العابدين لـ الأنباء مستعدون لتوفير | جريدة الأنباء

• لا نفرق بين مخالف مضى على تواجده في البلاد 20 عاماً وآخر مضت عليه أشهر

محمد الدشيش

أكد قائد قوة الإيواء والإجلاء لمخالفي قانون الإقامة اللواء عابدين العابدين استعداد وزارة الداخلية لتوفير أماكن داخل مقرات استقبال الوافدين لممثلين عن السفارة المصرية في دولة الكويت، بحيث يقومون بإنجاز معاملات مصريين لديهم مشكلات في وثائق سفرهم اسوة بما حدث للسفارة الفلبينية، مشيرا الى ان هذا الإجراء سوف يسهل على المخالفين للإقامة الاستفادة من مهلة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية انس الصالح والتي تسمح لجميع المخالفين بمغادرة البلاد وإمكانية العودة مجددا، مع توفير سبل الإعاشة لحين سفرهم الى بلدانهم على نفقة دولة الكويت.

وقال: مع انتهاء اليوم الثاني للمهلة المخصصة للوافدين المصريين فقد بلغ اعداد المستفيدين منها نحو 3000 وافد مصري، مجددا التأكيد على ان المهلة غير مسبوقة من جهة الامتيازات المصاحبة خاصة فيما يتعلق بالسفر على نفقة الدولة وإمكانية العودة وعدم دفع الغرامات المترتبة على المخالفة.

ونوه اللواء العابدين الى ان وزارة الداخلية تحاول قدر استطاعتها تقديم كل السبل وتذليل العقبات امام جميع المخالفين، لافتا الى ان هناك حالات جاءت للاستفادة من العفو وتبين انهم دخلوا البلاد خلسة متسللين من دول، وهؤلاء نعد لهم قاعدة بيانات ونقوم بتبصيمهم، وهناك وافدون حضروا بسمات زيارة وخالفوا المدة المحددة ونقوم ايضا بعمل قاعدة بيانات لهم.

وأشار الى ان جميع المخالفين بغض النظر عن فترة مخالفتهم داخل البلاد حتى إن وصلت الى سنوات نقوم بإنهاء إجراءاتهم ونسمح لهم بالاستفادة بشكل كامل من المهلة دون تبصيمهم، بحيث يمكنهم ان يدخلوا البلاد في وقت لاحق دون النظر الى انهم تواجدوا في الكويت وخالفوا.

وجدد قائد قوة الإيواء والإجلاء التأكيد ان الفرق العاملة لا تفرق بين مخالف مر على مخالفته 20 عاما وآخر خالف منذ أيام محدودة، وأن الفرصة متاحة للجميع بالاستفادة من المهلة والسفر والإعاشة والعودة.

وأكد اللواء عابدين ان اي مخالف لن يستفيد من مهلة وزارة الداخلية وفي حال ضبطه لن يستفيد من اي امتيازات وسيسافر على نفقته، وأيضا قد يكون عرضة للإصابة خاصة ان اعدادا منهم يقيمون وسط تجمعات، وبالتالي وجب على جميع من خالف قانون الإقامة والعمل الإسراع والاستفادة من المهلة.

يشار الى ان عدد المخالفين من الجنسية المصرية يتجاوز الـ 30 ألف مخالف، فيما تعتبر الجالية الهندية من كبرى الجاليات المخالفة بعدد يتجاوز الـ 40 ألفا، أما البنغلاديشيون المخالفون فتصل أعدادهم الى 35 ألفا والفلبينيون 12 ألفا والسوريون 10 آلاف والإثيوبيون 9 آلاف والباكستانيون 5 آلاف والإندونيسيون 5 آلاف، فيما أعداد المخالفين من بقية الجنسيات تصل إلى 30 ألفا.