فيروس كورونا: البرازيل تتخطى حاجز الألف وفاة جراء الوباء
[ad_1]
باتت البرازيل أول دولة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي تتخطى حاجز الألف وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وسجلت دولة البرازيل 1,065 وفاة و19,638 إصابة، بحسب إحصاءات جامعة جونز هوبكنز.
ويطبّق معظم حكام الولايات البرازيلية فرْض تدابير حجرٍ صحي، غير أن رئيس الدولة جايير بولسونارو يواصل تحدي القيود ويشكك في مدى خطورة الأمر.
ويقول مسؤولون في وزارة الصحة البرازيلية إنه من غير المتوقع أن يسجل تفشّي الوباء ذروةً في الأسابيع القليلة المقبلة.
ونقلت مراسلة بي بي سي في ساو باولو، كيتي واتسون، تزايد المخاوف من خروج الأمور عن السيطرة، لا سيما في المناطق الأكثر فقرا وازدحاما حيث يتعذر تطبيق التباعد الاجتماعي في ظل تداعي المنظومة الصحية.
وثمة أيضا مخاوف من اجتياح الوباء مجتمعات السكان الأصليين في البرازيل والذين يقول الخبراء إنهم أكثر عرضة للخطر لنقص دفاعاتهم الطبيعية للأمراض الخارجية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، توفّي فتى من السكان الأصليين في مستشفى بولاية رورايما الشمالية، ليسجل أول حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس لشخص يعيش في محمية للسكان الأصليين.
ولم يكن الفتى المتوفى قد تجاوز عامه الخامس عشر، وكان أحد أبناء قبيلة يانونامي التي تعيش في محمية تقع على الحدود بين البرزايل وفنزويلا.
وعلى الرغم من المخاوف التي أثارها الفيروس، فإن الرئيس اليميني المتطرف جايير ميسياس بولسونارو يبدي شكوكا إزاء خطورة الوضع، منتقدا ردود فعل العديدين من حكام ولايات البلاد ومسؤولي أنظمتها الصحية.
ويرى بولسونارو أن “أنفلونزا خفيفة” لا تستدعي هذه الحال من “الهستيريا”. ويزعم أن القيود المفروضة على الحركة وسَير الأعمال تعيقان بلا ضرورةٍ اقتصاد البلاد.
وظهر بولسونارو، أمس الجمعة، في زيارة لمستشفى حيث التقى جموعا، واختار بولسونارو ألا يرتدي كمامة أو قفازات. وفي لقطة حكّ بولسونارو أنفه ثم صافح عجوزا من مؤيديه.
وكبّدت هذه التصرفات الرئيس بولسونارو خسائر سياسية في الأسابيع الأخيرة؛ حيث تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي. وشهدت كبريات المدن في البرازيل احتجاجات ليلية جعل فيها السكان يقرعون الأواني صائحين: “ارحل يا بولسونارو!”
[ad_2]
Source link