متطوعون من الشباب الكويتي خلعوا عباءة الخوف والقلق من فيروس مستجد يخشاه العالم أجمع وكرسوا أنفسهم لخدمة الوطن
[ad_1]
دعاء خطاب
متطوعون من الشباب الكويتيين بمختلف الأعمار والفئات خلعوا عباءة الخوف والقلق من فيروس مستجد يخشاه العالم أجمع وكرسوا أنفسهم لخدمة الوطن، يعملون على تزويد المواطنين بشكل أساسي بالأغذية والأدوية التي يحتاجونها، إلى غير ذلك من الخدمات، غير آبهين للخطر الذي يواجهونه يوميا بمخالطتهم العديد من الأشخاص، والذي قد يطول أقرب من لديهم بسببهم، متسلحين بالإيمان وقوة العقيدة ويحركهم في مسعاهم مسؤوليتهم تجاه الكويت.
«الأنباء» التقت مجموعة من الأبطال الكويتيين وسألتهم عن الإجراءات التي يتبعونها لحماية أنفسهم وذويهم وحتى من يقومون بخدمتهم، وعن شعورهم بالخوف كونهم عرضة للإصابة أو ناقلين للمرض.. فإلى التفاصيل:
في البداية، قال المتطوع عبدالوهاب الخضير: «نؤمن بأن دور الفرد مكمل لجهود الحكومة، ونحاول الالتزام بالإجراءات والتعليمات الوقائية، نرتدي الكمامات والقفازات ونحافظ على المسافة الآمنة الموصى بها من قبل وزارة الصحة وهي من متر الى اثنين بين الأفراد، ونعلم انها ليست ضمانا من العدوى لكن الحافظ هو الله. وأضاف: نتوخى الحذر في تعاملنا مع أسرنا وأبنائنا، ونتجنب مخالطتهم، ونحرص على خلع ملابسنا فور وصولنا ونقوم بغسلها وتعقيمها لنحفظ أنفسنا ونجنب أسرنا وعيالنا خطر العدوى.
المسؤولية أولاً
وعن مدى كون المتطوعين أكثر عرضة للإصابة ونقل العدوى، قال المتطوع يوسف الكندري: نحن محفوظون بأمـر اللـه، ومـلتـزمون بالشروط التي أقرتها وزارة الصحة وكل ما يشغلنا هو وصول العلاج والطعام الى مستحقيه لتقليل خروجهم من المنزل وإمكانية إصابتهم، فنحن لا نحمل الدواء فقط بل نحمل لهم الأمان والأمل. وأشار الى ان السلام يعد الآن ضمن قائمة الممنوعات، كما ان المعقمات أصبحت شيئا أساسيا لا غنى عنه.
ووافقتهم الرأي المتطوعة أفراح السليمان قائلة: نحافظ على مسافة لا تقل عن متر بيننا وبين من نقوم بالتوصيل لهم، مؤكدة تخلصها من الكمامة والقفاز، كما تحرص ايضا على ترك الحذاء خارج المنزل. وأردفت قائلة: تعريض حياتنا للخطر أقل شيء نقدمه للكويت.. «أمنا نادتنا ونحن لبينا».
فزعة شعب
المتطوعة عبير الشطي قالت: «لو بإيدنا نقدم أكثر، ما تأخرنا، والكويت يا كثر ما عطتنا والحين دورنا وفزعتنا لها حق علينا»، وواصلت قائلة: نخضع لفحوصات الحرارة بشكل دوري للاطمئنان، ولا نلجأ لسحب العينات وفحصها ما لم نكن مصابين لا سمح الله.
لا خوف
وقالت المتطوعة نورة الحربي: لا أشعر بالخوف وأحرص على الثبات والشعور بالقوة حتى لا أشعر من أتطوع لخدمتهم بالقلق أو المسؤولية. وأردفت قائلة: «لو طلبت مني ابنتي التطوع لن أتردد لحظة، فمن لنا أغلى من الكويت؟».
[ad_2]