فيروس كورونا: مسلسل تنتجه بي بي سي يتبرع بأجهزة تنفس اصطناعي
[ad_1]
تبرع مسلسل الدراما الطبي في بي بي سي “هولبي سيتي” بجهازي تنفس اصطناعي يعملان بالكامل من موقع تصويرها لاستخدامهما في مستشفى ناييتنغايل الجديد في لندن.
ونشرت بي بي سي الخبر في تغريدة، مع صورة لعمال يقومون بتفريغ معدات من شاحنة.
وقال المنتج التنفيذي للمسلسل، سيمون هاربر، إنهم يريدون مساعدة “الأطباء المتفانين والشجعان في الحياة الحقيقية”.
وأوقف المسلسل الدرامي التي تدور أحداثه في مدينة خيالية غرب انجلترا، الإنتاج مؤقتاً.
وأكدت بي بي سي أنه تمّ طلب جهازين تنفس اصطناعي جديدين من أجل الإنتاج، ولكنها قالت في بيان أن القيمون على البرنامج طلبوا من الموردين إرسالهما مورّديهم إلى هيئة الصحة الوطنية البريطانية بعد أن أصبحت الحاجة إلى المعدات واضحة.
ويقدم جهاز التنفس الصناعي بديلاً عن تنفس الجسم الطبيعي عندما يؤدي المرض إلى فشل رئوي.
وتّم إنشاء أولى مستشفيات الطوارئ الميدانية الحكومية للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا في تسعة أيام فقط وافتتحت في مركز إكسل شرق لندن يوم الجمعة الماضي.
وتبرعت بي بي سي بجهازي التنفس الاصطناعي إلى مستشفى ناييتنغايل في لندن أثناء تصوير الدراما في استوديوهات الستري في هيرتفوردشير.
وكان هولبي سيتي ومسلسل درامي طبي آخر من بي بي سي أعلنا الشهر الماضي عن خطط للتبرع بمعدات واقية وأدوات أخرى من مجموعاتهم إلى هيئة الصحة الوطنية البريطانية.
ويستطيع مستشفى ناييتنغايل المؤقت في لندن استيعاب ما يصل إلى 4 آلاف مريض وهو الأول من بين العديد من المرافق الممثالة المخطط لإنشائها في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ويوجد مستشفيات ناييتنغايل في كل من برمنغهام ومانشستر وبريستول وهاروغيت مع الإعلان عن مستشفيين آخرين يوم الجمعة في منطقتي ويرسايد وإكستر.
وتأتي خطوة بي بي سي في أعقاب حملة حكومية لتأمين الآلاف من أجهزة التنفس الاصطناعي من اجل المساعدة في تخفيف الضغط على المستشفيات بسبب الوباء.
واستجاب المصنعون البريطانيون لنداء الحكومة الى تحويل عملياتهم لصناعة أجهزة تنفس اصطناعي جديدة.
وأصدرت الحكومة طلباً لشراء 10 آلاف ماكينة حديثة التصميم من شركة دايسون.
وجاء ذلك في الوقت الذي سجلت فيه المملكة المتحدة أعلى حصيلة يومية للوفيات منذ بدء تفشي الفيروس، مع تسجيل 980 حالة وفاة جديدة في المستشفيات، ليصل المجموع إلى 8 آلاف و958 حالة وفاة.
وتجاوزت حصيلة القتلى هذه والتي لا تشمل الأشخاص الذين ماتوا في دور الرعاية أو غيرها، أسوأ الأرقام اليومية التي سجلت في إيطاليا وإسبانيا.
[ad_2]
Source link