الكهرباء الإنتاج يفوق الاستهلاك | جريدة الأنباء
[ad_1]
- المشككون: الارتفاع الحاد في الزيادة السكانية يفرض استهلاكاً لن تتحمله الشبكة مع درجات الحرارة
- الوزارة: استمرار الحظر يعني إغلاق التيار عن جميع المنشآت غير المستغلة والاستفادة من طاقتها
دارين العلي
على الرغم من التطمينات التي خرج ويخرج بها قياديو وزارة الكهرباء والماء في أكثر من مناسبة حول استقرار الوضع الكهربائي خلال الصيف المقبل، هناك أصوات من هنا وهناك عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشكك في قدرة الوزارة على تأمين الطلب على الطاقة المرجح ارتفاعه في ظل الوقائع الجديدة التي فرضت نفسها على البلاد بسبب فيروس كورونا.
تطمينات وتشكيك
وفي ظل التطمينات الرسمية على لسان وزير الكهرباء والماء بالوكالة د.خالد الفاضل في وقت سابق والتي أكد فيها أن الانتاج الكهربائي في البلاد يفوق الاستهلاك المتوقع خلال فترة الصيف، دعا الناطق الرسمي باسم الوزارة م.جاسم النوري إلى عدم الالتفات للشائعات، مشددا على أن قدرة انتاج محطات القوى ستكون كافية لتلبية احتياجات الدولة خلال موسم الصيف، إلا أن الأصوات المشككة تعلل تخوفها من أزمة كهربائية محتملة، بالمستجدات التي تفرض نفسها جراء الفيروس وهي المكوث في المنازل وما يرافقه من ارتفاع في حدة الاستهلاك، وعدم مغادرة المقيمين للبلاد، كما يحصل في كل عام خلال العطلة، وكذلك توقف السياحة الخارجية للمواطنين يضاف إليها عودة جميع الكويتيين من الخارج في عمليات الإجلاء بسبب الفيروس، يرافق ذلك كله ارتفاع شديد في درجات الحرارة التي تسجلها الكويت عادة خلال الصيف ما سيثقل كاهل الشبكة الكهربائية ويضعف قدرتها على تأمين الخدمة.
الإنتاج والاستهلاك
وهذا ما يجيب عنه مسؤولو الوزارة وقياديوها بالتأكيد أن القدرة الإنتاجية للوزارة والتي تفوق الـ 18 ألف ميغاواط، قادرة على تغطية الطلب المتوقع حيث ان الحد الأقصى المتوقع للاستهلاك لا يتخطى الـ 16000 ميغاواط وفق مصادر الوزارة.
ويلفت قياديو الوزارة أيضا إلى حقيقة واقعية وهي عدم التزام المستهلكين عند السفر بإغلاق الإضاءة والتكييف في منازلهم خصوصا أن التكييف يحتل 70% من الاستهلاك الكلي لأي منشأة وبالتالي فإن الظروف خلال الموسم الحالي لن تتغير إلا بأمر واحد وهو وجود الناس في منازلهم واستخدام هذه الطاقة فعليا فلا تكون مهدرة.
خطط احترازية وبدائل
وفي حين تدعو الوزارة إلى ترشيد الاستهلاك كضرورة وخدمة وطنية لتوفير الوقود وتخفيف الضغط عن الشبكة الكهربائية، تضع عدة بدائل في حال استمرار الظروف الاستثنائية الحالية خلال فترة الصيف خاصة فيما يتعلق بعودة المواطنين وعدم السفر والزيادة السكانية الحادة التي ستشهدها البلاد.
ومن هذه البدائل التي تتحدث عنها الوزارة أنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإن فترة الصيف ستكون متزامنة مع عدم وجود دراسة وبالتالي سيتم إغلاق الطاقة الكهربائية المغذية للمدارس نهائيا والاستفادة منها في الشبكة.
كما أنه في حال استمرار الحظر وقرارات عدم التجول والإغلاق العام سيتم فصل التيار عن الأسواق والمجمعات التجارية وكذلك المؤسسات الحكومية وغيرها من المنشآت غير المستغلة التي توفر كميات كبيرة من الطاقة لاستغلالها في تزويد المواطنين والمقيمين بالخدمة.
ومن البدائل، يطرح الربط الخليجي نفسه بقوة حيث يمكن الاستفادة منه في حال خروج محطات أو فقدان كميات من الطاقة من الشبكة بسبب أعطال ممكنة.
وكذلك تعتبر مولدات الديزل أيضا من البدائل التي تعتمد عليها الوزارة في حال حصول انقطاعات وتبلغ حاليا 145 مولدا مختلفة الأحجام والسعات يمكن استخدامها في أوقات الحاجة والأعطال التي تتطلب أوقاتا طويلة لإصلاحها، وهي جميعا جاهزة للتشغيل في حال حدوث أي طارئ.
في اجتماع دائم
هذا ويعتبر قياديو الوزارة في حال اجتماع دائم وكذلك لجنة مراجعة الأحمال لفترة الصيف التي تعمل على دراسة جميع البدائل والإجراءات الفنية التي يمكن أن تنفذها الوزارة لتقليل الفاقد في الشبكة والحفاظ على جودتها واستمرار الخدمة لجميع المواطنين والمقيمين.
انقطاعات محتملة
وفيما خص الانقطاعات الناتجة عن الأعطال، تؤكد مصادر الوزارة أنها واردة في أي وقت وخارجة عن إرادة الوزارة إلا أن فرق الطوارئ مستعدة على مدار الساعة للتعامل مع هذه الحوادث.
[ad_2]
Source link