جدا وليس لديهم الوقت للرد على جميع هذه الرسائل، ولهذا السبب نجد الكثير من الاختراعات المميزة التي حصلت على براءات اختراع عالمية لم تجد الاهتمام ولم تسوق نهائيا والبعض منها تم تسويقه بعد انتهاء مدة حماية براءة الاختراع بالمصادفة وهذا دليل على أهمية تلك الاختراعات التي لم تسوق من قبل، ومن هذا المنطلق يجب علينا استغلال هذه الفرصة بطريقة إيجابية لنستفيد منها ونفيد سكان العالم بشكل عام.
وذكر الحريبي انه حتى تتحقق هذه الرؤية وينجح هذا المشروع فلابد من عمل دراسة جدوى وخطة عمل مميزة جدا بواسطة عدة شركات ذات ثقة عالية ومعتمدة عالميا ولها نجاحات كبيرة ليتم توجيهنا بطريقة صحيحة وأخذ عدة آراء وخبرات لا رأي واحد فقط، كما يجب أن يتم تعيين لجنة من العلماء والخبراء في مجال الهندسة الميكانيكية والصناعية والإلكترونية وغيره من التخصصات العلمية أثناء فترة دراسة الجدوى حتى يتسنى لهؤلاء العلماء مشاركة الجهات التي سيسند لها عمل دراسة الجدوى ووضع اللمسات العلمية المهمة في بناء الشركة حتى يكون المشروع مبنيا على أساس علمي وتجاري منذ البداية.
أعمال الشركة وأقسامها
أوضح الحريبي ان عمل الشركة يكون من خلال تقديم الحلول والإمكانيات للمخترعين والمبتكرين في جميع أنحاء العالم عبر الاتفاق معهم بأي شكل من الأشكال لترجمة أفكارهم وتحويلها إلى واقع من خلال رسم وتصميم آليات لخطوط إنتاج جديدة وأدوات وصناعتها وتسويقها في جميع أنحاء العالم ليتم تحويل اختراعاتهم وابتكاراتهم إلى منتجات حقيقية وملموسة، مشيرا إلى أن الشركة تقوم بصناعة هذه الخطوط بأحجام صغيرة وصغيرة جدا حتى تكون أسعار هذه الخطوط منخفضة قدر الإمكان وتكون في متناول أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وذوي الدخل المحدود والبسطاء حتى تتمكن هذه الشرائح من إقناع الجهات الممولة بتمويلهم لشراء هذه الخطوط الجديدة والاستفادة منها وكذلك لكي ترتفع نسبة نجاح بيع هذه الخطوط وتقلل من نسبة المخاطر على جميع الأطراف من خلال صناعتها لخطوط إنتاج مربحة وغير مكلفة ماديا.
ولفت إلى أن الشركة تعتمد في أعمالها على حماية أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في جميع أنحاء العالم من التعرض للمنافسات الشديدة مع الشركات الكبرى التي ستنافسها وتعرضها للخسائر المادية وذلك من خلال عدم إعطاء حق الانتفاع من صناعة الاختراعات والابتكارات التي تملكها الشركة إلا لهذه الشرائح فقط حتى توفر لهم مصادر رزق مربحة ماديا وآمنة من خلال حمايتنا لهم، لافتا إلى أن الشركة تقوم بتسجيل براءات اختراع لها لحفظ حقوقها المادية والأدبية من الرسومات والتصاميم والآليات لخطوط الإنتاج التي أنتجتها وذلك حتى لا تسمح لأحد غيرها بإنتاج وبيع هذه الخطوط وتكون منتجاتها محصورة لها فقط، كما يجب أن تقوم الشركة بشراء بعض براءات الاختراع المميزة جدا والمناسبة لها بعد دراسة جدواها وتقييمها تجاريا أو أن يكون الاتفاق مع المخترعين لاستغلال هذه البراءات بالمشاركة معا أوبأي شكل يكون مناسبا لجميع الأطراف.
وذكر أن الشركة تقوم بإنشاء قسم خاص للوساطة ما بين المخترعين والشركات العالمية لبيع بعــض الاختراعــــات والابتكارات مقابل نسبة مادية للشركة نظير خدماتها كما يجب أن تقوم الشركة بإنشاء مصنع تابع لها في الصين أو الهند أو أي مكان آخر يكون مناسبا لصناعة الأعداد والكميات الكبيرة من المكائن وخطوط الإنتاج وذلك لتقليل التكاليف المالية على الشركة وتلبية متطلبات الزبائن والسوق من هذه المنتجات وهذه الخطوط.
وايضا تقوم الشركة بإنشاء قسم قانوني ويتم تعيين محامين وباحثين مختصين في براءات الاختراع والملكية الفكرية به للبحث وصياغة العقود، كما يجب إنشاء قسم لرصد ومتابعة المستجدات في عالم الصناعة التكنولوجيا والاختراعات لدعم الشركة بكل ما هو جديد.
وقال الحريبي انه يجب أن يتم إنشاء قسم لريادة الأعمال ودراسات الجدوى والتسويق والتقييم التجاري حتى تكون الشركة مكتملة الأركان شرط أن يكون الموظفون أصحاب خبرة كبيرة جدا ونجاحات حقيقية لكي تحقق الشركة الأهداف المطلوبة بشكل صحيح ومجد، كما يجب إنشاء موقع إلكتروني للشركة بعدة لغات وإنشاء قسم إعلامي لها، ويجب على الشركة تعيين شخصية عالمية مشهورة ولها تأثير عالمي كبير كل عامين ليكون ممثلا لها وذلك حتى تشتهر الشركة بسرعة كبيرة وتنجح بشكل عالمي ويزيد الطلب على منتجاتها، كما يجب أن يتم تعيين مجلس إدارة للشركة من مديرين سابقين أو حاليين لكبرى الشركات العالمية في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والتسويق وغيره من التخصصات لدعم الشركة بأفكارهم المتميزة وخبراتهم الكبيرة ولدعمها من خلال علاقاتهم الشخصية ونفوذهم مع كبرى الشركات العالمية لتسهيل الوصول الى أي شيء تحتاجه الشركة بفترة وجيزة ودقــة عاليــة.
واكد ضرورة توظيف خبراء عالميين في مجالات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والصناعية والإلكترونية ومصممي المكائن وخطوط الإنتاج وخبراء في التكنولوجيا والروبوت وفنيين في خرط القوالب وأجزاء المكائن وتركيبها وتجميعها وتشغيلها شرط أن يكونوا على مستوى عالمي كبير وأصحاب خبرة حتى تتحقق أهداف الشركة بشكل صحيح وسريع، على أن يتم تقييم جميع العاملين في الشركة من قبل شركات عالمية كبيرة ومختصة لهذا الغرض قبل توظيفهم، كما يجب أن يتم إخضاعهم لاختبارات قوية للتأكد من مدى قدراتهم على العمل والتأكد من إمكاناتهم العلمية والذاتية، كما يجب عمل تقييم للشركة والعاملين بها بشكل دوري من خلال جهة عالمية أخرى تكون محايدة لمعرفة نقاط الضعف والأخطاء وتعديلها لاستمرار النجاح والتقدم، وضرورة أن تقوم الشركة بإضافة قيمة الأرباح المتوقعة من الاختراعات التي تنتج عبر هذه الخطوط على قيمة خطوط الإنتاج قبل بيعها، وذلك حتى تقوم الشركة بتحصيل قيمة الأرباح من الاختراعات وخطوط الإنتاج معا، والقصد من ذلك حتى لا يتطلب الأمر توظيف شركات لتحصيل الأموال في جميع دول العالم ما سيتسبب ذلك بإضافة تكاليف وأعباء مالية كبيرة على الشركة، كما أنه سيكون سببا في ارتفاع أسعار خطوط الإنتاج على أصحاب المشاريع الصغيرة وأيضا حتى لا نعرض هذه الشرائح للمشاكل والمشقة والخوف من تسديد القيمة المالية للاختراعات الى الشركة وبهذه الطريقة سيزيد الطلب على هذه المنتجات بشكل كبير.
3 فوائد مادية ومعنوية
حدد المخترع عبدالرحمن الحريبي الفوائد المادية والمعنوية لمشروع فكرة إنشاء شركة على الدولة والعالم والتي جاءت كالتالي:
1 ـ سيكون مصدرا ماليا جديدا للدولة لا يستهان به بسبب انه مشروع تجاري وصناعي ضخم جدا ومربح بشكل كبير، وذلك بسبب بيع الشركة لأعداد كبيرة من خطوط الانتاج لأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وذوي الدخل المحدود في جميع أنحاء العالم، وذلك لأن هذه الخطوط عبارة عن مصادر رزق منخفضة التكلفة ومربحة وآمنة، كما أن أعداد الشرائح كبير جدا وهم أغلبية سكان العالم كذلك ستستفيد الشركة من بيع قطع الغيار والصيانة لهذه الخطوط وسيجعل الدولة تدخل في مجال الصناعة بطريقة مميزة ولافتة للانتباه من خلال خلق اقتصاد جاذب ومميز يسهم في تحقيق الرؤية المستقبلية للكويت 2035 وسيجعل الكويت دولة قادرة على صناعة الآلات الحديثة بنفسها ويضعها في مصاف الدول المتقدمة علميا وصناعيا.
2 ـ انعكاس أضواء الإعلام العالمي المرئي والمسموع والمقروء على الكويت من خلال إطلاق فكرة كويتية 100% لخلق مبدأ تجاري واقتصادي جديد ومشرف بسبب أنه مبدأ تجاري ربحي وإنساني في الوقت نفسه ويسهم في حل مشاكل عالمية كثيرة ويصف الكويت بأنها دولة تفكر «خارج الصندوق»، وهذا التميز سيدعم الاقتصاد الكويتي ويكون سببا في جذب الكثير من الاستثمارات لدولتنا وتكون الكويت دولة جاذبة لجميع المخترعين والمبتكرين وأصحاب المشاريع الصغيرة من جميع أنحاء العالم، وذلك لأن الكويت ستحقق أحلامهم وأمنياتهم وأهدافهم من خلال هذه الشركة.
3 ـ ستؤثر هذه الفكرة بشكل إيجابي على الاقتصاد العالمي بشكل عام من خلال الطلب الكبير على المواد الأولية ومستلزمات الصناعة من الشركات والمصانع من قبل هذه الشرائح لصناعة منتجاتهم وأيضا من خلال تعاونهم مع نقاط البيع العادية والإلكترونية والبنوك ووسائل الاتصالات والنقل وجميع الجهات التي سوف ترتبط بهذه الشرائح بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن هذا المشروع سيقضي على الفقر والبطالة وما ينتج عنهما من مشاكل أخرى في جميع أنحاء العالم وسيعطي الفرصة للفئات الذين لا يحملون شهادات عليا والعمال والمزارعين الذين فقدوا وظائفهم أو تم الاستغناء عنهم من إيجاد مصادر رزق بديلة تساعدهم وتساعد أسرهم في العيش وتمكنهم من تعليم أبنائهم تعليما جيدا، وأخيرا يجب على الشركة أن تتبرع بنسبة 2% من صافي أرباحها على الأقل ليتم توجيهه للجهات التي تهتم بالبيئة والطبيعة والأبحاث العلمية لكي تحقق الشركة جميع الأهداف التجارية والخيرية بشكل كامل وتكون قدوة لغيرها من الشركات العالمية.
لا مخاوف من منافسات شديدة
أكد المخترع عبدالرحمن الحريبي أنه لا توجد مخاوف كبيرة من احتمالية حصول منافسات شديدة بين أصحاب المشاريع الصغيرة بسبب بيع الشركة لأعداد كبيرة من خطوط الإنتاج لهم، والسبب أنه سوف تباع هذه الخطوط في جميع أنحاء العالم وليس في دولة واحدة وسوف تكون خطوط الإنتاج لصناعة العديد من المنتجات وليس لمنتج واحــد فقط، كذلك ستكون الطاقـــة الإنتاجية لهــذه الخطــوط الصغيـرة (محدودة).
والهدف من ذلك حتى لا تكون التكلفة المالية كبيرة على الشركة لصناعة هذه الخطوط ما سيتسبب ذلك في ارتفاع أسعار خطوط الإنتاج تلقائيا على هذه الشرائح وحتى نجعل الطلب أكبر بكثير من العرض على المنتجات المصنوعة بواسطة هذه الخطوط الصغيرة بسبب محدودية طاقتها الإنتاجية، وأيضا لإعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من هذه الشرائح بأن يتمكنوا من شراء هذه الخطوط ويحققوا أرباحا مادية مجدية بسبب الطلب الكبير على المنتجات المصنوعة بواسطة هذه الخطوط الصغيرة.
[ad_2]
Source link