فيروس كورونا: 917 وفاة جديدة في بريطانيا ومطالبات للاتزام بتعليمات البقاء في المنزل
[ad_1]
توفي 917 شخصا في بريطانيا السبت، وبهذا يبلغ عدد الذين توفوا في المستشفى إثر إصابتهم بكورونا في البلاد 9875 شخصا.
ولليوم التالي على التوالي، تم تسجيل أكثر من 900 وفاة في المستشفيات.
ويأتي عدد الوفيات الجديد في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لأصدقائه إنه مدين بحياته للعاملين في الخدمات الطبية الوطنية الذين اعتنوا به وعالجوه في المستشفى من فيروس كورورنا.
ومن المتوقع أن يمضي جونسون الأسابيع القادمة في الراحة والتعافي ولن يسارع بالعودة لمزاولة مهام عمله.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إنها “آسفة إذا شعر الناس بوجود بعض التقصير” في توفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في المجال الطبي.
وجاءت تعليقاتها بعد أن قال بعض العاملين في الخدمات الصحية الوطنية إنهم لا زالوا يعانون من نقص معدات الحماية الشخصية التي يحتاجون إليهما لمعالجة المصابين بفيروس كورونا.
ويقل عدد المتوفين بكورونا السبت بصورة طفيفة عن عدد المتوفين به الجمعة، والذي بلغ 980 شخصا.
ولكن ارتفاع وانخفاض عدد الوفيات قد يعود جزئيا إلى آلية الإبلاغ عن أعداد المتوفين، وليس إلى التغير في انحسار الفيروس. ولا تضم الأرقام عدد المتوفين في دور رعاية المسنين أو في غيرها من الأماكن في بريطانيا.
وحثت الحكومة الناس للبقاء في المنزل في عيد القيامة للحد من انتشار الفيروس، على الرغم من دفء الطقس في بريطانيا الأحد.
وفي المؤتمر الصحفي للحكومة، قال ستيفين بويس، رئيس الخدمات الطبية البريطانية “إنها عطلة رسمية. إنها ذلك الوقت في العام الذي عادة ما نحتفل فيه ونلتقى مع الأهل والأصدقاء”.
- فيروس كورونا: ما أعراضه وكيف تقي نفسك منه؟
- فيروس كورونا: ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
- فيروس كورونا: هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟
- فيروس كورونا: كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟
وأضاف “ولكن علينا هذا العام أن نمضى عطلة عيد القيامة في المنزل”.
وفرضت الشرطة غرامات على أكثر من الف شخص لعدم التزامهم بتعليمات التباعد الاجتماعي، وذلك وفقا للبيانات التي أصدرتها الحكومة في مؤتمرها الصحفي.
وقال مارتن هيويت، رئيس المجلس الوطني للشرطة، إن معظم الأشخاص الذين تحدثت إليهم الشرطة امتثلوا للقواعد والتعليمات، ولكن “قلة ضئيلة” رفضت الانصياع لأوامر الشرطة.
وفي المؤتمر الصحفي أعلنت وزيرة الداخلية عن تخصيص مليوني جنيه استرليني لدعم خدمات مكافحة العنف المنزلي، وقالت إن ضحايا العنف المنزلي أثناء فترة الإغلاق سيحصلون على الدعم الذي يحتاجونه.
وقالت باتيل إنه على الرغم من انخفاض معدلات الجريمة بشكل عام أثناء فترة الإغلاق، إلا أن المجرمين يطورون أساليبهم لمواكبة الفترة الحالية.
واستغل محتالون تفشي وباء كورونا وألحقا خسائر بضحاياهم تصل إلى 1.8 مليار جنيه استرليني وأن مرتكبي انتهاك الأطفال عبر الإنترنت يغتنمون فرصة بقاء الأطفال المنزل ووجودهم على الإنترنت.
وقالت الملكة للبريطانيين في رسالتها التقليدية بمناسبة عيد القيامة إن “فيروس كروونا لن يتغلب علينا”. وأضافت “نحتاج إلى عيد القيامة أكثر من أي وقت مضى”.
[ad_2]
Source link