أخبار عاجلة

صفوف 270 مدرسة سكن للعمال


  • ساكنو المدارس لـ «الأنباء»: الوضع جيد ونشكر الكويت بلد الإنسانية

عبدالعزيز الفضلي

تواصل وزارة التربية متمثلة بقطاع التنمية التربوية والأنشطة جهودها في التنسيق مع الجهات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، حيث قامت بتسليم عدد من مدارسها لوزارات وهيئات حكومية، وذلك لإيواء العاملين فيها من الوافدين بمختلف جنسياتهم.

«الأنباء» قامت بجولة استطلاعية على هذه المدارس للاطلاع على ما هو متوافر فيها، حيث رصدنا تخصيص جانب من المدرسة لتخزين المواد الغذائية، إضافة الى استغلال فصول الطلبة سكنا متكاملا للعاملين.

وقال المنسق العام بين وزارة التربية والجهات الحكومية موجه عام التربية الكشفية بوزارة التربية إبراهيم العيد انه تم تسليم الجهات الحكومية أكثر من 270 مدرسة في مختلف المناطق، مشيرا الى ان المدارس التي تم اختيارها تشمل المراحل التعليمية رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط.

وأضاف العيد ان المدارس تم تسليمها لعدد من الوزارات والجهات الحكومية كوزارة الداخلية والصحة والشؤون والطيران المدني وهيئة الطرق والخطوط الجوية الكويتية وشركة المطاحن وغيرها، لافتا الى اننا نعمل كل ما في وسعنا ومن خلال فرق تطوعية لخدمة ومساعدة الجهات الأخرى ضمن إجراءاتها الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وذكر ان الوزارة جاهزة لزيادة أعداد المدارس في حال طلب منها، مؤكدا العمل وفق خطة موضوعة ومتابعة يومية ودقيقة من قبل وكيل القطاع فيصل المقصيد.

شكراً للحكومة الكويتية

خلال جولتنا التقينا أحد ساكني المدرسة وهو نمرود نبيل، حيث أكد ان المكان نظيف ومناسب، وتوجه بالشكر إلى الحكومة الكويتية على هذا الاهتمام والرعاية، مشيرا الى أنهم حتى الآن يشترون الطعام على حسابهم الخاص، متمنيا الالتفات لهم في هذا الجانب.

أما محمد علي فقد أكد ان الأمور تسير على ما يرام ولا يوجد شيء يؤثر في حياتهم وبرنامجهم اليومي، معربا عن بالغ شكره وتقديره لما نالوه من اهتمام ورعاية.

من جانبه، أكد حسين مصطفى ان الوضع في المدارس جيد نوعا ما غير أن الحصول على الطعام صعب جدا، مشيرا الى ان في بعض مدارس تصلهم وجبات غدائية من قبل الجمعيات الخيرية والبعض الآخر على حسابه الخاص.

وأضاف قائلا ان البعض منا لم يتسلم راتبه حتى الآن وليس لديه مصروف جيب، وذلك ينعكس علينا سلبا، داعيا الجهات المختصة الى الإسراع بصرف رواتبهم خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية الحالية التي تحتاج الى مصروف مضاعف.

بدوره، أشاد أحمد محمد بالخدمات التي تقدمها الدولة لهم في مقر سكنهم في المدارس، مشيرا الى ان ذلك ليس غريبا على بلد الإنسانية وأميرها قائد العمل الإنساني.

وتمنى محمد زوال الغمة عن بلاد المسلمين وان تعود الحياة لطبيعتها، وأن يحفظ الله الكويت من كل سوء في ظل القيادة الحكيمة، داعيا الجميع إلى الالتزام بتعليمات وزارة الصحة من اجل مصلحة الجميع.





Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى